الوطن - محمد أمان
ألحق الدير بالنادي الأهلي هزيمة تاريخية وغير مسبوقة في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار حيث فاز عليه في افتتاح الدورة الرباعية بفارق 15 هدفا بنتيجة 34-19 بعد مباراة من طرف واحد.
وفيما كان النادي الأهلي خارج أجواء المباراة كليا، كان الدير بتألق الحارس محمد علي وتكاتف الدفاع بقيادة حسن مدن ومحمد ميرزا وقوة الهجوم في مختلف المراكز حاضرا بقوة طوال فترات المباراة، ولذا كان ممكنا الوصول لفارق أكبر.
ولا يعكس غياب صادق علي وخروج جاسم السلاطنة للاحتراف في صفوف الوحدة السعودي وعدم عودة علي حسين وحسن السماهيجي ومحمد المقابي الحالة الفنية السيئة، أو يلغي تفوق لاعبي المدرب الوطني محمد المراغي الميداني، فالدير أثبت بالفارق الكبير قوته وأحقيته.
وجاءت البداية قوية ومتكافئة من جانب الفريقان وسط أداء هجومي قوي، وعلى الرغم من طريقة الدفاع المتقدمة والمفاجئة التي بدأها النادي الأهلي الا أن الدير أحسن التعامل معه عبر محمد ميرزا، بينما لم تألق حسين فخر في اختراق دفاع الدير المغلق بسهولة، وتحولت النتيجة ل 4-4 مع الدقيقة العاشرة.
واستغل الدير خروج علي المولاني للايقاف لمدة دقيقتين خير استغلال بواسطة حسن مدن الذي قاده للتقدم بنتيجة 8-5 مع الدقيقة 14 ثم 9-5، مما أجبر مدرب النادي الأهلي على طلب الوقت المستقطع، غير أن الدير واصل أفضليته وعزز تقدمه ل 11-5 وسط تألق حارسه محمد علي.
ولم يستثمر النادي الأهلي خروج محمد ميرزا للايقاف للعودة للتسجيل مما عكس الحالة الهجومية المتواضعة والتفوق الدفاعي الديراوي، وتمكن في المقابل الدير من انهاء الشوط الأول لصالحه بنتيجة 18-9 عبر محمد عبد الهادي في الهجوم الخاطف وعيسى مشاخيل على الدائرة في الهجوم المنظم.
وتواصلت الأفضلية الديراوية مطلع الشوط الثاني من دون أي تغييرات تذكر وذلك على الرغم من قيام مدرب الأهلي بتغييرات على مستوى المراكز، ونجح الدير في ترجمة تفوقه الدفاعي بتعزيز الفارق إلى 13 هدفا بنتيجة 23-10 مع حلول الدقيقة التاسعة، وانتهت بعد ذلك بنتيجة 34-19، أدارها السيد حسن المحافظة وعلي عيسى.
{{ article.visit_count }}
ألحق الدير بالنادي الأهلي هزيمة تاريخية وغير مسبوقة في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار حيث فاز عليه في افتتاح الدورة الرباعية بفارق 15 هدفا بنتيجة 34-19 بعد مباراة من طرف واحد.
وفيما كان النادي الأهلي خارج أجواء المباراة كليا، كان الدير بتألق الحارس محمد علي وتكاتف الدفاع بقيادة حسن مدن ومحمد ميرزا وقوة الهجوم في مختلف المراكز حاضرا بقوة طوال فترات المباراة، ولذا كان ممكنا الوصول لفارق أكبر.
ولا يعكس غياب صادق علي وخروج جاسم السلاطنة للاحتراف في صفوف الوحدة السعودي وعدم عودة علي حسين وحسن السماهيجي ومحمد المقابي الحالة الفنية السيئة، أو يلغي تفوق لاعبي المدرب الوطني محمد المراغي الميداني، فالدير أثبت بالفارق الكبير قوته وأحقيته.
وجاءت البداية قوية ومتكافئة من جانب الفريقان وسط أداء هجومي قوي، وعلى الرغم من طريقة الدفاع المتقدمة والمفاجئة التي بدأها النادي الأهلي الا أن الدير أحسن التعامل معه عبر محمد ميرزا، بينما لم تألق حسين فخر في اختراق دفاع الدير المغلق بسهولة، وتحولت النتيجة ل 4-4 مع الدقيقة العاشرة.
واستغل الدير خروج علي المولاني للايقاف لمدة دقيقتين خير استغلال بواسطة حسن مدن الذي قاده للتقدم بنتيجة 8-5 مع الدقيقة 14 ثم 9-5، مما أجبر مدرب النادي الأهلي على طلب الوقت المستقطع، غير أن الدير واصل أفضليته وعزز تقدمه ل 11-5 وسط تألق حارسه محمد علي.
ولم يستثمر النادي الأهلي خروج محمد ميرزا للايقاف للعودة للتسجيل مما عكس الحالة الهجومية المتواضعة والتفوق الدفاعي الديراوي، وتمكن في المقابل الدير من انهاء الشوط الأول لصالحه بنتيجة 18-9 عبر محمد عبد الهادي في الهجوم الخاطف وعيسى مشاخيل على الدائرة في الهجوم المنظم.
وتواصلت الأفضلية الديراوية مطلع الشوط الثاني من دون أي تغييرات تذكر وذلك على الرغم من قيام مدرب الأهلي بتغييرات على مستوى المراكز، ونجح الدير في ترجمة تفوقه الدفاعي بتعزيز الفارق إلى 13 هدفا بنتيجة 23-10 مع حلول الدقيقة التاسعة، وانتهت بعد ذلك بنتيجة 34-19، أدارها السيد حسن المحافظة وعلي عيسى.
