الوطن- مازن أنور ووليد عبدالله:
24 ساعة تفصلنا عن موقعة نهائي النسخة الثانية والأربعين لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، والتي تجمع بين فريق نادي الرفاع وفريق نادي الحد، وذلك على ملعب إستاد البحرين الوطني بمدينة عيسى الرياضية.
لن يكون هناك بطل جديد!
ولن تشهد النسخة الثانية والأربعين لمسابقة أغلى الكؤوس ولادة بطل جديد لهذه المسابقة، بل على العكس فإن فريق الرفاع يطمح في هذه المسابقة لتحقيق لقبه الخامس في مشواره في هذه المسابقة، بعد أن نجح في إحراز اللقب في 4 مناسبات، وهي: موسم 84/ 85، موسم 85/ 86، موسم 97/ 98 وموسم 2009/ 2010. وكما هو الحال لدى فريق الحد الذي يتطلع لنيل اللقب الثاني في مسيرته في هذه المسابقة بعد أن أحرز لقبه الأول في موسم 2015/ 2016.
مشوار الفريقين في هذه النسخة
وصل الرفاع للمباراة الختامية في هذه النسخة، بعد أن أقصى البسيتين من دور الـ16، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي 2/2، فيما انتهى لقاء الإياب بفوز الرفاع بركلات الحظ الترجيحية 5/4، ليتأهل لدور الثمانية لملاقاة الشباب، حيث كان التفوق في المباراتين لصالح الرفاع، حيث انتهى اللقاء الأول بنتيجة هدف نظيف، فيما انتهى اللقاء الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتأهل للدور قبل النهائي لملاقاة غريمه التقليدي فريق المحرق، حيث انتهى اللقاءان بتفوق الرفاع الذي فاز في المواجهة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز في المواجهة الثانية بهدف دون رد. في المقابل، وصل فريق الحد للمباراة النهائية في هذه النسخة، بعد أن عبر لدور الثمانية من خلال بوابة فريق سترة، حيث فاز في المواجهة الأولى بهدف دون رد، وفاز في المباراة الثانية بهدفين نظيفين. وفي دور الثمانية، نجح الحد من الفوز على حساب فريق الرفاع الشرقي، حيث انتهت المواجهتين الأولى والثانية بنتيجة هدف دون مقابل، لتأهل الفريق للدور نصف النهائي، حيث واجه فريق الحالة، حيث انتهى اللقاء الأول بفوز الحد بثلاثية نظيفة، فيما انتهى اللقاء الثاني بتعادل الفريقين بهدفين لهدفين، إلا أن أفضلية الحد في نتيجة المباراة الأولى، منحته العبور للنهائي.
تطبيق الأساليب والتحضير الذهني والصبر
قال المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية اللاعب الدولي السابق خالد جاسم النصف: "بداية نبارك للفريقين وصولهما لهذه المرحلة بمسابقة أغلى الكؤوس. وبالعودة للمباراة، فالرفاع سيلعب بطريقته المعروفة 4-2-3-1 وسيعتمد على قوة لاعبيه من أجل تحقيق اللقب الغالي، مدرب الفريق علي عاشور يلعب بأكثر من أسلوب ففي حالة الاستحواذ يعتمد على بناء الهجمة من الخلف واستثمار قدرات لاعبيه في اللعب بين الخطوط أو في عمل التمريرة الأخيرة أو في التسجيل، وفي حال فقدان الكرة يعتمد على الضغط العالي والضغط في وسط الملعب. على فريق الحد أن يكون متوازناً ويكون قوياً في حالة الدفاعية، ويمنع لاعبي الرفاع في استغلال قدراتهم ومن خلال تضييق المساحات وأن يكون هناك مراقبة لمفاتيح اللعب، وعلى الحد أيضا أن يتعامل مع التنظيم الدفاعي العالي لدى الرفاع، ويكون هناك تنويع في الحالة الهجومية في الثلث الأخير، وعليه ألا يعتمد على لعب الكرات العرضية، ويتجه للعب الكرات القصيرة السريعة واستثمار مهارات لاعبيه. فمن ينجح في تطبيق الأساليب، ومن ينجح في إعداد الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً ويمتلك الصبر، سيكون هو البطل".
الرفاع الأقرب، ولكن !!
قال المدرب الوطني مريان عيد: "بداية نهنئ الفريقين للوصول للمباراة النهائية في هذه المسابقة الغالية، وهذا بحد ذاته نتيجة مميزة لكلا الفريقين اللذين سيتشرفان بالسلام على سيدي عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. واعتقد أن الجميع يرشح الرفاع في هذا الموسم، خصوصا وأنه يمتلك العناصر ونوعية اللاعبين والأدوات ومفاتيح اللعب، التي يمكن من خلالها أن يدير مباراة بهذا الحجم، والتي تمنحه الكفة في تحقيق الفوز في هذه المواجهة، إلا أن المباراة النهائية تعتمد على حسابات خاصة لاسيما من ناحية التجهيز النفسي والحضور الذهني، مع استغلال الفرص وهدوء اللاعبين خلال المجريات التي سيشهدها هذا اللقاء، والذي قد يعطي الكفة للفريق غير المرشح في هذه المباراة. فالرفاع هو الأقرب ولكن الحد له مكانته وحضوره في هذه البطولة، فبالعودة لمواجهتي الفريقين في الدوري، سنشاهد أن الحد كان منافساً قوياً وكان قريباً من تحقيق الفوز على الرفاع. وأتطلع أن نتابع مباراة مفتوحة وليست مغلقة دفاعياً، وهذا ما سيمنحها الاستمرارية وعدم التوقف، والتي سيستمتع فيها اللاعب والمشاهد، وأعتقد أن التركيز وهدوء اللاعبين وتقليل الأخطاء واستغلال الفرص هي من ستحسم مجريات الفوز للفريق الذي يتحلى بتلك العوامل، متمنيا التوفيق لكلا الفريقين في هذه المواجهة".
مباراة صعبة
قال المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب الوطني صديق زويد: "المباراة صعبة على الفريقين، الحد يتفوق بخبرة النهائيات في السنوات الخمسة الأخيرة، فالفريق فاز بكأس جلالة الملك المفدى ومسابقة الدوري، وكأس السوبر مرتين وبكأس النخبة مرة واحدة وهذا بالتأكيد يصب في مصلحة الحد. في المقابل، الرفاع الفريق الأفضل فنياً في هذا الموسم، وهو يتفوق على جميع الفرق بالعناصر والإمكانيات والأدوات. الفريقان يلعبان بطريقة مقاربة 4-2-3-1، وتختلف العناصر وأدوارهم، الحد يعتمد على الأطراف خصوصاً مع وجود سعد العامر ومحمد فارس وسرعتهم ومراوغتهم وميزة التهديف إضافة إلى صانع اللعب عبدالوهاب المالود وفي المقدمة التونسي سليم المزليني وكذلك الارتكاز موسيز ومحمد عبدالوهاب اللذين يتمتعان بتمريرات جيدة، بالإضافة لوجود خط الدفاع جيد. واما الرفاع يلعب بنفس الطريقة، ولكن يعتمد على أسلوب يختلف، وذلك من خلال الاعتماد على دخول الأجنحة في العمق وإعطاء المساحات للظهيرين "رضاوي" و"الحوطي"، ويعتمد كذلك على دايو ومحمد مرهون الذي أتوقع أن يكون بديله مهدي عبدالجبار او عبدالله مبارك ومن خلفهم اللاعب المميز في هذا الموسم كميل الأسود، حيث يعتمد الفريق كذلك على التسديد من خارج منطقة الجزاء. فالمباراة ليست سهلة وقد تصل لركلات الحظ الترجيحية".
المباراة ستحسم في وقتها الأصلي
قال المدرب الوطني محمد المقلة: "في بداية نبارك للفريقين لنهائي مسابقة كأس جلالة الملك، فوصول الفريقين لهذه المرحلة من المسابقة الغالية لم يأت من فراغ، وإنما من الجهد الذي بذله الفريقان خلال منافسات هذه المسابقة. الرفاع على الورق هو الأفضل لامتلاكه لاعبين ذو جودة، فمن خلال مبارياته في مسابقتي الدوري والكأس أكد أفضليته، وسيلعب هذه المواجهة بأسلوب مفتوح نظراً لامتلاكه عناصر لديهم النزعة الهجومية كدايو وأوتشي وكميل الأسود، بالإضافة إلى قوة الأطراف رضا السيد عيسى وراشد الحوطي، بالإضافة إلى القوة في العمق والاتزان في اللعب، فالفريق يمتاز كذلك للعب والانتقال بصورة سريعة. أعتقد أن فريق الحد سيكون حذراً وسينتقل عن طريق الأطراف. وإذا ما أراد أن يكون جيداً في هذه المباراة، فلابد أن ينتقل بالتدرج في الخطوط وأن يبتعد عن لعب الكرات الطويلة، وأن يعتمد على نقل الكرة عبر الأطراف بصورة سليمة، خاصة وأن الفريق يمتاز بوجود محمد فارس وسعد العامر على الأطراف وهما يجيدان لعب الكرة السريعة إلى جانب صانع اللعب عبدالوهاب المالود. نتمنى أن نشاهد مباراة مفتوحة يقدم فيها الفريقان الأداء والمستوى الذي يليق في نهائي مسابقة أغلى الكؤوس، وأتوقع أن مباراة ستحسم في الوقت الأصلي".
24 ساعة تفصلنا عن موقعة نهائي النسخة الثانية والأربعين لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، والتي تجمع بين فريق نادي الرفاع وفريق نادي الحد، وذلك على ملعب إستاد البحرين الوطني بمدينة عيسى الرياضية.
لن يكون هناك بطل جديد!
ولن تشهد النسخة الثانية والأربعين لمسابقة أغلى الكؤوس ولادة بطل جديد لهذه المسابقة، بل على العكس فإن فريق الرفاع يطمح في هذه المسابقة لتحقيق لقبه الخامس في مشواره في هذه المسابقة، بعد أن نجح في إحراز اللقب في 4 مناسبات، وهي: موسم 84/ 85، موسم 85/ 86، موسم 97/ 98 وموسم 2009/ 2010. وكما هو الحال لدى فريق الحد الذي يتطلع لنيل اللقب الثاني في مسيرته في هذه المسابقة بعد أن أحرز لقبه الأول في موسم 2015/ 2016.
مشوار الفريقين في هذه النسخة
وصل الرفاع للمباراة الختامية في هذه النسخة، بعد أن أقصى البسيتين من دور الـ16، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي 2/2، فيما انتهى لقاء الإياب بفوز الرفاع بركلات الحظ الترجيحية 5/4، ليتأهل لدور الثمانية لملاقاة الشباب، حيث كان التفوق في المباراتين لصالح الرفاع، حيث انتهى اللقاء الأول بنتيجة هدف نظيف، فيما انتهى اللقاء الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتأهل للدور قبل النهائي لملاقاة غريمه التقليدي فريق المحرق، حيث انتهى اللقاءان بتفوق الرفاع الذي فاز في المواجهة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز في المواجهة الثانية بهدف دون رد. في المقابل، وصل فريق الحد للمباراة النهائية في هذه النسخة، بعد أن عبر لدور الثمانية من خلال بوابة فريق سترة، حيث فاز في المواجهة الأولى بهدف دون رد، وفاز في المباراة الثانية بهدفين نظيفين. وفي دور الثمانية، نجح الحد من الفوز على حساب فريق الرفاع الشرقي، حيث انتهت المواجهتين الأولى والثانية بنتيجة هدف دون مقابل، لتأهل الفريق للدور نصف النهائي، حيث واجه فريق الحالة، حيث انتهى اللقاء الأول بفوز الحد بثلاثية نظيفة، فيما انتهى اللقاء الثاني بتعادل الفريقين بهدفين لهدفين، إلا أن أفضلية الحد في نتيجة المباراة الأولى، منحته العبور للنهائي.
تطبيق الأساليب والتحضير الذهني والصبر
قال المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية اللاعب الدولي السابق خالد جاسم النصف: "بداية نبارك للفريقين وصولهما لهذه المرحلة بمسابقة أغلى الكؤوس. وبالعودة للمباراة، فالرفاع سيلعب بطريقته المعروفة 4-2-3-1 وسيعتمد على قوة لاعبيه من أجل تحقيق اللقب الغالي، مدرب الفريق علي عاشور يلعب بأكثر من أسلوب ففي حالة الاستحواذ يعتمد على بناء الهجمة من الخلف واستثمار قدرات لاعبيه في اللعب بين الخطوط أو في عمل التمريرة الأخيرة أو في التسجيل، وفي حال فقدان الكرة يعتمد على الضغط العالي والضغط في وسط الملعب. على فريق الحد أن يكون متوازناً ويكون قوياً في حالة الدفاعية، ويمنع لاعبي الرفاع في استغلال قدراتهم ومن خلال تضييق المساحات وأن يكون هناك مراقبة لمفاتيح اللعب، وعلى الحد أيضا أن يتعامل مع التنظيم الدفاعي العالي لدى الرفاع، ويكون هناك تنويع في الحالة الهجومية في الثلث الأخير، وعليه ألا يعتمد على لعب الكرات العرضية، ويتجه للعب الكرات القصيرة السريعة واستثمار مهارات لاعبيه. فمن ينجح في تطبيق الأساليب، ومن ينجح في إعداد الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً ويمتلك الصبر، سيكون هو البطل".
الرفاع الأقرب، ولكن !!
قال المدرب الوطني مريان عيد: "بداية نهنئ الفريقين للوصول للمباراة النهائية في هذه المسابقة الغالية، وهذا بحد ذاته نتيجة مميزة لكلا الفريقين اللذين سيتشرفان بالسلام على سيدي عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. واعتقد أن الجميع يرشح الرفاع في هذا الموسم، خصوصا وأنه يمتلك العناصر ونوعية اللاعبين والأدوات ومفاتيح اللعب، التي يمكن من خلالها أن يدير مباراة بهذا الحجم، والتي تمنحه الكفة في تحقيق الفوز في هذه المواجهة، إلا أن المباراة النهائية تعتمد على حسابات خاصة لاسيما من ناحية التجهيز النفسي والحضور الذهني، مع استغلال الفرص وهدوء اللاعبين خلال المجريات التي سيشهدها هذا اللقاء، والذي قد يعطي الكفة للفريق غير المرشح في هذه المباراة. فالرفاع هو الأقرب ولكن الحد له مكانته وحضوره في هذه البطولة، فبالعودة لمواجهتي الفريقين في الدوري، سنشاهد أن الحد كان منافساً قوياً وكان قريباً من تحقيق الفوز على الرفاع. وأتطلع أن نتابع مباراة مفتوحة وليست مغلقة دفاعياً، وهذا ما سيمنحها الاستمرارية وعدم التوقف، والتي سيستمتع فيها اللاعب والمشاهد، وأعتقد أن التركيز وهدوء اللاعبين وتقليل الأخطاء واستغلال الفرص هي من ستحسم مجريات الفوز للفريق الذي يتحلى بتلك العوامل، متمنيا التوفيق لكلا الفريقين في هذه المواجهة".
مباراة صعبة
قال المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب الوطني صديق زويد: "المباراة صعبة على الفريقين، الحد يتفوق بخبرة النهائيات في السنوات الخمسة الأخيرة، فالفريق فاز بكأس جلالة الملك المفدى ومسابقة الدوري، وكأس السوبر مرتين وبكأس النخبة مرة واحدة وهذا بالتأكيد يصب في مصلحة الحد. في المقابل، الرفاع الفريق الأفضل فنياً في هذا الموسم، وهو يتفوق على جميع الفرق بالعناصر والإمكانيات والأدوات. الفريقان يلعبان بطريقة مقاربة 4-2-3-1، وتختلف العناصر وأدوارهم، الحد يعتمد على الأطراف خصوصاً مع وجود سعد العامر ومحمد فارس وسرعتهم ومراوغتهم وميزة التهديف إضافة إلى صانع اللعب عبدالوهاب المالود وفي المقدمة التونسي سليم المزليني وكذلك الارتكاز موسيز ومحمد عبدالوهاب اللذين يتمتعان بتمريرات جيدة، بالإضافة لوجود خط الدفاع جيد. واما الرفاع يلعب بنفس الطريقة، ولكن يعتمد على أسلوب يختلف، وذلك من خلال الاعتماد على دخول الأجنحة في العمق وإعطاء المساحات للظهيرين "رضاوي" و"الحوطي"، ويعتمد كذلك على دايو ومحمد مرهون الذي أتوقع أن يكون بديله مهدي عبدالجبار او عبدالله مبارك ومن خلفهم اللاعب المميز في هذا الموسم كميل الأسود، حيث يعتمد الفريق كذلك على التسديد من خارج منطقة الجزاء. فالمباراة ليست سهلة وقد تصل لركلات الحظ الترجيحية".
المباراة ستحسم في وقتها الأصلي
قال المدرب الوطني محمد المقلة: "في بداية نبارك للفريقين لنهائي مسابقة كأس جلالة الملك، فوصول الفريقين لهذه المرحلة من المسابقة الغالية لم يأت من فراغ، وإنما من الجهد الذي بذله الفريقان خلال منافسات هذه المسابقة. الرفاع على الورق هو الأفضل لامتلاكه لاعبين ذو جودة، فمن خلال مبارياته في مسابقتي الدوري والكأس أكد أفضليته، وسيلعب هذه المواجهة بأسلوب مفتوح نظراً لامتلاكه عناصر لديهم النزعة الهجومية كدايو وأوتشي وكميل الأسود، بالإضافة إلى قوة الأطراف رضا السيد عيسى وراشد الحوطي، بالإضافة إلى القوة في العمق والاتزان في اللعب، فالفريق يمتاز كذلك للعب والانتقال بصورة سريعة. أعتقد أن فريق الحد سيكون حذراً وسينتقل عن طريق الأطراف. وإذا ما أراد أن يكون جيداً في هذه المباراة، فلابد أن ينتقل بالتدرج في الخطوط وأن يبتعد عن لعب الكرات الطويلة، وأن يعتمد على نقل الكرة عبر الأطراف بصورة سليمة، خاصة وأن الفريق يمتاز بوجود محمد فارس وسعد العامر على الأطراف وهما يجيدان لعب الكرة السريعة إلى جانب صانع اللعب عبدالوهاب المالود. نتمنى أن نشاهد مباراة مفتوحة يقدم فيها الفريقان الأداء والمستوى الذي يليق في نهائي مسابقة أغلى الكؤوس، وأتوقع أن مباراة ستحسم في الوقت الأصلي".