محمد أمان
اقترب الدير من إكمال عقد الدورة الرباعية لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار بعد فوزه على توبلي في الجولة العاشرة من الدور التمهيدي بنتيجة ٣٠-٢٦، فيما سقط توبلي من الحسابات بهذه الخسارة.
وباتت المنافسة مقتصرة على الدير والشباب، وسيكون الحسم في الجولة الختامية للدور التمهيدي، والمقود في يد الدير الذي سيلاقي التضامن، حيث فوزه يعني التأهل من دون النظر إلى نتيجة مباراة الشباب مع البحرين.
وقدم توبلي مباراة جيدة بشكل عام رغم غياب أبرز لاعبيه محمد ميرزا، وكان نداً للدير حتى الدقيقتين الأخيرتين، بينما ظهر الدير بشكل تذبذب وغير ثابت طوال المباراة.
وجاءت البداية قوية ومتكافئة من جانب الفريقان، وتحولت النتيجة لـ ٦-٥ مع حلول الدقيقة العاشرة، وفيما اعتمد الدير على تصويبات الخط الخلفي، اعتمد توبلي على تفعيل دور لاعب الدائرة حسين ميرزا.
وأجرى مدرب توبلي تغييرات على مستوى العناصر في الخط الخلفي لإيجاد حلول هجومية عبر الاختراقات من العمق، ونجح في ذلك، فيما حافظ الدير على كفاءته الهجوم من خلال الجناحين هذه المرة، قبل أن يوسع الدير الفارق لـ ٤ أهداف بنتيجة ١٣-٩ مع الدقيقة ٢٢ في الهجوم الخاطف مستفيداً من خروج مهدي مجيد للإيقاف.
ودفع مدرب الدير بمهدي مدن لتقوية الدفاع، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، حيث عادت المجريات للتكافىء، وانتهى الشوط الأول لصالح الدير بنتيجة ١٦-١٢.
وتواصلت حالة التكافىء والندية في الشوط الثاني، وتحولت النتيجة ل ٢٣-١٩ مع الدقيقة ١٧، وسط تألق السيد علي التوبلاني كحل هجومي وحيد في توبلي بالاختراقات من الجناح الأيمن، وكذلك جناحي الدير أحمد زهير ومحمد عبد الهادي.
وقاد محمد هاني، توبلي بتصويبات الخط الخلفي ومحمد عباس في الحراسة إلى تقليص الفارق إلى هدفين بنتيجة ٢٨-٢٦ مع حلول الدقيقة ٢٦، وحرم حارس الدير حسن عيسى توبلي من التعادل، قبل أن يحسمها الدير بنتيجة ٣٠-٢٦، أدارها معمر الوطني ومحمد قمبر.
اقترب الدير من إكمال عقد الدورة الرباعية لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار بعد فوزه على توبلي في الجولة العاشرة من الدور التمهيدي بنتيجة ٣٠-٢٦، فيما سقط توبلي من الحسابات بهذه الخسارة.
وباتت المنافسة مقتصرة على الدير والشباب، وسيكون الحسم في الجولة الختامية للدور التمهيدي، والمقود في يد الدير الذي سيلاقي التضامن، حيث فوزه يعني التأهل من دون النظر إلى نتيجة مباراة الشباب مع البحرين.
وقدم توبلي مباراة جيدة بشكل عام رغم غياب أبرز لاعبيه محمد ميرزا، وكان نداً للدير حتى الدقيقتين الأخيرتين، بينما ظهر الدير بشكل تذبذب وغير ثابت طوال المباراة.
وجاءت البداية قوية ومتكافئة من جانب الفريقان، وتحولت النتيجة لـ ٦-٥ مع حلول الدقيقة العاشرة، وفيما اعتمد الدير على تصويبات الخط الخلفي، اعتمد توبلي على تفعيل دور لاعب الدائرة حسين ميرزا.
وأجرى مدرب توبلي تغييرات على مستوى العناصر في الخط الخلفي لإيجاد حلول هجومية عبر الاختراقات من العمق، ونجح في ذلك، فيما حافظ الدير على كفاءته الهجوم من خلال الجناحين هذه المرة، قبل أن يوسع الدير الفارق لـ ٤ أهداف بنتيجة ١٣-٩ مع الدقيقة ٢٢ في الهجوم الخاطف مستفيداً من خروج مهدي مجيد للإيقاف.
ودفع مدرب الدير بمهدي مدن لتقوية الدفاع، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، حيث عادت المجريات للتكافىء، وانتهى الشوط الأول لصالح الدير بنتيجة ١٦-١٢.
وتواصلت حالة التكافىء والندية في الشوط الثاني، وتحولت النتيجة ل ٢٣-١٩ مع الدقيقة ١٧، وسط تألق السيد علي التوبلاني كحل هجومي وحيد في توبلي بالاختراقات من الجناح الأيمن، وكذلك جناحي الدير أحمد زهير ومحمد عبد الهادي.
وقاد محمد هاني، توبلي بتصويبات الخط الخلفي ومحمد عباس في الحراسة إلى تقليص الفارق إلى هدفين بنتيجة ٢٨-٢٦ مع حلول الدقيقة ٢٦، وحرم حارس الدير حسن عيسى توبلي من التعادل، قبل أن يحسمها الدير بنتيجة ٣٠-٢٦، أدارها معمر الوطني ومحمد قمبر.