مازن أنور
تدخل مسابقة أغلى الكؤوس (مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم) للموسم الحالي 2018-2019 المنعطف قبل الأخير قبل المواجهة النهائية، بإقامة مباراتين الإثنين لحساب إياب الدور نصف النهائي على أرضية إستاد البحرين الوطني، حيث يلتقي فريقا الحد والحالة في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة وتليها مواجهة المحرق والرفاع في تمام السابعة وخمس وأربعين دقيقة.
بالعودة للمباراة الأولى بين الحد والحالة فإن نسبة حجز فريق الحد لمقعد في النهائي أكبر بكثير من فريق الحالة بعد نتيجة الذهاب لصالحه بثلاثية نظيفة ما يعني بأن الحد يلعب بأكثر من فرصة للتأهل أولها الفوز بأي نتيجة والفرصة الثانية التعادل بأي نتيجة والثالثة هي الخسارة بفارق هدفين وأخيراً فإن حتى لو خسر بفارق ثلاثة فإنه سيلجأ لركلات الترجيح، ما يؤكد صعوبة موقف الحالاوية الذين سيبحثون عن فارق أربعة أهداف من أجل التأهل المباشر.
وبحسب المعطيات التي تسبق المباراة فإن فريق الحد هو الأرجح ويتفوق جماعياَ وعناصرياً بالإضافة إلى وجود المدرب سلمان شريدة على رأس القيادة الفنية للفريق، ومع كل ذلك فإن فريق الحالة أمامه 90 دقيقة لتغيير دفة المباراة لصالحه إذا ما أراد التواجد في النهائي.
أما المباراة الثانية فهي واحدة من أسخن مباريات هذا الموسم بين القطبين المحرق والرفاع، الأفضلية للرفاع عبر الفوز في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبالتالي الرفاع يمتلك أكثر من فرصة تتمثل في الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف، ويبدو بأن المباراة مفتوحة الاحتمالات مقارنة بمباراة الحد والحالة، ففارق الهدفين ليس صعب المنال على فريق المحرق الذي سيبحث عن التسجيل المبكر في اللقاء، في المقابل فإن فريق الرفاع ليس بالفريق السهل وخصوصاً من الجانب الهجومي، وبالتالي فإن المحرق يحب أن يخوض اللقاء بحذر كبير وباتزان بين الواجبات الدفاعية والهجومية.
الفريقان يمتلكان أسماء رنانة وقادرة على تشكيل الخطورة وهز الشباك في أي لحظة، وبالتالي فإن المباراة لا يتوقع أن تخرج بدون أهداف، ولكن هل ستكون نتيجة الذهاب من صالح الرفاع وستؤهله للنهائي، أم أن المحرق سيقلب الطاولة وسيتأهل للنهائي؟
{{ article.visit_count }}
تدخل مسابقة أغلى الكؤوس (مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم) للموسم الحالي 2018-2019 المنعطف قبل الأخير قبل المواجهة النهائية، بإقامة مباراتين الإثنين لحساب إياب الدور نصف النهائي على أرضية إستاد البحرين الوطني، حيث يلتقي فريقا الحد والحالة في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة وتليها مواجهة المحرق والرفاع في تمام السابعة وخمس وأربعين دقيقة.
بالعودة للمباراة الأولى بين الحد والحالة فإن نسبة حجز فريق الحد لمقعد في النهائي أكبر بكثير من فريق الحالة بعد نتيجة الذهاب لصالحه بثلاثية نظيفة ما يعني بأن الحد يلعب بأكثر من فرصة للتأهل أولها الفوز بأي نتيجة والفرصة الثانية التعادل بأي نتيجة والثالثة هي الخسارة بفارق هدفين وأخيراً فإن حتى لو خسر بفارق ثلاثة فإنه سيلجأ لركلات الترجيح، ما يؤكد صعوبة موقف الحالاوية الذين سيبحثون عن فارق أربعة أهداف من أجل التأهل المباشر.
وبحسب المعطيات التي تسبق المباراة فإن فريق الحد هو الأرجح ويتفوق جماعياَ وعناصرياً بالإضافة إلى وجود المدرب سلمان شريدة على رأس القيادة الفنية للفريق، ومع كل ذلك فإن فريق الحالة أمامه 90 دقيقة لتغيير دفة المباراة لصالحه إذا ما أراد التواجد في النهائي.
أما المباراة الثانية فهي واحدة من أسخن مباريات هذا الموسم بين القطبين المحرق والرفاع، الأفضلية للرفاع عبر الفوز في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبالتالي الرفاع يمتلك أكثر من فرصة تتمثل في الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف، ويبدو بأن المباراة مفتوحة الاحتمالات مقارنة بمباراة الحد والحالة، ففارق الهدفين ليس صعب المنال على فريق المحرق الذي سيبحث عن التسجيل المبكر في اللقاء، في المقابل فإن فريق الرفاع ليس بالفريق السهل وخصوصاً من الجانب الهجومي، وبالتالي فإن المحرق يحب أن يخوض اللقاء بحذر كبير وباتزان بين الواجبات الدفاعية والهجومية.
الفريقان يمتلكان أسماء رنانة وقادرة على تشكيل الخطورة وهز الشباك في أي لحظة، وبالتالي فإن المباراة لا يتوقع أن تخرج بدون أهداف، ولكن هل ستكون نتيجة الذهاب من صالح الرفاع وستؤهله للنهائي، أم أن المحرق سيقلب الطاولة وسيتأهل للنهائي؟