عقد الاتحاد البحريني لكرة السلة اجتماعا مع البروفيسور الكندي استيفان بالي، على هامش زيارته لمملكة البحرين، لمناقشة إعداد خطة تطوير كرة السلة طويلة المدى.

ويأتي الاجتماع تواصلاً للاجتماعات السابقة التي عقدها الاتحاد مع بالي؛ من أجل مناقشة إعداد الخطة طويلة المدى لتطوير رياضة كرة السلة في البحرين.

وحضر الاجتماع فريق العمل الخاص بإعداد خطة الاتحاد طويلة المدى، والمكون من المدرب الوطني سلمان رمضان، المدرب الوطني أحمد حافظ، المدرب الوطني علي حسين، والمدربة فاطمة رياض.

وناقش فريق العمل مع بالي، فصول الخطة طويلة المدى التي قامت الفريق بإعدادها في الأشهر الماضية.

ومن المؤمل أن ينتهي فريق العمل من إعداد جميع فصول خطة تطوير رياضة كرة السلة طويلة المدى خلال نوفمبر المقبل، بعد سنة كاملة من بداية إعداد الخطة، على أن يتم البدء في تنفيذ هذه الخطة مباشرة بعد الانتهاء من كتابة جميع الفصول.

وأبدى بالي استحسانه بما تم إنجازه وخطوات العمل التي قامت بها لجنة التطوير، مثنياً على الجهود الحقيقة التي يبذلها اتحاد السلة برئاسة رئيس مجلس إدارة الاتحاد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في تطوير لعبة كرة السلة.

وكان اتحاد كرة السلة، أبرم - وفي خطوة لافتة للغاية ولأول على مستوى كرة السلة في المنطقة - اتفاقاً مع بالي، لإعداد خطة طويلة المدى لتطوير رياضة كرة السلة في البحرين.

وبموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، فإن بالي، سيقوم بإعداد خطة طويلة الأجل تستهدف تطوير كرة السلة البحرينية والرفع من مستواها، وفق منهجية التطوير الرياضي المستدام التي تستند على نهج علمي وأكاديمي متطور وشامل لاكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها فنيا وعلميا لإيصالها للاحترافية ووضع أسس وقوانين للاحتراف الرياضي.

وسيستند بالي خلال إعداد خطة تطوير كرة السلة في مملكة البحرين على المراحل السبعة للتطوير الرياضي طويل المدى، والذي يتضمن: مرحلة البداية النشطة، مرحلة الأساسيات، مرحلة التعلم من اجل التدريب، مرحلة التدريب للتدريب، مرحلة التدريب للمنافسة، مرحلة التدريب للفوز، مرحلة النشاط من أجل الحياة لكلا الجنسين

ويولي اتحاد كرة السلة التخطيط الرياضي طويل المدى أهمية بالغة، باعتباره طريقاً للنجاح ووسيلة للتغيير في النظام الرياضي لأي مؤسسة رياضية كونه يشتمل على إرشادات عن توازن وترابط النظام الرياضي، فهو يوازن ويرابط بين برامج الرياضة والتربية الرياضية والرياضة المدرسية والترويج، كما يساهم التخطيط طويل المدى في تطوير المهارات الحركية الاساسية وتطوير المهارات الرياضية التي تمثل قاعدة النجاح لرياضة النخبة ولممارسة الرياضة مدى الحياة.