شارك منتسبو مختلف إدارات ديوان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في عدد من الأنشطة والفعاليات الرياضية التي نظمها الديوان بمجمع الافينوز بالمنامة إنفاذاً للتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتشجيع إقامة الفعاليات الرياضية في اليوم الوطني الرياضي لمملكة البحرين لضمان تحقيق الغايات المنشودة منه وأهمها نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة للجميع.

وتضمنت الفعاليات الرياضية لمنتسبي ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ممارسة رياضة المشي لتعزيز ثقافة تلك الرياضة واعتماده كأسلوب يومي لفوائده البدنية والذهنية، فضلاً عن إقامة العديد من المسابقات الرياضية والثقافية التي صاحبت فعاليات اليوم الرياضي.

وقال منتسبو ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إن اليوم الرياضي لمملكة البحرين يمثل حدثاً وطنياً يسهم في تعزيز مفهوم الرياضية للجميع ويجسد رؤية سمو رئيس الوزراء في كون الرياضة أحد الدعائم الرئيسة لمجتمع واع ومثقف رياضياً وصحياً لما لها من دور حيوي في حياة الفرد والمجتمع، لافتين إلى أن دعم سموه لفعاليات اليوم الرياضي لمملكة البحرين وتخصيص يوم وطني للرياضة في المملكة يؤكد مدى الاهتمام والحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بتعزيز المبادرات الهادفة التي تحفز كافة أبناء المجتمع على الممارسات الإيجابية التي تسهم في نشر وإعلاء شأن الرياضة وجعلها ركيزة أساسية يومية للوصول لمجتمع صحي ورياضي قادر علي الإبداع والابتكار في مختلف المجالات والأنشطة، منوهين أن دعم صاحب السمو رئيس الوزراء لتلك الفعاليات يعد تقديراً كبيراً لدور الرياضة وأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لما لها من آثر بالغ في تعزيزِ السلام المجتمعي، فضلاً عن قدرتها علي تنمية إمكانات الأفراد والمجتمعات بما يسهم في توليد طاقات محفزة على الابتكار والتنوع قادرة على مواصلة العمل بتعددية فكرية معززة للبيئة التنموية والإنتاجية.

واعتبر منتسبو ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اليوم الرياضي يوماً وطنياً تستثمر فيه النشاطات الحركية والرياضية الترفيهية والترويحية والمجتمعية والتثقيفية والتنافسية ويجسد بمحبة وتلاحم شعار "البحرين للجميع". ورفع منتسبو ديوان سمو رئيس الوزراء أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على ما قدمه سموه من دعم وتوجيه ومبادرات تشجيعية لرفع طاقات الشباب الرياضية والثقافية.