أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، قائد إسطبلات الخالدية، أن مهرجان كأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الدولية لسباق القدرة والذي سيقام في الفترة من 27 فبراير الجاري ويستمر حتى 2 من شهر مارس القادم بقرية البحرين الدولية للقدرة رعاية مجموعة GFH المالية يعتبر من أهم وأقوى سباقات الموسم والتي تحظى بمشاركة بحرينية وخليجية مميزة يحرص جميع الفرسان والفارسات بالتواجد فيها وتحقيق أفضل النتائج.

وأشار سموه إلى أهمية منافسات سباقات كأس جلالة الملك للقدرة وأن السباق الذي يحمل اسما غالياً على الجميع يمثل فرصة للمشاركة والتواجد في البطولة والمشاركة في منافساته القوية، وهي فرصة حقيقية لخلق أجواء من التنافس القوي والشريف بين الجميع ولتكون الحظوظ متساوية ومتكافئة أمام كل المشاركين، موضحاً سموه أن هذه البطولة تعد ضمن البطولات الهامة والمتميزة في هذا الموسم، والتي تأتي ضمن سلسلة البطولات التي ينظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في هذا الموسم الحافل والمثير.

وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن سباق جلالة الملك يتوقع أن يشهد منافسات محتدمة بين الفرسان خصوصاً أن الجميع يستعد لهذه البطولة العزيزة استعداداً من نوع خاص، إلى جانب حرص اللجان العاملة الشديد على الانتهاء من كافة الأمور الخاصة بالتنظيم الجيد من خلال توفير كل متطلبات النجاح وتحقيق العلامة الكاملة على المستوى التنظيمي والذي يعتبر جزءاً لا يتزأ من نجاح هذه البطولة الدولية الكبيرة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إنه على ثقة تامة بقدرات فرسان الإسطبلات المحلية والفريق الملكي والخالدية على تحقيق النتائج الإيجابية والمتميزة في هذا السباق الغالي والمثير والقوي، مؤكداً على التطور اللافت الذي حققه فرسان البحرين بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، وتوقع سموه منافسة قوية ومميزة وصعبة في هذا السباق الهام والكبير، وخصوصاً مع المشاركة الواسعة لأبرز الفرسان من الفريق الملكي وفرسان الإسطبلات المحلية، مؤكداً سموه أن فرسان البحرين حريصون على التواجد والمشاركة في هذه البطولة الغالية على قلوبهم والحرص على تحقيق أفضل المراكز والنتائج كما عودونا دائماً، والمميز في هذا الموسم أيضاً مشاركة الإسطبلات الخليجية الخاصة للمرة الأولى في سباق دولي لمسافة 120 كيلومتراً والذي سيرفع من حدة التنافس والإثارة والتشويق ويعتبر فرصة للاحتكاك مع مختلف المستويات القادمة للمشاركة في أكبر بطولات القدرة، وهذه المبادرة تأتي استكمالاً لمشوار الرياضة البحرينية والنهج الواضح بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أجل تطويرها والارتقاء بها.

وثمن سموه الدور الكبير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة وجميع منتسبي الاتحاد الملكي واللجان العاملة لتهيئة الأجواء المثالية لترجمة التوجيهات الملكية السامية لتطوير هذه الرياضة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من موروثنا وقيمنا العريقة المستمدة من تراثنا الوطني الأصيل، إلى جانب مشاركة نخبة من فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تترجم أيضاً ما يربط البلدين من روابط وأواصر عديدة لا سيما الرياضية منها، حيث يعتبر فرسان الإمارات من الفرسان المتميزين ومشاركتهم بلا شك ستثري المنافسات وتصعب التوقعات وترفع مستوى الإثارة، لافتاً سموه إلى أن تحقيق اللقب الغالي لكأس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لن يأتي إلا بعد استحقاق وجدارة وجهد جبار من أجل تحقيقه والتحليق به وسط مشاركة محلية ودولية واسعة.

من جانبه، أكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، على أهمية وقوة سباقات جلالة الملك المفدى للقدرة والذي يعد من أقوى وأهم البطولات في الموسم لما يحمله من اسم غالي على الجميع باعتبار جلالة الملك المفدى الفارس الأول والداعم الأكبر والأبرز لرياضة القدرة في المملكة والتي حققت إنجازات كبيرة على المستوى العالمي بفضل الرعاية الملكية الفائقة التي تحظى بها رياضة القدرة من قبل جلالة الملك المفدى، مؤكداً حرص الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على توفير المناخات المناسبة لإنجاح السباق والخروج بالأهداف الفنية الذي وجد من اجلها في تطوير رياضة القدرة في المملكة.

وأوضح سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، أن سباق جلالة الملك المفدى للقدرة يعد ضمن البطولات المهمة والمتميزة في هذا الموسم، والتي تأتي ضمن سلسلة البطولات التي ينظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في هذا الموسم الحافل والمميز، مضيفاً سموه بأن النجاح الحقيقي لهذا السباق سيتحقق في ظل مشاركة نخبة من فرسان الإسطبلات البحرينية المحلية والعديد من الفرسان المعروفين إلى جانب مشاركة فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن السباق يتوقع له أن يكون ناجحاً من خلال السرعة التي اعتمدها الفرسان منذ انطلاق منافسات سباقات هذا الموسم، والتي ساهمت في تقديم مستوى مثير وجيد من الفرسان.

وأعرب سموه عن تقديره البالغ والتام إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على دعمه للسباق وحرصه الدائم على توفير الأجواء المثالية التي تحقق النجاح لهذا السباق الكبير، مشدداً على أهمية الاستعداد لبطولة جلالة الملك التي تعتبر أقوى وأهم بطولات موسم سباقات القدرة لأنها تحمل اسم جلالة الملك المفدى وتحظى باهتمام ومشاركة واسعة من قبل فرسان البحرين للمشاركة في هذا السباق الهام والقوي، وقال سموه بأن قوة السباق الذي يحمل الاسم الغالي على قلوب الجميع تكمن في وجود هذا الكم الكبير من الفرسان البحرينيين وفرسان الفريق الملكي الذين سيتنافسون على نيل شرف الفوز بكأس جلالة الملك المفدى، إلى جانب مشاركة الإسطبلات الخليجية الخاصة للمرة الأولى والتي تعد إضافة نوعية لمنافسات الكأس الغالية.

وتوقع سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة أن يشهد السباق منافسة قوية ومميزة وصعبة في ظل مشاركة نخبة من الفرسان البارزين من البحرين والإمارات، وخصوصاً مع الرغبة الكبيرة لدى الجميع في التواجد والمشاركة والمنافسة، مشيراً إلى الحضور القوي في السباقات الماضية والتي لاقت النجاح الكبير والتميز في التنظيم والإعداد، متمنياً أن يكون فرسان ونجوم البحرين على قدر المسؤولية وأن يتنافسوا بشكل قوي من أجل تحقيق المراكز المتقدمة.

وأكد سموه على أهمية وقوة هذا السباق الذي يعد من أقوى وأهم البطولات في الموسم، وخصوصاً وهو يحمل الاسم الغالي مرحباً بفرسان دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركين في هذا السباق والحريصين على المشاركة الفاعلة في كل عام في سباق جلالة الملك المفدى، مشيراً إلى أن السباق دائماً ما يحظى بالاهتمام والتنظيم الخاص، والإعداد المبكر وتجهيز القرية الدولية بكل الأمور التي تتناسب لاستضافة السباق الذي يحمل الاسم الغالي على قلوب الجميع، متوقعاً أن يشهد السباق تنافساً محموماً بين فرسان البحرين والإمارات الذين يمتلكون خبرات عالية في رياضة القدرة.

أما رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، فأكد أن منافسات وسباقات بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ستحقق الأهداف المنشودة، أبرزها تحقيق أفضل وأقوى النتائج والظهور بالمستوى الفني المأمول الذي يليق بالمستويات الفنية الرائعة التي يظهر عليها نجوم وأبطال البحرين في مختلف البطولات والمنافسات الدولية والعالمية.

وأوضح الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، أن السباق في هذا الموسم سيشهد منافسات قوية من جميع الفرسان المشاركين الذين يدركون أهمية الفوز بلقب أغلى الكؤوس. وأشار أن هذه البطولة القوية ستشهد مشاركة أقوى الفرسان والإسطبلات المحلية من أجل الفوز بأغلى الألقاب، مضيفاً إلى أن هذه المشاركة تعطي الفرق والإسطبلات الرغبة الحقيقية والطموح القوي من أجل الفوز بالمراكز الأولى والصعود على منصات التتويج، مؤكداً على قوة المنافسة في البطولة من قبل جميع الإسطبلات التي ستحرص كل الحرص على المشاركة القوية في جميع المنافسات، مشدداً على المستوى الكبير الذي بلغته رياضة القدرة البحرينية بفضل الدعم الكبير والاهتمام المتواصل من قبل الفارس الأول في المملكة صاحب الجلالة الملك المفدى، وتوجيهاته التي تكون بمثابة الجرعات التحفيزية لجميع الفرسان والإسطبلات.

وقال الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، إنه على ثقة تامة بقدرات فرسان الفريق الملكي والإسطبلات على تحقيق النتائج الإيجابية والمتميزة في هذا السباق الغالي والمثير والقوي، وذلك بناء على ما تحقق من نتائج مشرفة سواء على مستوى المشاركات المحلية أو الخارجية.

ورحب رئيس لجنة سباقات القدرة بفرسان دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركين في هذا السباق والحريصين على المشاركة الفاعلة في كل عام في سباق جلالة الملك، حيث ستضيف هذه المشاركة المميزة من الإمارات التنافس القوي والندية العالية في جميع المراحل.

وأشار إلى أن السباق دائماًما يحظى بالاهتمام والتنظيم الخاص، والإعداد المبكر وتجهيز القرية الدولية بكل الأمور التي تتناسب لاستضافة السباق الذي يحمل الاسم الغالي على قلوب الجميع، متوقعاً أن يشهد السباق تنافساً محموماً بين فرسان البحرين والإمارات الذين يمتلكون خبرات عالية في رياضة القدرة.