أشاد مدرب فريق أما عيسى العيناوي بأداء وجهود لاعبي فريقه في المباراة وأنهم كانوا رجالاً داخل الملعب وكانوا يستحقون الفوز بنقاط المباراة.
وقال العيناوي: "قدم فريقنا مباراة جيدة وبروح عالية رغم النقص العددي منذ الشوط الأول فكل لاعب لدينا لعب بجهد مضاعف وحافظنا على تماسكنا داخل الملعب ولم نتراجع أمام الفريق المتصدر وسنحت لنا عدة فرص كانت كفيلة بخروجنا فائزين، وأنا أقولها مبروك للتطبيقية الخروج بنقطة التعادل وهاردلك لفريقنا على إهدار الفوز المستحق وإن شاء الله نحن سنواصل مشوارنا بنفس القوة لتحقيق النتائج الإيجابية في مبارياتنا المتبقية للتمسك بأمل المنافسة".
وأشار إلى ضرورة مراعاة تعيين حكام مناسبين لإدارة المباريات المهمة القادمة في الدوري خصوصاً أنها ستحدد مصير المنافسة وذلك بعد الأداء التحكيمي الذي رأيناه في هذه المباراة.
من جانبه، أعرب قائد فريق العلوم التطبيقية عبدالله وحيد عن سعادته بالنتيجة التي خرج بها فريقه أمام أما ومحافظته على صدارة الدوري الجامعي وتأكيد شعار الفريق "صدارة بس"، معرباً عن شكره لإدارة الجامعة التطبيقية على توفير جميع المستلزمات والأجواء المثالية إلى الفريق وكذلك إلى الكادر التعليمي والطلبة والجمهور على مساندتهم الفريق خلال مباريات الدوري الجامعي.
وعن المباراة قال وحيد: "كانت المباراة قوية وصعبة مثلما توقعناها وحرصنا على تطبيق تعليمات مدرب الفريق ، واستنزفنا طاقة الفريق المنافس الذي كنا ندرك اندفاعه في الشوط الأول نظراً لحاجته الماسة إلى الفوز وبالتالي دانت لنا الأفضلية في الشوط الثاني وخلقنا بعض الفرص التي لم تستثمر، أما عن تأثير النقص العددي في صفوف أما فأعتقد أنه لا يوجد في كرة القدم اليوم شيء اسمه نقص ولكن الأمر يعتمد على الجهد المبذول داخل الملعب فأحياناً لاعب واحد يؤدي دور أكثر من لاعب، وبالتالي نجحنا في تحقيق هدفنا من هذه المباراة".
وأكد وحيد أن فريقه عازم على تحقيق بطولة الدوري الجامعي، فسيسعى لمواصلة نتائجه في مبارياته المتبقية قبل المواجهة الحاسمة أمام جامعة البحرين.
وأكد لاعب فريق "أما"، علي حبيب حاجي أن فريقه كان يستحق الفوز في مباراته أمام العلوم التطبيقية لأنه كان الأفضل والأكثر فرصاً خلال المباراة وأن التعادل نتيجة غير عادلة وهو يبارك للتطبيقية الخروج متعادلاً!
وقال حاجي: "كان فريقنا الأفضل في أغلب فترات المباراة رغم النقص العددي أثر الطرد الغير مستحق للاعبنا رضاوي بقرار تحكيمي خاطئ وللأسف دفعنا للمرة الثانية ثمن هذه الأخطاء التحكيمية بعدما خسرنا لنفس السبب مباراتنا الأولى أمام جامعة البحرين".
وأضاف: "نحن راضون عن أداء ونتائج فريقنا في الدوري حتى الآن حيث حققنا الفوز في 5 مباريات وتعادلنا مع المتصدر وخسرنا أمام الثاني، ومازالت الفرصة قائمة لنا في المنافسة ونأمل أن تسير نتائج منافسينا لصالحنا في المباريات المتبقية".
- كرة الطائرة
وقدم فريق جامعة البحرين للكرة الطائرة أمام فريق جامعة "أما" عرضاً استعراضياً وضعه عن جدارة واستحقاق في صدارة الترتيب 12 نقطة بعد أن ألحق بمنافسه الخسارة الثانية بشوطين نظيفين جاءت نتائجهما 25/17 و25/16 خلال المقابلة التي استقبلتها صالة جامعة بوليتكنك البحرين ضمن منافسات الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة، وقادها تحكيمياً الدوليان سيد محمد الموسوي حكم أول، وأحمد يوسف حكم ثانٍ، وبهذه الخسارة بقي فريق جامعة "أما" على نقاطه العشر.
وكانت الكلمة المسموعة في المباراة لرفاق الكابتن حسن خليل مدرب جامعة البحرين الذي لعب بتشكيلين على مدار الشوطين جراء وفرة البدلاء الذين لا يقلون أداء زملائهم الأساسيين.
لم يجد صانعا ألعاب البحرين (الحايكي وإبراهيم دعبل) جراء أي صعوبة تذكر في تنشيط زملائهم الضاربين أحمد ربيعة وعباس سلطان (إبراهيم محمد وجاسم تركي) في الأطراف الذين مروا من حائط صد الدولية كيفما شاؤوا، وكان لثنائي مركز 3 علي حسين الذي تفرغ للضرب الهجومي السريع، بينما سجل محمد عبدالله حضوره على مستوى تشكيل حائط الصد، وحقق لاعبوه تفوقاً في النتيجة خلال الشوط الأول -الذي انتهى بلمس الشبكة- 16/11 مستثمرين سوء الاستقبال والهجوم الطائش لدى المنافس.
وعرف إرسال الدولية استقبال جاسم تركي الذي وقع في الهجوم الطائش خلال الشوط الثاني الذي توقف فيه التعادل عند النتيجة 8/8، غير أن لاعبي البحرين عرفوا بالهجوم تارة، وحائط الصد تارة أخرى كيف يوسعون الفارق 13/8 قبل أن ينهوا الشوط والمباراة لصالحهم.
واستثمر لاعبو البحرين النقص الذي أثر على مردود الدولية جراء غياب إلياس جعفر وزميل آخر لارتباط فريقيهما بمباراة نهائية، في الوقت الذي شدد لاعبو البحرين الخناق على الرباعي عصام علي وإبراهيم الملا وميثم منصور وأخيراً علي محمد بالإرسال وحائط الصد.
وفي المقابلة الثانية تنفس لاعبو جامعة البحرين الطبية الصعداء، وتمكنوا من تحقيق انتصارهم الأول بعد سلسلة من الخسائر على حساب جامعة الخليج العربي بثلاثة أشواط مقابل لا شيء 25/14، 25/12 ليحصلوا على أول ثلاث نقاط، بينما ظل فريق جامعة الخليج العربي على رصيده الخالي من النقاط.. أدار المباراة الدوليان أحمد يوسف حكم أول، وسيد محمد الموسوي حكم ثان.
دانت الأفضلية في المباراة التي استغرقت شوطين إلى لاعبي الفريق الفائز، بينما شهدت صفوف الفريق الخاسر مشاركة عناصر جديدة.
ولفت مدرب جامعة البحرين للكرة الطائرة الكابتن حسن خليل إلى أن فريق جامعة "أما" هو أقوى فريق واجهه حتى الآن، غير أن هناك فريق جامعة العلوم التطبيقية الذي هو مدار الحديث خاصة بعد تطعيم صفوفه ببعض الأسماء.
وقال مدرب جامعة البحرين بعد الفوز العريض الذي حققه لاعبوه على جامعة أما الدولية: بلا شك فوز يعزز ثقتنا في أنفسنا، رغم النقص المؤثر الذي عاناه الفريق المنافس كما يقال، وشخصيا لا أريد أن أذهب إلى أبعد من ذلك في التفاؤل خاصة أن هناك منافسات المربع التي بدون شك سيكون فيها الأداء من الجميع مختلفاً.
ووصف حسين الشيخ صانع ألعاب جامعة "أما" الدولية للكرة الطائرة بأن لقاء فريقه الأخير أمام جامعة البحرين قد جاء من جانب واحد، وصب في مصلحة الأخير الذي تمكن بتشكيلته المكتملة من استثمار النقص على مستوى بعض العناصر الرئيسة في فريق أما، والتي سجلت غيابها بسبب ظرف اضطراري.
ويرى معد الدولية بأن فريقه لو كانت عناصره مكتملة لربما جاء أداؤه أفضل بعد المعاناة على مستوى الاستقبال وحائط الصد، مضيفاً بأنه في الوقت الذي كان فريقه يعاني من النقص يجد أن المنافس لديه معدان على مستوى عالٍ من الكفاءة.
من جانبه، قال لاعب صفوف فريق جامعة البحرين الطبية للكرة الطائرة، محسن، إن العمل الجماعي الذي قاموا به خلال الفترة السابقة، رغم كونهم طلاب طب يتطلب منهم ذلك مضاعفة العمل الدراسي- وراء تحسن مردود الفريق.
ويرى محسن بأنهم مطالبون خلال الأيام القادمة إلى زيادة العمل والتدريب وتفادي الأخطاء للسير على المنوال نفسه خاصة أنهم تنتظرهم مباراة قادمة أمام فريق "أما" الذي وصفه بالفريق (الجامد).
- كرة السلة
وتستكمل مباريات الجولة الخامسة من الدوري الوطني للجامعات لكرة السلة لفئة الطلاب بإقامة مباراتين، الإثنين، حيث يلعب في المباراة الأولى فريقا جامعة البحرين وجامعة البحرين الطبية في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، تليها مباشرة لقاء يجمع فريقي جامعة أما الدولية وجامعة العلوم التطبيقية في تمام الساعة السابعة مساء وذلك على صالة جامعة البحرين الطبية بالمحرق.
يسعى حامل اللقب ومتصدر الترتيب العام فريق جامعة البحرين إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية والحفاظ على سجله الخالي من الهزائم من خلال تحقيق الفوز الخامس له على التوالي على حساب منافسه الليلة جامعة البحرين الطبية، وبالتالي تأكيد صدارته رغم ضمان تأهله للدور قبل النهائي.
في المقابل فإن فريق جامعة البحرين الطبية يتطلع إلى تفادي خسارة جديدة في رصيده وهو يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارتين، فالفريق يسعى أن يقدم أفضل ما يملك رغم صعوبة اللقاء بالنسبة إليه نظراً للخبرة الواسعة التي يمتلكها الفريق المنافس الذي يضم أغلب عناصره من الأندية المحلية.
أما اللقاء الثاني فسيكون أكثر أهمية وندية من سابقه، والذي سيجمع جامعة أما الدولية مع جامعة العلوم التطبيقية، فالفريقان يمتلكان نفس الرصيد وهو 5 نقاط من فوزين وخسارة، والفائز في اللقاء سيعزز من فرص التأهل للدور قبل النهائي من البطولة.
فريق جامعة أما يضم في عناصره عدداً من نجوم السلة البحرينية، وكذلك الحال بالنسبة لجامعة العلوم التطبيقية، وبالتالي فإن اللقاء سيكون هاماً وجديراً بالمشاهدة لما يملكه الفريقان من مقومات الفوز.
وقال العيناوي: "قدم فريقنا مباراة جيدة وبروح عالية رغم النقص العددي منذ الشوط الأول فكل لاعب لدينا لعب بجهد مضاعف وحافظنا على تماسكنا داخل الملعب ولم نتراجع أمام الفريق المتصدر وسنحت لنا عدة فرص كانت كفيلة بخروجنا فائزين، وأنا أقولها مبروك للتطبيقية الخروج بنقطة التعادل وهاردلك لفريقنا على إهدار الفوز المستحق وإن شاء الله نحن سنواصل مشوارنا بنفس القوة لتحقيق النتائج الإيجابية في مبارياتنا المتبقية للتمسك بأمل المنافسة".
وأشار إلى ضرورة مراعاة تعيين حكام مناسبين لإدارة المباريات المهمة القادمة في الدوري خصوصاً أنها ستحدد مصير المنافسة وذلك بعد الأداء التحكيمي الذي رأيناه في هذه المباراة.
من جانبه، أعرب قائد فريق العلوم التطبيقية عبدالله وحيد عن سعادته بالنتيجة التي خرج بها فريقه أمام أما ومحافظته على صدارة الدوري الجامعي وتأكيد شعار الفريق "صدارة بس"، معرباً عن شكره لإدارة الجامعة التطبيقية على توفير جميع المستلزمات والأجواء المثالية إلى الفريق وكذلك إلى الكادر التعليمي والطلبة والجمهور على مساندتهم الفريق خلال مباريات الدوري الجامعي.
وعن المباراة قال وحيد: "كانت المباراة قوية وصعبة مثلما توقعناها وحرصنا على تطبيق تعليمات مدرب الفريق ، واستنزفنا طاقة الفريق المنافس الذي كنا ندرك اندفاعه في الشوط الأول نظراً لحاجته الماسة إلى الفوز وبالتالي دانت لنا الأفضلية في الشوط الثاني وخلقنا بعض الفرص التي لم تستثمر، أما عن تأثير النقص العددي في صفوف أما فأعتقد أنه لا يوجد في كرة القدم اليوم شيء اسمه نقص ولكن الأمر يعتمد على الجهد المبذول داخل الملعب فأحياناً لاعب واحد يؤدي دور أكثر من لاعب، وبالتالي نجحنا في تحقيق هدفنا من هذه المباراة".
وأكد وحيد أن فريقه عازم على تحقيق بطولة الدوري الجامعي، فسيسعى لمواصلة نتائجه في مبارياته المتبقية قبل المواجهة الحاسمة أمام جامعة البحرين.
وأكد لاعب فريق "أما"، علي حبيب حاجي أن فريقه كان يستحق الفوز في مباراته أمام العلوم التطبيقية لأنه كان الأفضل والأكثر فرصاً خلال المباراة وأن التعادل نتيجة غير عادلة وهو يبارك للتطبيقية الخروج متعادلاً!
وقال حاجي: "كان فريقنا الأفضل في أغلب فترات المباراة رغم النقص العددي أثر الطرد الغير مستحق للاعبنا رضاوي بقرار تحكيمي خاطئ وللأسف دفعنا للمرة الثانية ثمن هذه الأخطاء التحكيمية بعدما خسرنا لنفس السبب مباراتنا الأولى أمام جامعة البحرين".
وأضاف: "نحن راضون عن أداء ونتائج فريقنا في الدوري حتى الآن حيث حققنا الفوز في 5 مباريات وتعادلنا مع المتصدر وخسرنا أمام الثاني، ومازالت الفرصة قائمة لنا في المنافسة ونأمل أن تسير نتائج منافسينا لصالحنا في المباريات المتبقية".
- كرة الطائرة
وقدم فريق جامعة البحرين للكرة الطائرة أمام فريق جامعة "أما" عرضاً استعراضياً وضعه عن جدارة واستحقاق في صدارة الترتيب 12 نقطة بعد أن ألحق بمنافسه الخسارة الثانية بشوطين نظيفين جاءت نتائجهما 25/17 و25/16 خلال المقابلة التي استقبلتها صالة جامعة بوليتكنك البحرين ضمن منافسات الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة، وقادها تحكيمياً الدوليان سيد محمد الموسوي حكم أول، وأحمد يوسف حكم ثانٍ، وبهذه الخسارة بقي فريق جامعة "أما" على نقاطه العشر.
وكانت الكلمة المسموعة في المباراة لرفاق الكابتن حسن خليل مدرب جامعة البحرين الذي لعب بتشكيلين على مدار الشوطين جراء وفرة البدلاء الذين لا يقلون أداء زملائهم الأساسيين.
لم يجد صانعا ألعاب البحرين (الحايكي وإبراهيم دعبل) جراء أي صعوبة تذكر في تنشيط زملائهم الضاربين أحمد ربيعة وعباس سلطان (إبراهيم محمد وجاسم تركي) في الأطراف الذين مروا من حائط صد الدولية كيفما شاؤوا، وكان لثنائي مركز 3 علي حسين الذي تفرغ للضرب الهجومي السريع، بينما سجل محمد عبدالله حضوره على مستوى تشكيل حائط الصد، وحقق لاعبوه تفوقاً في النتيجة خلال الشوط الأول -الذي انتهى بلمس الشبكة- 16/11 مستثمرين سوء الاستقبال والهجوم الطائش لدى المنافس.
وعرف إرسال الدولية استقبال جاسم تركي الذي وقع في الهجوم الطائش خلال الشوط الثاني الذي توقف فيه التعادل عند النتيجة 8/8، غير أن لاعبي البحرين عرفوا بالهجوم تارة، وحائط الصد تارة أخرى كيف يوسعون الفارق 13/8 قبل أن ينهوا الشوط والمباراة لصالحهم.
واستثمر لاعبو البحرين النقص الذي أثر على مردود الدولية جراء غياب إلياس جعفر وزميل آخر لارتباط فريقيهما بمباراة نهائية، في الوقت الذي شدد لاعبو البحرين الخناق على الرباعي عصام علي وإبراهيم الملا وميثم منصور وأخيراً علي محمد بالإرسال وحائط الصد.
وفي المقابلة الثانية تنفس لاعبو جامعة البحرين الطبية الصعداء، وتمكنوا من تحقيق انتصارهم الأول بعد سلسلة من الخسائر على حساب جامعة الخليج العربي بثلاثة أشواط مقابل لا شيء 25/14، 25/12 ليحصلوا على أول ثلاث نقاط، بينما ظل فريق جامعة الخليج العربي على رصيده الخالي من النقاط.. أدار المباراة الدوليان أحمد يوسف حكم أول، وسيد محمد الموسوي حكم ثان.
دانت الأفضلية في المباراة التي استغرقت شوطين إلى لاعبي الفريق الفائز، بينما شهدت صفوف الفريق الخاسر مشاركة عناصر جديدة.
ولفت مدرب جامعة البحرين للكرة الطائرة الكابتن حسن خليل إلى أن فريق جامعة "أما" هو أقوى فريق واجهه حتى الآن، غير أن هناك فريق جامعة العلوم التطبيقية الذي هو مدار الحديث خاصة بعد تطعيم صفوفه ببعض الأسماء.
وقال مدرب جامعة البحرين بعد الفوز العريض الذي حققه لاعبوه على جامعة أما الدولية: بلا شك فوز يعزز ثقتنا في أنفسنا، رغم النقص المؤثر الذي عاناه الفريق المنافس كما يقال، وشخصيا لا أريد أن أذهب إلى أبعد من ذلك في التفاؤل خاصة أن هناك منافسات المربع التي بدون شك سيكون فيها الأداء من الجميع مختلفاً.
ووصف حسين الشيخ صانع ألعاب جامعة "أما" الدولية للكرة الطائرة بأن لقاء فريقه الأخير أمام جامعة البحرين قد جاء من جانب واحد، وصب في مصلحة الأخير الذي تمكن بتشكيلته المكتملة من استثمار النقص على مستوى بعض العناصر الرئيسة في فريق أما، والتي سجلت غيابها بسبب ظرف اضطراري.
ويرى معد الدولية بأن فريقه لو كانت عناصره مكتملة لربما جاء أداؤه أفضل بعد المعاناة على مستوى الاستقبال وحائط الصد، مضيفاً بأنه في الوقت الذي كان فريقه يعاني من النقص يجد أن المنافس لديه معدان على مستوى عالٍ من الكفاءة.
من جانبه، قال لاعب صفوف فريق جامعة البحرين الطبية للكرة الطائرة، محسن، إن العمل الجماعي الذي قاموا به خلال الفترة السابقة، رغم كونهم طلاب طب يتطلب منهم ذلك مضاعفة العمل الدراسي- وراء تحسن مردود الفريق.
ويرى محسن بأنهم مطالبون خلال الأيام القادمة إلى زيادة العمل والتدريب وتفادي الأخطاء للسير على المنوال نفسه خاصة أنهم تنتظرهم مباراة قادمة أمام فريق "أما" الذي وصفه بالفريق (الجامد).
- كرة السلة
وتستكمل مباريات الجولة الخامسة من الدوري الوطني للجامعات لكرة السلة لفئة الطلاب بإقامة مباراتين، الإثنين، حيث يلعب في المباراة الأولى فريقا جامعة البحرين وجامعة البحرين الطبية في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، تليها مباشرة لقاء يجمع فريقي جامعة أما الدولية وجامعة العلوم التطبيقية في تمام الساعة السابعة مساء وذلك على صالة جامعة البحرين الطبية بالمحرق.
يسعى حامل اللقب ومتصدر الترتيب العام فريق جامعة البحرين إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية والحفاظ على سجله الخالي من الهزائم من خلال تحقيق الفوز الخامس له على التوالي على حساب منافسه الليلة جامعة البحرين الطبية، وبالتالي تأكيد صدارته رغم ضمان تأهله للدور قبل النهائي.
في المقابل فإن فريق جامعة البحرين الطبية يتطلع إلى تفادي خسارة جديدة في رصيده وهو يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارتين، فالفريق يسعى أن يقدم أفضل ما يملك رغم صعوبة اللقاء بالنسبة إليه نظراً للخبرة الواسعة التي يمتلكها الفريق المنافس الذي يضم أغلب عناصره من الأندية المحلية.
أما اللقاء الثاني فسيكون أكثر أهمية وندية من سابقه، والذي سيجمع جامعة أما الدولية مع جامعة العلوم التطبيقية، فالفريقان يمتلكان نفس الرصيد وهو 5 نقاط من فوزين وخسارة، والفائز في اللقاء سيعزز من فرص التأهل للدور قبل النهائي من البطولة.
فريق جامعة أما يضم في عناصره عدداً من نجوم السلة البحرينية، وكذلك الحال بالنسبة لجامعة العلوم التطبيقية، وبالتالي فإن اللقاء سيكون هاماً وجديراً بالمشاهدة لما يملكه الفريقان من مقومات الفوز.