حوار: ندى الخليفات "طالبة إعلام في جامعة البحرين"
أكّد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، الاستجابة الكبيرة، من قبل الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية والأسرة الرياضية البحرينية لحضور مناقشات قمة الرياضة، بشكل كبير وفاقت التوقعات.
وأكد على، مدى الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لقطاع الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تستند عليها مملكة البحرين في رفعتها ونمائها.
وأشار المؤيد، إلى أن الوزارة تتجه إلى تطبيق برامج نوعية وخطط ومبادرات مثالية ستتبناها مستقبلاً، تتوافق مع رؤيتها الهادفة إلى بناء جيل شبابي ورياضي مثالي بالشكل الذي يتطابق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ضمن البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي "استجابة " الذي دائما ما يسعى وعبر نظرته الشبابية الثاقبة إلى إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق طموحات الشباب البحريني ودعوته المستمرة بضرورة تذليل العقبات وتعزيز الإمكانات في محيط صنّاع التغيير، ولعل محاور كلمته التي ألقاها في قمة الشباب في نوفمبر الماضي حملت العديد من الرسائل النبيلة والإشارات العميقة المتعلقة بصناعة الشباب على الوجه المُراد.
⁃ كيف لك أن توجز لنا ماهيّة الأسباب التي وقفت خلف تنظيم قمة الرياضة؟
الوزارة والرياضة، تسير بنهج ثابت لا يحيد عن الطريق الذي رسمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تبيان ملامح الصورة الحضارية التي أضحت عليها البحرين، كبيئة مثالية تنافسية عادلة مفتوحة تتوافر فيها جميع عناصر الجذب لتكون البحرين عاصمة الشباب والرياضة في المنطقة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دائماً ما يحفز المعنيين وأصحاب الاختصاص في الشأن الرياضي بضرورة التحاور والنقاش فينما بينهم من أجل رسم التصورات التي توصل الرياضة البحرينية إلى التطور والنماء وطرح جملة من الإستراتيجيات الممنهجة والتي يمكن توظيفها على المدى القريب والبعيد في إتمام رؤى الارتقاء بمكونات الرياضة البحرينية والارتقاء بكياناتها المختلفة.
⁃ ما هي الخطوات التي من المؤمل أن تتخذونها من أجل جعل البحرين عاصمة الشباب والرياضة؟
من المؤمل، أن تخرج قمة الرياضة بالعديد من التوصيات النابعة من أفكار القائمين على مكونات الرياضة البحرينية سيكون لنا بعد هذه القمة لقاءات مباشرة وتواصل دائم مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحادات الرياضية والأندية الوطنية والمراكز الشبابية، بالإضافة إلى الوزارات والهيئات والقطاع الخاص الذي يرتبط بالرياضة بشكل مباشر أو غير مباشر من أجل رسم خطة تتبناها وزارة شؤون الشباب والرياضة لتطبيق التوصيات التي خرجت بها قمة الرياضة كل حسب اختصاصه ومهامه.
⁃ هل لك أن تحدّثنا عن أبرز النقاط والمحاور التي تمت مناقشتها في قمة الرياضة؟
بالفعل كان هناك تركيز واضح وصريح على عديد المحاور الهامة والتي كان في مقدمتها محور الرقابة المالية على المؤسسات الرياضية والشبابية ومحور الاحتراف والذي تم من خلاله الإعلان عن تصنيف الرياضة كمهنة معترف بها في المملكة، ومحور الاستثمار في الرياضة وتحويلها إلى صناعة لها تأثيرها الإيجابي، بالإضافة إلى محور المواهب وصناعة الأبطال والتركيز عليهم لتحقيق الإنجازات فضلاً عن شق الإثارة الذي تُرجمت تفاصيله وتجلت في نهائي كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم والتي رسمت صورة واقعية لما تمضي البحرين نحوه والمتعلق بالارتقاء بالرياضة وجعلها أسلوباً خاصاً وجزءاً لا يتجزأ من صناعة الترفيه.
⁃ برأيكم؛ كيف تقيّمون مدى استجابة الأندية والاتحادات والمراكز للمشاركة في قمة الرياضة؟
جاءت استجابة الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية والأسرة الرياضية البحرينية بشكل كبير وفاقت التوقعات، كما لمسنا رغبة صادقة من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في مشهد وطني متميز يؤكد حرص المنظومة الرياضية على المشاركة الحقيقية في صناعة القرار الخاص بها للارتقاء بالرياضة البحرينية وطرح التحديات التي تواجهها الرياضة البحرينية، بكل شفافية وصراحة وتقديم الحلول التي يرونها مثالية والتشارك في رسم خارطة طريق توصل الى تطوير الرياضة بمختلف مكوناتها.
⁃ كيف تنظرون إلى الأندية الوطنية البحرينية؟
ننظر إلى الأندية الوطنية، بعين من التفاؤل ونؤمن أن لدى الأندية من الإمكانات والأدوات ما يمكنها من الارتقاء بعملها، فمجالس إدارات هذه الأندية تحوي العديد من الكفاءات البحرينية التي يشار إليها بالبنان، ناهيكِ عن القدرات الكبيرة للكوادر البحرينية العاملة في الأندية واللاعبين والمدربين ورغبتهم الملحة في الوصول إلى العالمية، ونحن سنسعى دائما الى الدعم اللازم لهم من أجل ترجمة خططهم وأفكارهم على أرض الواقع.
كيف تقيم بطولة كأس جلالة الملك لكرة القدم في نسختها الأخيرة؟
كانت المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم بمثابة مهرجان رياضي كبير وكانت النسخة الماضية مغايرة تماماً عن النسخ السابقة خاصة وأنها شهدت بداية عهد جديد في الترفيه الرياضي والانتقال إلى صناعة الرياضة بما يعزز مكانة مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
أكّد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، الاستجابة الكبيرة، من قبل الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية والأسرة الرياضية البحرينية لحضور مناقشات قمة الرياضة، بشكل كبير وفاقت التوقعات.
وأكد على، مدى الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لقطاع الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تستند عليها مملكة البحرين في رفعتها ونمائها.
وأشار المؤيد، إلى أن الوزارة تتجه إلى تطبيق برامج نوعية وخطط ومبادرات مثالية ستتبناها مستقبلاً، تتوافق مع رؤيتها الهادفة إلى بناء جيل شبابي ورياضي مثالي بالشكل الذي يتطابق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ضمن البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي "استجابة " الذي دائما ما يسعى وعبر نظرته الشبابية الثاقبة إلى إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق طموحات الشباب البحريني ودعوته المستمرة بضرورة تذليل العقبات وتعزيز الإمكانات في محيط صنّاع التغيير، ولعل محاور كلمته التي ألقاها في قمة الشباب في نوفمبر الماضي حملت العديد من الرسائل النبيلة والإشارات العميقة المتعلقة بصناعة الشباب على الوجه المُراد.
⁃ كيف لك أن توجز لنا ماهيّة الأسباب التي وقفت خلف تنظيم قمة الرياضة؟
الوزارة والرياضة، تسير بنهج ثابت لا يحيد عن الطريق الذي رسمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تبيان ملامح الصورة الحضارية التي أضحت عليها البحرين، كبيئة مثالية تنافسية عادلة مفتوحة تتوافر فيها جميع عناصر الجذب لتكون البحرين عاصمة الشباب والرياضة في المنطقة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دائماً ما يحفز المعنيين وأصحاب الاختصاص في الشأن الرياضي بضرورة التحاور والنقاش فينما بينهم من أجل رسم التصورات التي توصل الرياضة البحرينية إلى التطور والنماء وطرح جملة من الإستراتيجيات الممنهجة والتي يمكن توظيفها على المدى القريب والبعيد في إتمام رؤى الارتقاء بمكونات الرياضة البحرينية والارتقاء بكياناتها المختلفة.
⁃ ما هي الخطوات التي من المؤمل أن تتخذونها من أجل جعل البحرين عاصمة الشباب والرياضة؟
من المؤمل، أن تخرج قمة الرياضة بالعديد من التوصيات النابعة من أفكار القائمين على مكونات الرياضة البحرينية سيكون لنا بعد هذه القمة لقاءات مباشرة وتواصل دائم مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحادات الرياضية والأندية الوطنية والمراكز الشبابية، بالإضافة إلى الوزارات والهيئات والقطاع الخاص الذي يرتبط بالرياضة بشكل مباشر أو غير مباشر من أجل رسم خطة تتبناها وزارة شؤون الشباب والرياضة لتطبيق التوصيات التي خرجت بها قمة الرياضة كل حسب اختصاصه ومهامه.
⁃ هل لك أن تحدّثنا عن أبرز النقاط والمحاور التي تمت مناقشتها في قمة الرياضة؟
بالفعل كان هناك تركيز واضح وصريح على عديد المحاور الهامة والتي كان في مقدمتها محور الرقابة المالية على المؤسسات الرياضية والشبابية ومحور الاحتراف والذي تم من خلاله الإعلان عن تصنيف الرياضة كمهنة معترف بها في المملكة، ومحور الاستثمار في الرياضة وتحويلها إلى صناعة لها تأثيرها الإيجابي، بالإضافة إلى محور المواهب وصناعة الأبطال والتركيز عليهم لتحقيق الإنجازات فضلاً عن شق الإثارة الذي تُرجمت تفاصيله وتجلت في نهائي كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم والتي رسمت صورة واقعية لما تمضي البحرين نحوه والمتعلق بالارتقاء بالرياضة وجعلها أسلوباً خاصاً وجزءاً لا يتجزأ من صناعة الترفيه.
⁃ برأيكم؛ كيف تقيّمون مدى استجابة الأندية والاتحادات والمراكز للمشاركة في قمة الرياضة؟
جاءت استجابة الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية والأسرة الرياضية البحرينية بشكل كبير وفاقت التوقعات، كما لمسنا رغبة صادقة من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في مشهد وطني متميز يؤكد حرص المنظومة الرياضية على المشاركة الحقيقية في صناعة القرار الخاص بها للارتقاء بالرياضة البحرينية وطرح التحديات التي تواجهها الرياضة البحرينية، بكل شفافية وصراحة وتقديم الحلول التي يرونها مثالية والتشارك في رسم خارطة طريق توصل الى تطوير الرياضة بمختلف مكوناتها.
⁃ كيف تنظرون إلى الأندية الوطنية البحرينية؟
ننظر إلى الأندية الوطنية، بعين من التفاؤل ونؤمن أن لدى الأندية من الإمكانات والأدوات ما يمكنها من الارتقاء بعملها، فمجالس إدارات هذه الأندية تحوي العديد من الكفاءات البحرينية التي يشار إليها بالبنان، ناهيكِ عن القدرات الكبيرة للكوادر البحرينية العاملة في الأندية واللاعبين والمدربين ورغبتهم الملحة في الوصول إلى العالمية، ونحن سنسعى دائما الى الدعم اللازم لهم من أجل ترجمة خططهم وأفكارهم على أرض الواقع.
كيف تقيم بطولة كأس جلالة الملك لكرة القدم في نسختها الأخيرة؟
كانت المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم بمثابة مهرجان رياضي كبير وكانت النسخة الماضية مغايرة تماماً عن النسخ السابقة خاصة وأنها شهدت بداية عهد جديد في الترفيه الرياضي والانتقال إلى صناعة الرياضة بما يعزز مكانة مملكة البحرين.