أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد البحرين للدفاع عن النفس أحمد الخياط، أن الرعاية الملكية السامية التي تحظى بها الرياضة البحرينية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ساهمت بوضع البحرين على خارطة الرياضة العالمية بعد أن حصدت العديد من الإنجازات في العهد الزاهر لجلالته، وهو ما يؤكد حرص جلالته على رعايته السامية لكافة أبنائه الرياضيين والرياضيات في كافة الرياضات.وأشار الخياط، إلى أن رعاية ودعم جلالته أثرى الحركة الرياضية في المملكة حتى وصلت إلى أعلى المستويات.وأكد الخياط بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد، أن اهتمام ورعاية جلالته وسام يعتز به كافة الرياضيين والرياضيات في المملكة.ولفت إلى أن الرياضة البحرينية شهدت طفرة نوعية منذ تولي جلالته لمقاليد الحكم في البلاد بفضل تقديم جلالته الدعم والرعاية لكافة المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، مشيراً إلى أن جلالته دائماً ما يحرص على رعاية كافة المشاركات واستقبال جلالته للرياضيين.وأوضح الخياط أن مملكة البحرين أصبحت مركزاً لكافة الألعاب بفضل الاستضافات المتعددة لمملكة البحرين للبطولات العالمية، حتى أصبحت المملكة قبلة في النشاط الرياضي بعد أن استضافة بطولات عالمية كبرى في كافة الألعاب وخرجت بأفضل تنظيم مثالي وأصبح الجميع يضرب بالمملكة المثل الأسمى بالنجاح قبل انطلاق أي بطولة.وأكد، أن ما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يدل على حرصهما بتحقيق رؤية جلالة الملك المفدى باحتضان الشباب البحريني من خلال تقديم كامل الدعم لكافة المشاركات الخارجية واستضافات البطولات في مملكة البحرين.وأشار، إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، احتضن مشروع جلالة الملك المفدى المتعلق بالشباب البحريني والرياضة بشكل خاص.وبين أن هذا الملف أصبح ذات صيت عالٍ بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه تجاه الرياضة البحرينية ويؤكد حرص سموه على تنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى، حتى أصبحت الرياضة البحرينية إحدى أكبر الرياضات في العالم بفضل الإنجازات المتعددة التي تحققت في السنوات الماضية وحظيت ألعاب الدفاع عن النفس بدعم كبير من سموه في المشاركات الخارجية وساهم ذلك بتحقيق العديد من الإنجازات على جميع الأصعدة وأبرزها العالمية والدولية والآسيوية والعربية.وأعرب الخياط عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى على دعم سموه المتواصل لكافة ألعاب الدفاع عن النفس، حيث إن دعم سموه ساهم بتحقيق العديد من الإنجازات إضافة إلى استضافة المملكة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة في السنوات الماضية وحققت العديد من النجاحات.