أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن اللجنة الأولمبية البحرينية ماضية في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الرياضية.

وأشار سموه إلى أن شعار "الذهب" أطلق في عام 2018 لكنه سيظل شعاراً أبدياً للرياضة البحرينية من أجل أن تظل راية الوطن عالية خفاقة في كل المحافل الرياضية.

جاء ذلك خلال لقاء سموه بمنتسبي اللجنة الأولمبية البحرينية بحضور وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة د.عبدالرحمن عسكر وبحضور أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية. وجميع المنتسبين إليها.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "منذ أن شرفني جلالة الملك المفدى برئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة وانتخابي لرئاسة اللجنة الأولمبية عام 2009 حققنا العديد من الإنجازات التي تبعث على الفخر والاعتزاز لنعيش عقداً ذهبياً رائعاً تكلل بإنجازات نوعية باهرة حققها أبطال وبطلات البحرين وبروز كوادر فنية وإدارية، وخلقنا واكتشفنا فيها العديد من المواهب وشهدت اللجنة الأولمبية مسيرة لامعة على الصعيد الفني والإداري تكللت بحصولها على أفضل لجنة أولمبية من اتحاد اللجان الأولمبية الدولية (أنوك) في عام 2016 وهي نتاج عمل جميع منتسبي اللجنة الأولمبية الذين يعتبرون جزءاً أساسياً من هذا النجاح ويحسب لهم جميعاً، وآن الأوان حالياً لنسلم أمانة اللجنة الأولمبية إلى من يواصل المسيرة التقدمية بنفس الطموحات، لتشق طريقها إلى الأمام من دون توقف".

وأكد سموه أن اللجنة الأولمبية تجاوزت العديد من التحديات بكل جدارة واقتدار بفضل كوادرها البشرية وما تتمتع به من قدرات عالية، وأن المرحلة القادمة مليئة بالكثير من التحديات وهو ما ينبغي أن يولد بداخل الجميع الطاقة المضاعفة للإبداع والتألق من أجل مستقبل أكثر تميزاً.

كما أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن المرحلة القادمة تستدعي العمل من أجل الارتقاء بالحركة الرياضية والتحول من زمن الهواية إلى الاحتراف بعدما أصبحت الرياضة صناعة والعمل بأسلوب عصري حديث يتناغم مع التحديات المالية الراهنة تنفيذاً لسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة باعتبارها المظلة الإشرافية الكبرى لقطاعي الشباب والرياضة و بالتعاون والتنسيق مع وزارة شئون الشباب والرياضة ومع وزارة شؤون الشباب والرياضة.

وعبر سموه عن ثقته الكبيرة على قدرة اللجنة الأولمبية المضي قدماً نحو المزيد من الإنجازات، مضيفاً "تعتبر اللجنة الأولمبية مضرب المثل في التميز الرياضي والإداري والفني وكان لها الفضل فيما تحقق من إنجازات رياضية باهرة بتعاونها ودعمها لسائر الاتحادات الرياضية ونتطلع لمواصلة العمل بعزيمة أكبر لنحصد المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة مملكتنا الغالية".

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن بالغ شكره وتقديره للأمين العام السابق للجنة الأولمبية د.عبدالرحمن عسكر على ما قدمه من دعم وعطاء إداري أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات للجنة الأولمبية.

وقام عسكر بإهداء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لوحة تذكارية عبارة عن رأس حصان، كما أهدى سموه كتاب التقرير السنوي للجنة الأولمبية لعام 2018 والذي يحتوي على أبرز الأنشطة والبرامج التي نفذتها اللجنة في العام الماضي.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، طاف في أرجاء المعرض المصغر الذي أقامته اللجنة الأولمبية البحرينية في الطابق الأرضي والذي يروي قصة النجاحات والإنجازات التي حققتها اللجنة خلال عقد من الزمان (10 سنوات) وهي الفترة التي تولى فيها سموه رئاسة اللجنة الأولمبية من 2009 ولغاية 2019 حيث تم عرض لقطات من الإنجازات لكل عام من الأعوام العشرة.

محمد بن إبراهيم يشكر ناصر بن حمد

أعرب الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة عن بالغ اعتزازه بالفترة التي قضاها بعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي كانت حافلة بالعديد من الإنجازات والنجاحات المتميزة للرياضة البحرينية.

وأضاف: "تشرفت بالعمل تحت قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الدورة الانتخابية الحالية لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية والتي شهدت إنجازات رائعة في عام الذهب والتي كانت ثمرة لدعم واهتمام سموه بالحركة الرياضية وتضافر جهود مجلس إدارة اللجنة وتعاون الاتحادات الوطنية، معرباً عن فخري واعتزازي الكبير بالفترة التي قضيتها في اللجنة الأولمبية والتي تعلمت فيها الكثير من سموه لما يتمتع به من رؤية وحكمة في العمل الإداري".

وأوضح الشيخ محمد: "بعد سنتين ونصف من العمل بداخل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية سعدت كثيرا بما حققناه داخل مجلس الإدارة من عطاء متميز كان ثمرة للعمل الجماعي المنظم بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وكلي ثقة بأن اللجنة الأولمبية ستمضي نحو حقبة جديدة من التطور والنماء".

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لكل الأعضاء والجهاز التنفيذي وجميع الموظفين الذين كانوا عونا وسندا لي خلال المرحلة الماضية، معاهداً قيادتنا الحكيمة على خدمة الوطن من مختلف المواقع بما يعزز مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية".

وقال: "في الختام لا يسعني إلا أن أجدد خالص شكري وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على ما قدمه لي ولسائر الأعضاء والرياضيين من دعم ومساندة متمنياً لوطننا الغالي المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار تحت ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها".