بدأت أمس فعاليات برنامج المدن المضيفة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 من خلال حفلات العشاء وفق البرنامج المعلن، حيث تنظم الإمارات السبع فعاليات متنوعة، تمثل العادات والتقاليد، لاحتضان 7500 لاعب ولاعبة من 194 دولة، ويشارك فى هذا البرنامج 11 ألف شخص.
وتنظم البرنامج اللجنة المنظمة، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، واللجان المنظمة لبرنامج المدن المضيفة في كل إمارة، حيث يستمر البرنامج حتى يوم الاثنين المقبل،ويمثل البرنامج أكبر برنامج تبادل ثقافي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحرص المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى فور وصول إلى دولة الإمارات على الاتصال وفيقة خليل رئيس البحرين واطمئن منها على أحوال البعثة وأن كل الأمور تسير فى مسارها الطبيعى ، مشيرا إلى أهمية الاستفادة ببرامج المدن المضيفة، وأن يستمتع اللاعبون بما سوف يشاهدونه، معتبرا أنها فرصة جيدة لتأهل اللاعبين نفسيا قبل خوضهم المنافسات الرسمية والتى سوف تبدأ منذ يوم 12 مارس من خلال مباريات التقسيم.
وكان كل من عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات استقبلوا جميع وفود دول المنطقة سواء التى وصلت إلى دبى
أو أبوظبى، وحرصا على أن جميع أمور البعثات تسير وفق التخطيط المسبق.
البحرين و4 دول عربية بالشارقة
وكانت الشارقة استقبلت وفود 24 دولة من الدول المشاركة ضمن برنامج الشارقة للمدن المضيفة المصاحب للأولمبياد الخاص.
وتضم تلك الوفود 1638 لاعباً إلى جانب رؤساء تلك الوفود والأجهزة الإدارية والفنية والطواقم الطبية والرياضية وتمثل دول باهاماس والبحرين وبنغلاديش وبنين وبونير
وبوتسوانا والصين وساحل العاج وألمانيا وهايتي وهندوراس والعراق وكيريباتي والكويت ولبنان ومالي وموريشيوس وموناكو وباكستان والسعودية والسودان وسويسرا وترينيداد وتوباغو.
وذكر طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس اللجنة التنفيذية المحلية لإمارة الشارقة لبرنامج المدن المضيفة أن تنظيم دولة الإمارات للألعاب
العالمية للأولمبياد الخاص كأول دولة في الشرق الأوسط دليل اهتمام ودعم الإمارات.
وقالت حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيس مجلس إدارة لجنة التراث والمجتمع في اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب
العالمية: "الجميع في الإمارات سعداء ويترقبون وصول رياضيي الأولمبياد الخاص، ويتطلعون إلى الترحيب بهم في بلدهم ومجتمعهم وبيتهم الثاني، ويمثل برنامج المدن المضيفة فرصة رائعة بالنسبة لنا من أجل تكوين صداقات تستمر طوال العمر بين الرياضيين والمدربين والعائلات التي تطوعت لاستضافتهم، لنظهر للعالم قيم المجتمع الإماراتي وشيم أبناء زايد، وحرص الجميع على تجسيد أفضل استضافة لشعوب العالم كافة".
ويساهم البرنامج أيضاً في فهم أعمق للتحديات الذهنية ودور الأولمبياد الخاص، وتأثيره على الأفراد والأسر والمجتمع في أرجاء الدولة كافة، ليدرك الجميع أنه مهما كان حجم التحديات، فلا يجوز أن تشكل عائقاً أمام أي شخص لإطلاق قدراته كاملة، وذلك ما نسعى له جميعاً في مسيرة دمج وتمكين والارتقاء بطموحات وتطلعات أصحاب الهمم".
ومن جانبه، قال الوزير محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية "أبوظبي 2019": "إن الجميع في الإمارات يفتحون أبوابهم وقلوبهم من خلال برنامج المدن المضيفة، ولا شك في أن هذا البرنامج يساهم بالتعريف بطبيعة الحياة في الإمارات، والعادات والتقاليد فيها، وما تعرف به من كرم وضيافة بين الرياضيين والمدربين قبل انطلاق الألعاب العالمية، ومع توجه الرياضيين والمدربين إلى المجتمعات والمعالم الشهيرة في الإمارات، فإنهم سيلامسون الروح الحقيقية في دولتنا، روح الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال احتضاننا العالم، وترسيخنا قيم التلاحم والتسامح، بغض النظر عن اللغة، والديانة والجنسية، قبل انطلاق الألعاب التي تقام برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".
{{ article.visit_count }}
وتنظم البرنامج اللجنة المنظمة، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، واللجان المنظمة لبرنامج المدن المضيفة في كل إمارة، حيث يستمر البرنامج حتى يوم الاثنين المقبل،ويمثل البرنامج أكبر برنامج تبادل ثقافي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحرص المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى فور وصول إلى دولة الإمارات على الاتصال وفيقة خليل رئيس البحرين واطمئن منها على أحوال البعثة وأن كل الأمور تسير فى مسارها الطبيعى ، مشيرا إلى أهمية الاستفادة ببرامج المدن المضيفة، وأن يستمتع اللاعبون بما سوف يشاهدونه، معتبرا أنها فرصة جيدة لتأهل اللاعبين نفسيا قبل خوضهم المنافسات الرسمية والتى سوف تبدأ منذ يوم 12 مارس من خلال مباريات التقسيم.
وكان كل من عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات استقبلوا جميع وفود دول المنطقة سواء التى وصلت إلى دبى
أو أبوظبى، وحرصا على أن جميع أمور البعثات تسير وفق التخطيط المسبق.
البحرين و4 دول عربية بالشارقة
وكانت الشارقة استقبلت وفود 24 دولة من الدول المشاركة ضمن برنامج الشارقة للمدن المضيفة المصاحب للأولمبياد الخاص.
وتضم تلك الوفود 1638 لاعباً إلى جانب رؤساء تلك الوفود والأجهزة الإدارية والفنية والطواقم الطبية والرياضية وتمثل دول باهاماس والبحرين وبنغلاديش وبنين وبونير
وبوتسوانا والصين وساحل العاج وألمانيا وهايتي وهندوراس والعراق وكيريباتي والكويت ولبنان ومالي وموريشيوس وموناكو وباكستان والسعودية والسودان وسويسرا وترينيداد وتوباغو.
وذكر طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس اللجنة التنفيذية المحلية لإمارة الشارقة لبرنامج المدن المضيفة أن تنظيم دولة الإمارات للألعاب
العالمية للأولمبياد الخاص كأول دولة في الشرق الأوسط دليل اهتمام ودعم الإمارات.
وقالت حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيس مجلس إدارة لجنة التراث والمجتمع في اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب
العالمية: "الجميع في الإمارات سعداء ويترقبون وصول رياضيي الأولمبياد الخاص، ويتطلعون إلى الترحيب بهم في بلدهم ومجتمعهم وبيتهم الثاني، ويمثل برنامج المدن المضيفة فرصة رائعة بالنسبة لنا من أجل تكوين صداقات تستمر طوال العمر بين الرياضيين والمدربين والعائلات التي تطوعت لاستضافتهم، لنظهر للعالم قيم المجتمع الإماراتي وشيم أبناء زايد، وحرص الجميع على تجسيد أفضل استضافة لشعوب العالم كافة".
ويساهم البرنامج أيضاً في فهم أعمق للتحديات الذهنية ودور الأولمبياد الخاص، وتأثيره على الأفراد والأسر والمجتمع في أرجاء الدولة كافة، ليدرك الجميع أنه مهما كان حجم التحديات، فلا يجوز أن تشكل عائقاً أمام أي شخص لإطلاق قدراته كاملة، وذلك ما نسعى له جميعاً في مسيرة دمج وتمكين والارتقاء بطموحات وتطلعات أصحاب الهمم".
ومن جانبه، قال الوزير محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية "أبوظبي 2019": "إن الجميع في الإمارات يفتحون أبوابهم وقلوبهم من خلال برنامج المدن المضيفة، ولا شك في أن هذا البرنامج يساهم بالتعريف بطبيعة الحياة في الإمارات، والعادات والتقاليد فيها، وما تعرف به من كرم وضيافة بين الرياضيين والمدربين قبل انطلاق الألعاب العالمية، ومع توجه الرياضيين والمدربين إلى المجتمعات والمعالم الشهيرة في الإمارات، فإنهم سيلامسون الروح الحقيقية في دولتنا، روح الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال احتضاننا العالم، وترسيخنا قيم التلاحم والتسامح، بغض النظر عن اللغة، والديانة والجنسية، قبل انطلاق الألعاب التي تقام برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".