محمد عباس
أجبر فريق الرفاع فريق المنامة على التخلي عن لقبه بطلاً لدوري زين البحرين لكرة السلة بعد 6 مواسم متتالية من فوز المنامة باللقب وسيطرته المطلقة على كرة السلة البحرينية.
ولم يسبق للرفاع أن تتوج ببطولة الدوري المحلي في كرة السلة أو وصل للمباراة النهائية للبطولة ليحقق إنجازاً تاريخياً على حساب أفضل فريق في كرة السلة البحرينية.
الرفاع، قدم 3 مباريات على أعلى مستوى في المربع الذهبي للبطولة وكانت خسارته في المباراة الأولى صعبة ومعقدة قبل أن يتمكن بعدها من الفوز في المباراتين اللاحقتين ليتعرض المنامة لأول خسارتين على التوالي له منذ سنوات طويلة ومنذ سيطرته على لقب دوري زين.
ولعب الرفاع مباراة تكتيكية عالية المستوى وتمكن من إجبار أوراق المنامة على السقوط وخصوصاً محمد أمير الذي كان خارج دائرة التأثير في المباراة الثالثة وكذلك حسين شاكر ومحمد حسين "كمبس" والمحترف الأمريكي دي جي ستيفنس الذي استسلم للرقابة في معظم الأحيان.
وحده المحترف الأمريكي وين تشيزم ظل يقاتل إلى جانب بعض اللاعبين المحليين من أجل انقاذ المنامة من الخسارة.
يذكر أن الأداء الدفاعي العالي من الرفاع والأسلوب التكتيكي المحكم للفريق إلى جانب تألق محترفه الأمريكي شون وليامز وتألق الشقيقين يونس ومحمد كويد ومحمد بوعلاي وكذلك البديل الناجح علي جاسم، كلها عوامل أسهمت في اسقاط المنامة للمرة الأولى منذ 6 مواسم.
وخططت سلة الرفاع منذ موسمين لهذه اللحظة وكان المشروع واضحاً منذ البداية وهو بناء فريق منافس وليس مكملاً في كرة السلة البحرينية ليحقق الفريق مراده بالوصول للمباراة النهائية في هذا الموسم.
الفريق، استقطب عدداً من أهم عناصر كرة السلة البحرينية من خلال التعاقد مع الشقيقين محمد ويونس كويد ومن ثم صباح حسين قبل أن يضيف إليهما في وقت لاحق محمد بوعلاي.
على صعيد المحترفين، نجح الرفاع أيضاً في التعاقد مع محترفين مميزين ما أعطى الفريق قوة كبيرة.
سلة المنامة أو "الزعيم" كما يحب لجماهيره مناداته انتظرنا عودتها كثيراً في المباراة الأولى والثانية والثالثة ولكن لم تتحقق هذه العودة وظهر الفريق فاقداً للقدرة على السيطرة على مجريات المباراة كما كان يفعل في السابق.
سوء أداء المحترف الجديد إلى جانب غياب نجوم المنامة عن التألق كلها عوامل أسهمت في ضعف مردود المنامة في المربع إلى جانب عدم الاستقرار في داخل الملعب.
واستحق الرفاع التأهل قياساً للمباريات الثلاث التي لعبها في المربع ليجرد المنامة من لقب بطولة الدوري.
{{ article.visit_count }}
أجبر فريق الرفاع فريق المنامة على التخلي عن لقبه بطلاً لدوري زين البحرين لكرة السلة بعد 6 مواسم متتالية من فوز المنامة باللقب وسيطرته المطلقة على كرة السلة البحرينية.
ولم يسبق للرفاع أن تتوج ببطولة الدوري المحلي في كرة السلة أو وصل للمباراة النهائية للبطولة ليحقق إنجازاً تاريخياً على حساب أفضل فريق في كرة السلة البحرينية.
الرفاع، قدم 3 مباريات على أعلى مستوى في المربع الذهبي للبطولة وكانت خسارته في المباراة الأولى صعبة ومعقدة قبل أن يتمكن بعدها من الفوز في المباراتين اللاحقتين ليتعرض المنامة لأول خسارتين على التوالي له منذ سنوات طويلة ومنذ سيطرته على لقب دوري زين.
ولعب الرفاع مباراة تكتيكية عالية المستوى وتمكن من إجبار أوراق المنامة على السقوط وخصوصاً محمد أمير الذي كان خارج دائرة التأثير في المباراة الثالثة وكذلك حسين شاكر ومحمد حسين "كمبس" والمحترف الأمريكي دي جي ستيفنس الذي استسلم للرقابة في معظم الأحيان.
وحده المحترف الأمريكي وين تشيزم ظل يقاتل إلى جانب بعض اللاعبين المحليين من أجل انقاذ المنامة من الخسارة.
يذكر أن الأداء الدفاعي العالي من الرفاع والأسلوب التكتيكي المحكم للفريق إلى جانب تألق محترفه الأمريكي شون وليامز وتألق الشقيقين يونس ومحمد كويد ومحمد بوعلاي وكذلك البديل الناجح علي جاسم، كلها عوامل أسهمت في اسقاط المنامة للمرة الأولى منذ 6 مواسم.
وخططت سلة الرفاع منذ موسمين لهذه اللحظة وكان المشروع واضحاً منذ البداية وهو بناء فريق منافس وليس مكملاً في كرة السلة البحرينية ليحقق الفريق مراده بالوصول للمباراة النهائية في هذا الموسم.
الفريق، استقطب عدداً من أهم عناصر كرة السلة البحرينية من خلال التعاقد مع الشقيقين محمد ويونس كويد ومن ثم صباح حسين قبل أن يضيف إليهما في وقت لاحق محمد بوعلاي.
على صعيد المحترفين، نجح الرفاع أيضاً في التعاقد مع محترفين مميزين ما أعطى الفريق قوة كبيرة.
سلة المنامة أو "الزعيم" كما يحب لجماهيره مناداته انتظرنا عودتها كثيراً في المباراة الأولى والثانية والثالثة ولكن لم تتحقق هذه العودة وظهر الفريق فاقداً للقدرة على السيطرة على مجريات المباراة كما كان يفعل في السابق.
سوء أداء المحترف الجديد إلى جانب غياب نجوم المنامة عن التألق كلها عوامل أسهمت في ضعف مردود المنامة في المربع إلى جانب عدم الاستقرار في داخل الملعب.
واستحق الرفاع التأهل قياساً للمباريات الثلاث التي لعبها في المربع ليجرد المنامة من لقب بطولة الدوري.