أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، تقديم الدعم الكامل لمرشح الوطن والرئيس الفخري للاتحاد البحريني لكرة القدم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة؛ لاستمراره في دفة رئاسة الاتحاد القاري للعبة.

وفي تصريح له بعد اعتماد القائمة الموحدة للمترشحين لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من قبل الفيفا والاتحاد الآسيوي، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى، قال الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة إن النجاحات المتعددة التي سجلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال فترة تولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئاسة الاتحاد الآسيوي تؤكد أهمية استمراره على رأس الاتحاد القاري، مشيرا إلى أن ذلك سيحفظ ويعزز المكتسبات التي تحققت في عهده للكرة الآسيوية.

وأوضح أن الإنجازات المضيئة للكرة الآسيوية تبرز الدور المهم الذي بذله معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم، مبينا أن معاليه نجح في توحيد القارة عبر أجواء من الاستقرار وفرت الأرضية المثالية لعمل الاتحادات الأعضاء التي تطورت بفعل التطور الهائل لدى عمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شتى المجالات.

وأضاف:"استطاع الشيخ سلمان بن إبراهيم أن يوجد استقرارا على مستوى الوضع المالي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك منذ العام 2013 حينما استلم مهام الرئاسة، إذ تمكن أن يحول العجز المالي الموجود آنذاك إلى فائض مالي خلال الوقت الراهن بفضل السياسة الحكيمة والإدارة الناجحة التي برهنت حنكة وحكمة قيادته للاتحاد القاري".

ونوه الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة في هذا الصدد بما قام به الشيخ سلمان من جهود كبيرة في تعزيز مكانة الاتحاد الآسيوي، مستذكرا إبرام الاتحاد الآسيوي لأكبر اتفاقية في تاريخ الكرة الآسيوية لتسويق الحقوق التجارية للمسابقات الآسيوية، مؤكدا أن ذلك نقلة نوعية غير مسبوقة تضاف لسلسلة المكتسبات التي تحققت في عهده.

وتابع:"وإذ نعلن تجديد تقديمنا لكامل الدعم لمعاليه للاستمرار ولاية انتخابية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإننا نشيد بما قام به الاتحاد القاري خلال فترة تولي الشيخ سلمان بن إبراهيم للرئاسة في السنوات الماضية في إطار تقديم الدعم الكبير للاتحادات الوطنية الأعضاء، حيث تمت زيادة الدعم المقدم لها بنسب تفوق 200%".

وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم أن مكتسبات الكرة الآسويية التي تحققت في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، طالت التطوير الواضح والهائل على مستوى المسابقات، إذ تم تطوير كأس آسيا وتخصيص جوائز مالية للبطولة بقيمة 15 مليون دولار للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما أثمرت جهود معاليه عن تطوير المنتخبات الواعدة في القارة، وظهر ذلك جليا وواضحا خلال النسخة الأخيرة من كأس آسيا(2019 في الإمارات) بعد زيادة عدد منتخبات البطولة من 16 إلى 24.

وأشار إلى ما تحقق أيضا على مستوى مسابقات الأندية، مؤكدا أنها حققت طفرات كبيرة في ظل رفع قيمة الجوائز المالية بنسب تصل إلى أكثر من 300 %، وبالتحديد في بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، علاوة على منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الدول للمشاركة في المسابقتين بعد تعديل شروط المشاركة فيهما.

وقال:"إن المنجزات المتعددة للاتحاد الآسيوي لم تقف عند هذا الحد، بل شهدت فترة رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم إن شاء أول أكاديمية للحكام على مستوى الاتحادات القارية، في خطوة توضح العمل التطويري الكبير، علاوة على تدشين نظام صارم لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات".

وأضاف:"استطاع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن يقود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى مزيد من النجاحات والتطوير بفضل ما قدمه من أفكار ورؤى أنتجت عن تعديل التشريعات والنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي؛ ليواكب الإصلاحات والتطورات في الكرة العالمية".

وأكد أن جميع هذه المعطيات تعزز من الدعم المقدم من الاتحادات الوطنية للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة؛ للاستمرار رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيرا إلى أن معاليه كان حريصا على التواصل المستمر مع مختلف الاتحادات عبر زياراته لمعظم الدول الآسيوية خلال فترة الرئاسة من جهة، علاوة على الإجماع والتوافق من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على كافة القرارات والتوجهات التي طرحها.

وقال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم في ختام تصريحه:"نجدد تقديمنا كافة أشكال الدعم والمساندة للشيخ سلمان بن إبراهيم؛ للاستمرار في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ يمثل الاستمرار زيادة للاستقرار في وحدة الاتحاد القاري الذي بات يحقق العديد من الإنجازات بفضل ما جنته الاتحادات الوطنية من ثمار عمل متميز قدمه على شتى الأصعدة".