أشاد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين باستدامة اليوم الرياضي ليشمل قطاعات المجتمع البحريني، مثمنا جهود مملكة البحرين بتنظيم فعالية اليوم الرياضي الوطني في نسخته الثالثة، تنفيذا لقرار رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد يوم رياضي في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، لافتا أن الرياضة هي محفز أساسي للعمل الجاد والمحافظة على الصحة العامة للمجتمع، مشيدا ب
وقال الاتحاد الحر إن حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على استدامة هذا الحدث، وما تنفذه الحكومة من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، لتوفير الوقت اللازم خلال ساعات الدوام الرسمي، يؤكد أن الدولة عازمة على أن تشمل الفعالية كافة قطاعات المجتمع البحريني.
ولفت الاتحاد الحر إلى أن استقطاع جزء من ايام العام الرسمية لإقامة اليوم الرياضي الوطني، سيحقق عوائد نفسية جيدة وإيجابية على العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، حيث يشارك المسئولين جنبا إلى جنب مع مرؤوسيهم في اليوم الرياضي، مما يسهم في جسر الهوة بين الإدارات التنفيذية والعاملين، وخلق أجواء تفاعلية تكسر الحواجز بين الطرفين وتجسر الهوة بين الموظف والمسئول .
كما توجه الاتحاد الحر بعظيم الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الداعم المباشر للفعالية، إذ أنه يمثل للشباب قدوة رياضية استطاعت أن تحقق المستحيل، وأكد الاتحاد الحر على أن تواجد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مقدمة الحدث سيمنحه زخما كبيرا ويبرزه على المستويين المحلي والدولي.
ودعا الاتحاد جميع أعضائه من النقابات والعمال للمشاركة في اليوم الرياضي الوطني وتشجيع كافة فئات العمال والنقابيين للمبادرة بالتواجد في مقدمة المشاركين، للتأكيد على أن صحة الإنسان هي العامل الأهم في منظومة التنمية البشرية، وأن الرياضة أمر أساسي في حياة كل فرد بالمجتمع لا يمكن التغاضي عنه بسبب ضغوط العمل والمشكلات اليومية، لأن الرياضة يمكن أن تكون أحد الحلول لكافة ما يواجهه الإنسان من تحديات في حياته.