محمد عباس
نجح فريق الرفاع في تأجيل هوية المتأهل للمباراة النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة بعد أن أجبر المنامة على لعب مباراة ثالثة فاصلة يوم السبت المقبل.
ويدين الرفاع بفوزه إلى تألق محترفيه الأمريكي العملاق أرينزي أونواكو والأمريكي شون وليامز، حيث لعب المحترفان الدور الأكبر في تأجيل الحسم وإدخال القلق والشك في نفوس جماهير المنامة ومحبيه. في الموسم الأول الذي يطبق فيه قانون المحترفين في الأدوار النهائية باتت المنافسة قوية وحرجة والمنامة لم يعد في وضع مريح كما السابق.
اتحاد السلة لجأ لخيار المحترفين بعد 6 مواسم متتالية من فوز المنامة ببطولة الدوري، وهو تكرار غير مقصود ربما لما حدث سابقاً عندما لجأ اتحاد السلة في موسم 2005-2006 إلى خيار المحترفين بعد فوز المنامة أيضاً بـ6 بطولات متتالية للدوري، وحينها كسرت سيطرة المنامة عن طريق الأهلي في المباراة النهائية وبدء عصر جديد لكرة السلة البحرينية، المتشابه أيضاً مع ذلك الموسم إلى جانب البطولات الست للمنامة وخيار المحترفين هو نوعية المحترفين في سلة الرفاع ونوعية المحترفين في سلة الأهلي في ذلك الوقت عندما تم كسر احتكار المنامة.
وفي موسم 2005-2006 تعاقد الأهلي مع المحترفين الأمريكي العملاق كالفين إلى جانب جمال هولدن، حيث لعب الأهلي بلاعب ارتكاز صريح وعملاق تحت السلة تمكن كثيراً من السيطرة على المنطقة.
ما حدث في مباراتي الرفاع والمنامة الأخيرتين في المربع هو تكرار لسلسلة المباريات النهائية بين المنامة والأهلي في موسم 2005-2006.
فمحترف الرفاع الجديد الأمريكي أرينزي أونواكو متشابه تماماً في حجمه وإمكانياته الجسمانية وطريقة لعبه مع محترف الأهلي في ذلك الوقت كالفين.
كما أن محترف الرفاع الآخر الأمريكي شون وليامز مشابه أيضاً لطريقة لعب محترف الأهلي الآخر في ذلك الوقت جمال هولدن.
استراتيجية الرفاع التي تمكن من خلالها من الإطاحة بالمنامة في المباراة الأخيرة هي نفس استراتيجية الأهلي حينها بالاعتماد على اللعب تحت السلة والاعتماد على القوة البدنية والتسجيل قرب الحلق.
هذه الاستراتيجية في اللعب تربك حسابات المنامة كما يبدو وتضعه في موقف محرج في المباراتين اللتين لعبهما ضد الرفاع في المربع.
فوجود أرينزي بقوته تحت السلة ومساندة عبدالرحمن غالي وصباح حسين إلى جانب الأمريكي شون وليامز ودوره المحوري داخل وخارج المنطقة كلها عوامل تضع المنامة تحت الضغط.
فهل يتكرر سيناريو موسم 2005-2006 بالأدوات نفسها وبعد سلسلة الألقاب الستة نفسها وهذه المرة على يد الرفاع؟ أم يكون للمنامة رأي آخر في المباراة الفاصلة السبت؟
نجح فريق الرفاع في تأجيل هوية المتأهل للمباراة النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة بعد أن أجبر المنامة على لعب مباراة ثالثة فاصلة يوم السبت المقبل.
ويدين الرفاع بفوزه إلى تألق محترفيه الأمريكي العملاق أرينزي أونواكو والأمريكي شون وليامز، حيث لعب المحترفان الدور الأكبر في تأجيل الحسم وإدخال القلق والشك في نفوس جماهير المنامة ومحبيه. في الموسم الأول الذي يطبق فيه قانون المحترفين في الأدوار النهائية باتت المنافسة قوية وحرجة والمنامة لم يعد في وضع مريح كما السابق.
اتحاد السلة لجأ لخيار المحترفين بعد 6 مواسم متتالية من فوز المنامة ببطولة الدوري، وهو تكرار غير مقصود ربما لما حدث سابقاً عندما لجأ اتحاد السلة في موسم 2005-2006 إلى خيار المحترفين بعد فوز المنامة أيضاً بـ6 بطولات متتالية للدوري، وحينها كسرت سيطرة المنامة عن طريق الأهلي في المباراة النهائية وبدء عصر جديد لكرة السلة البحرينية، المتشابه أيضاً مع ذلك الموسم إلى جانب البطولات الست للمنامة وخيار المحترفين هو نوعية المحترفين في سلة الرفاع ونوعية المحترفين في سلة الأهلي في ذلك الوقت عندما تم كسر احتكار المنامة.
وفي موسم 2005-2006 تعاقد الأهلي مع المحترفين الأمريكي العملاق كالفين إلى جانب جمال هولدن، حيث لعب الأهلي بلاعب ارتكاز صريح وعملاق تحت السلة تمكن كثيراً من السيطرة على المنطقة.
ما حدث في مباراتي الرفاع والمنامة الأخيرتين في المربع هو تكرار لسلسلة المباريات النهائية بين المنامة والأهلي في موسم 2005-2006.
فمحترف الرفاع الجديد الأمريكي أرينزي أونواكو متشابه تماماً في حجمه وإمكانياته الجسمانية وطريقة لعبه مع محترف الأهلي في ذلك الوقت كالفين.
كما أن محترف الرفاع الآخر الأمريكي شون وليامز مشابه أيضاً لطريقة لعب محترف الأهلي الآخر في ذلك الوقت جمال هولدن.
استراتيجية الرفاع التي تمكن من خلالها من الإطاحة بالمنامة في المباراة الأخيرة هي نفس استراتيجية الأهلي حينها بالاعتماد على اللعب تحت السلة والاعتماد على القوة البدنية والتسجيل قرب الحلق.
هذه الاستراتيجية في اللعب تربك حسابات المنامة كما يبدو وتضعه في موقف محرج في المباراتين اللتين لعبهما ضد الرفاع في المربع.
فوجود أرينزي بقوته تحت السلة ومساندة عبدالرحمن غالي وصباح حسين إلى جانب الأمريكي شون وليامز ودوره المحوري داخل وخارج المنطقة كلها عوامل تضع المنامة تحت الضغط.
فهل يتكرر سيناريو موسم 2005-2006 بالأدوات نفسها وبعد سلسلة الألقاب الستة نفسها وهذه المرة على يد الرفاع؟ أم يكون للمنامة رأي آخر في المباراة الفاصلة السبت؟