عرقل فريق الجامعة الأهلية سلسلة انتصارات فريق جامعة العلوم التطبيقية المتصدر وفرض عليه التعادل بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثامنة من الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم .
ويعتبر هذا التعادل الأول لفريق جامعة العلوم التطبيقية بعدما حقق 6 انتصارات متتالية ليتمسك بالصدارة برصيد 19 نقطة وله مباراة مؤجلة، ليشتعل صراع الصدارة في الدوري الجامعي، حيث أنعش هذا التعادل آمال منافسيه جامعة البحرين وجامعة أما الدولية في اللحاق به من خلال المباريات المتبقية في الدوري، فيما واصل فريق الجامعة الأهلية مسلسل تعادلاته بتحقيق التعادل الخامس في المباريات الست التي خاضها ليصبح رصيده خمس نقاط في المركز الثامن!
ويعتبر التعادل ضرباً من المفاجأة بالنسبة لمتابعي الدوري الجامعي بعدما كانت المؤشرات ترجح كفة العلوم التطبيقية في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تفصله عن أغلب فرق الدوري وموقف الفريقين في جدول الترتيب، لكن الجامعة الأهلية باغت الجميع بحضوره القوي خلال المباراة وقدم أفضل مستوياته وكان نداً عنيداً للمتصدر بل كان الأقرب الى خطف النقاط الثلاث من حيث كمية الفرص التي سنحت إليه .
وجاءت المباراة من أفضل وأقوى مباريات الدوري الجامعي حتى الآن من حيث المستوى العام والندية والهجمات المتبادلة حيث تبادل الفريقان السيطرة على فترات المباراة حيث كان التكافؤ شعار الشوط الأول مع أفضلية للعلوم التطبيقية وانتهى بالتعادل السلبي وسط تألق حارس الأهلية الذي أنقذ مرماه من عدة كرات خطيرة.
وارتفعت إثارة المباراة في الشوط الثاني حيث حاول العلوم التطبيقية فرض سيطرته وكان صاحب المبادرة الهجومية واستطاع التقدم بهدف قائده وهدافه عبدالله وحيد من ضربة جزاء، وهو ما أسهم في إشعال وتيرة المباراة، حيث نشط بعدها فريق الأهلية وظهر بفورمة عالية وبدت رغبة لاعبيه قوية في تحقيق نتيجة إيجابية واستطاع القيام بالعديد من المحاولات الهجومية خصوصاً في الشوط الثاني والذي هدد خلاله مرمى التطبيقية حتى أدرك هدف التعادل القاتل متأخراً في الوقت بدل الضائع عبر ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب محمد عبدالملك.
في المقابل تراجع أداء فريق جامعة العلوم التطبيقية بعد هدف التقدم ووضح عليه التراخي وعدم التركيز والاعتماد على الكرات المرتدة القليلة لكنه فشل في المحافظة على تقدمه حتى النهاية أمام حماس ورغبة فريق الأهلية الجادة والتي أسفرت عن هدف التعادل المستحق.
- كرة السلة
ونجح فريق الجامعة التطبيقية من تحقيق الانتصار على حساب نظيره فريق كلية طلال أبو غزالة بنتيجة 45/57، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الأحد على صالة جامعة البحرين الطبية في ختام الجولة الرابعة من الدوري الوطني للجامعات لكرة السلة فئة الطلاب، ليحافظ على حظوظه في المنافسة على أحد المقاعد الأربعة المؤهلة للمربع الذهبي، حيث انتهت أرباع المباراة كالتالي: 13/14، 12/19، 5/11، 15/13 .
وفي المباراة الثانية تمكن فريق جامعة البحرين الطبية من تحقيق الفوز على حساب فريق معهد المصرفيين بنتيجة 56/70، ليعزز حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمربع الذهبي للمسابقة، وكانت نتائج الأرباع كالتالي: 11/22، 23/16، 10/17، 12/15.
وشهدت مباراة العلوم التطبيقية وكلية طلال أبوغزالة تنافساً كبيراً وتقارباً في الأداء في ظل محاولة كل فريق تحقيق الانتصار الذي يحافظ له على حظوظه في التأهل، وخلال مجريات المباراة حاول كل فريق السيطرة على الأداء وفرض أسلوب لعبه، لكن أسلوب الاعتماد على لاعب واحد في تسجيل النقاط ألقى بأثره على الأداء العام في ظل اللعب الفردي الذي اتسمت عليه المباراة بصورة عامة، الأمر الذي ألقى بظلاله على النتيجة العامة بنهاية المباراة، وعدد النقاط القليلة التي سجلها كل فريق.
ونجح لاعبو "التطبيقية" في فرض أسلوبهم خلال الربع الثالث من اللقاء، وهو الذي مكنهم من الحصول على الانتصار بعد أن رفعوا الفارق لمصلحتهم، حيث لم تسعف العودة التي حققها لاعبو كلية طلال ابو غزالة في الربع الأخسر من تجنبهم لخسارة جديدة في مشوارهم بالبطولة.
أما اللقاء الثاني فقد فرض فيه فريق جامعة البحرين الطبية سيطرته على مجريات الربع الأول من اللقاء مستفيداً من الأخطاء التي وقع بها منافسهم خلال الربع، إضافة إلى اعتمادهم على التسجيل من داخل المنطقة، إلا أن الأمور اختلفت في الربع الثاني بعودة قوية ومثالية للاعبي معهد المصرفيين الذي صححوا من أخطائهم ونجحوا في كسب نتيجة الربع وتقليص الفارق مع نهاية الشوط الأول.
وخلال الربعين الثالث والرابع استعاد لاعبو جامعة البحرين الطبية سيطرتهم مستفيدين نقص المخزون اللياقي لمنافسهم بصورة كبيرة، وتفاوت المستوى الذي وضح في الأداء الجماعي للاعبي البحرين الطبية، لتنتهي المباراة بفوز جامعة البحرين الطبية.
من جانبه، قال لاعب جامعة العلوم التطبيقية علي عيسى إن فريقه نجح في تحقيق الانتصار رغم النقص الذي يعاني منه الفريق، وقال "تأثرنا بداعي النقص في المباراة لغياب بعض اللاعبين إلا أن الفريق تمكن من تحقيق المهم وهو الفوز وحصد النقاط الكاملة للمباراة، خصوصاً وأننا بحاجة لهذه النقاط من أجل المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمربع الذهبي للبطولة".
وتابع: "المباراة لم تكن سهلة وواجهنا فريقاً عازماً هو الآخر على الانتصار، لكن بالروح المعنوية والجماعية التي تحلى بها الفريق تمكنا من الانتصار وكسب اللقاء".
وعن المباراة القادمة لفريقه أوضح: "أتمنى أن يظهر الفريق بصورة متطورة أكثر في اللقاء القادم، خصوصاً وأن البطولة تسير نحو جولاتها الأخيرة، الأمر الذي يتطلب تحقيق الانتصارات وكسب النقاط من أجل الوصول إلى المربع الذهبي".
من جهته، أكد خالد إبراهيم صانع ألعاب جامعة العلوم التطبيقية للكرة الطائرة أن المستوى المثالي الذي سجله فريقه خلال الشوط الأول من مباراتهم أمام بوليتكنك البحرين في الجولة الخامسة يعود إلى استقرار الأولى من المستقبلين، مما سهل مأموريته في تشكيل ألعابه، وتنشيط ضاربيه من مختلف مراكز الهجوم الأمامية .
وعن تراجع مردود فريقه في الشوط الثاني مقارنة بما قدموه في الشوط الأول قال معد التطبيقية: "ربما مرجع ذلك يعود إلى التراخي والثقة الزائدة، وهذا بدوره أعطى فرصة للاعبي الفريق المنافس أن يلعبوا بكل إمكاناتهم حتى يدخلوا إلى الجو المباراة، وقد تحقق لهم ذلك، غير أننا لم نعطهم فرصة للذهاب إلى أبعد من هذا الحد".
ويعتبر هذا التعادل الأول لفريق جامعة العلوم التطبيقية بعدما حقق 6 انتصارات متتالية ليتمسك بالصدارة برصيد 19 نقطة وله مباراة مؤجلة، ليشتعل صراع الصدارة في الدوري الجامعي، حيث أنعش هذا التعادل آمال منافسيه جامعة البحرين وجامعة أما الدولية في اللحاق به من خلال المباريات المتبقية في الدوري، فيما واصل فريق الجامعة الأهلية مسلسل تعادلاته بتحقيق التعادل الخامس في المباريات الست التي خاضها ليصبح رصيده خمس نقاط في المركز الثامن!
ويعتبر التعادل ضرباً من المفاجأة بالنسبة لمتابعي الدوري الجامعي بعدما كانت المؤشرات ترجح كفة العلوم التطبيقية في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تفصله عن أغلب فرق الدوري وموقف الفريقين في جدول الترتيب، لكن الجامعة الأهلية باغت الجميع بحضوره القوي خلال المباراة وقدم أفضل مستوياته وكان نداً عنيداً للمتصدر بل كان الأقرب الى خطف النقاط الثلاث من حيث كمية الفرص التي سنحت إليه .
وجاءت المباراة من أفضل وأقوى مباريات الدوري الجامعي حتى الآن من حيث المستوى العام والندية والهجمات المتبادلة حيث تبادل الفريقان السيطرة على فترات المباراة حيث كان التكافؤ شعار الشوط الأول مع أفضلية للعلوم التطبيقية وانتهى بالتعادل السلبي وسط تألق حارس الأهلية الذي أنقذ مرماه من عدة كرات خطيرة.
وارتفعت إثارة المباراة في الشوط الثاني حيث حاول العلوم التطبيقية فرض سيطرته وكان صاحب المبادرة الهجومية واستطاع التقدم بهدف قائده وهدافه عبدالله وحيد من ضربة جزاء، وهو ما أسهم في إشعال وتيرة المباراة، حيث نشط بعدها فريق الأهلية وظهر بفورمة عالية وبدت رغبة لاعبيه قوية في تحقيق نتيجة إيجابية واستطاع القيام بالعديد من المحاولات الهجومية خصوصاً في الشوط الثاني والذي هدد خلاله مرمى التطبيقية حتى أدرك هدف التعادل القاتل متأخراً في الوقت بدل الضائع عبر ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب محمد عبدالملك.
في المقابل تراجع أداء فريق جامعة العلوم التطبيقية بعد هدف التقدم ووضح عليه التراخي وعدم التركيز والاعتماد على الكرات المرتدة القليلة لكنه فشل في المحافظة على تقدمه حتى النهاية أمام حماس ورغبة فريق الأهلية الجادة والتي أسفرت عن هدف التعادل المستحق.
- كرة السلة
ونجح فريق الجامعة التطبيقية من تحقيق الانتصار على حساب نظيره فريق كلية طلال أبو غزالة بنتيجة 45/57، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الأحد على صالة جامعة البحرين الطبية في ختام الجولة الرابعة من الدوري الوطني للجامعات لكرة السلة فئة الطلاب، ليحافظ على حظوظه في المنافسة على أحد المقاعد الأربعة المؤهلة للمربع الذهبي، حيث انتهت أرباع المباراة كالتالي: 13/14، 12/19، 5/11، 15/13 .
وفي المباراة الثانية تمكن فريق جامعة البحرين الطبية من تحقيق الفوز على حساب فريق معهد المصرفيين بنتيجة 56/70، ليعزز حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمربع الذهبي للمسابقة، وكانت نتائج الأرباع كالتالي: 11/22، 23/16، 10/17، 12/15.
وشهدت مباراة العلوم التطبيقية وكلية طلال أبوغزالة تنافساً كبيراً وتقارباً في الأداء في ظل محاولة كل فريق تحقيق الانتصار الذي يحافظ له على حظوظه في التأهل، وخلال مجريات المباراة حاول كل فريق السيطرة على الأداء وفرض أسلوب لعبه، لكن أسلوب الاعتماد على لاعب واحد في تسجيل النقاط ألقى بأثره على الأداء العام في ظل اللعب الفردي الذي اتسمت عليه المباراة بصورة عامة، الأمر الذي ألقى بظلاله على النتيجة العامة بنهاية المباراة، وعدد النقاط القليلة التي سجلها كل فريق.
ونجح لاعبو "التطبيقية" في فرض أسلوبهم خلال الربع الثالث من اللقاء، وهو الذي مكنهم من الحصول على الانتصار بعد أن رفعوا الفارق لمصلحتهم، حيث لم تسعف العودة التي حققها لاعبو كلية طلال ابو غزالة في الربع الأخسر من تجنبهم لخسارة جديدة في مشوارهم بالبطولة.
أما اللقاء الثاني فقد فرض فيه فريق جامعة البحرين الطبية سيطرته على مجريات الربع الأول من اللقاء مستفيداً من الأخطاء التي وقع بها منافسهم خلال الربع، إضافة إلى اعتمادهم على التسجيل من داخل المنطقة، إلا أن الأمور اختلفت في الربع الثاني بعودة قوية ومثالية للاعبي معهد المصرفيين الذي صححوا من أخطائهم ونجحوا في كسب نتيجة الربع وتقليص الفارق مع نهاية الشوط الأول.
وخلال الربعين الثالث والرابع استعاد لاعبو جامعة البحرين الطبية سيطرتهم مستفيدين نقص المخزون اللياقي لمنافسهم بصورة كبيرة، وتفاوت المستوى الذي وضح في الأداء الجماعي للاعبي البحرين الطبية، لتنتهي المباراة بفوز جامعة البحرين الطبية.
من جانبه، قال لاعب جامعة العلوم التطبيقية علي عيسى إن فريقه نجح في تحقيق الانتصار رغم النقص الذي يعاني منه الفريق، وقال "تأثرنا بداعي النقص في المباراة لغياب بعض اللاعبين إلا أن الفريق تمكن من تحقيق المهم وهو الفوز وحصد النقاط الكاملة للمباراة، خصوصاً وأننا بحاجة لهذه النقاط من أجل المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمربع الذهبي للبطولة".
وتابع: "المباراة لم تكن سهلة وواجهنا فريقاً عازماً هو الآخر على الانتصار، لكن بالروح المعنوية والجماعية التي تحلى بها الفريق تمكنا من الانتصار وكسب اللقاء".
وعن المباراة القادمة لفريقه أوضح: "أتمنى أن يظهر الفريق بصورة متطورة أكثر في اللقاء القادم، خصوصاً وأن البطولة تسير نحو جولاتها الأخيرة، الأمر الذي يتطلب تحقيق الانتصارات وكسب النقاط من أجل الوصول إلى المربع الذهبي".
من جهته، أكد خالد إبراهيم صانع ألعاب جامعة العلوم التطبيقية للكرة الطائرة أن المستوى المثالي الذي سجله فريقه خلال الشوط الأول من مباراتهم أمام بوليتكنك البحرين في الجولة الخامسة يعود إلى استقرار الأولى من المستقبلين، مما سهل مأموريته في تشكيل ألعابه، وتنشيط ضاربيه من مختلف مراكز الهجوم الأمامية .
وعن تراجع مردود فريقه في الشوط الثاني مقارنة بما قدموه في الشوط الأول قال معد التطبيقية: "ربما مرجع ذلك يعود إلى التراخي والثقة الزائدة، وهذا بدوره أعطى فرصة للاعبي الفريق المنافس أن يلعبوا بكل إمكاناتهم حتى يدخلوا إلى الجو المباراة، وقد تحقق لهم ذلك، غير أننا لم نعطهم فرصة للذهاب إلى أبعد من هذا الحد".
