أعلن الاتحاد البحريني للسباحة عن تنظيم لحزمة متكاملة من البرامج التدريبية الرائدة التي صممت لتتناسب مع جميع شرائج المجتمع، ضمن سعي مجلس إدارة الاتحاد لنشر رياضة السباحة وتأسيسها كثقافة تتناسب مع العمق التاريخي لهذه الرياضة في مملكة البحرين.

وأشار رئيس الاتحاد البحريني للسباحة محمد مجبل إلى أن البرامج المتعددة وضعت لتلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين، من حيث الوقت والكيفية علاوة عن الفئات العُمرية، لافتا أنه "من أجل نشر السباحة كثقافة في البلاد، سعينا لأن نجعل برامجنا التدريبية تتوافق مع متطلبات الجميع، وإمكانياتهم وظروفهم".

وذكر أن برامج الاتحاد البحريني للسباحة التدريبية تنقسم إلى خمسة أقسام رئيسية، يأتي على رأسها برنامج تدريب السباحة للصغار، والذي يشمل كُل من الفتيان والفتيات، من عمر 4 سنوات ولغاية 11 عاماً بالنسبة للفتيان وللفتيات لغاية 9 أعوام، حيث يهدف هذا البرنامج لتعليم الصغار أساسيات السباحة إلى جانب الأمور التي تتعلق بالسلامة والصحة.

في حين يمثل برنامح اكتشاف الموهوبين أحد أهم البرامج الرائدة التي يقدمها الاتحاد، حيث يسمح للفتيان والفتيات من عمر 9 سنوات ولغاية 15 عاماً للمشاركة فيه، ممن يجيدون السباحة ويسعون للحصول على فرصة للتدريب تحت قيادة مدربين محترفين، سعياً لصقل مواهبهم من ثم الإلتحاق بالمنتخبات الوطنية.

كما يقدم الاتحاد البحريني للسباحة برنامجاً مخصصاً للبالغين، يختص بتقوية اللياقة البدنية للرجال والسيدات، حيث يقام هذا البرنامج في الفترة المسائية تحت إشراف مجموعة من المدربين المتخصصين، إلى جانب برنامج خاص بتدريب السباحة للبالغين من الرجال فقط.

بينما يمثل برنامج اللياقة الصباحي، أبرز البرامج الجديدة التي يشدنها الاتحاد مؤخراً، وهو برنامج يمنح الفرصة أمام المشاركين فيه ببدأ يومهم بكل حيوية ونشاط، من خلال تدريبات لياقي صباحي في المسبح يمتد لساعة واحدة.

ودعا رئيس الاتحاد البحريني محمد مجبل كافة عشاق رياضة السباحة لاختيار البرامج التي تتناسب معهم من بين البرامج العديدة التي ينظمها الاتحاد، مؤكداً على أن أبواب الإدارة دائماً ما كانت وستكون مفتوحة أمام المقترحات والآراء البناءة التي تهدف لتطوير برامج الاتحاد.