محمد عباس
تنطلق مساء الأربعاء سلسلة المباريات النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة والمكون من 5 مباريات، ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في 3 مباريات.
وتأهل كل من المحرق والرفاع للمباراة النهائية للبطولة حيث تفوق المحرق في المربع الذهبي على الأهلي بنتيجة 2/صفر في حين تفوق الرفاع على المنامة بنتيجة 2/1 بعد مباراة فاصلة مثيرة.
وهذا النهائي يعتبر تاريخياً كونه الأول الذي يجمع بين الرفاع والمحرق في دوري السلة، كما أنه النهائي الأول للرفاع على صعيد اللعبة إذ يسبق له الوصول للمباراة النهائية لبطولة الدوري.
فريق الرفاع يبحث عن كتابة تاريخ جديد للعبة من خلال تحقيقه اللقب الذي كان حكراً على 4 أندية فقط منذ انطلاق اللعبة رسمياً في البحرين، إذ فاز به سابقاً كل من الأهلي والمنامة والمحرق والحالة.
ويسعى الرفاع ليكون النادي الخامس الذي يتوج ببطولة الدوري.
فريق الرفاع أثبت أنه الفريق الأكثر تطوراً على الساحة المحلية، وإقصاؤه المنامة وتجريده من لقبه الذي حققه في المواسم الستة الماضية، كلها تعطي الفريق الثقة اللازمة للفوز باللقب.
المحرق هو الآخر يبحث عن لقب جديد يضيفه إلى سجله من الفوز ببطولات الدوري حيث كانت آخر بطولة له في العام 2012 ومنذ ذلك الحين سيطر المنامة تماماً على المسابقة.
عودة المحرق القوية هذا الموسم من خلال الاستقرار الإداري وغياب المشاكل عن الفريق، كلها عوامل ساعدت الفريق على السير بخطى ثابتة للنهائي كأول المتأهلين.
الفريق أيضاً يقدم مستويات فنية عالية وأدخل عناصر جديدة على تشكيلته قدمت له إضافة كبيرة في المسابقة.
المحرق يعول أيضاً على مفاجأة الرفاع عن طريق محترفه الجديد الأمريكي مايك هريس الذي لم يسبق له الظهور في الدوري المحلي حيث تعاقد معه المحرق في اللحظات الأخيرة ولم يشارك مع الفريق في مباريات المربع.
وضعية هذا المحترف في النهائي ستحدد وضعية المحرق في المباراة من خلال ما يمتلكه هذا اللاعب من سيرة ذاتية قوية.
ومن المنتظر أن يشكل هذا اللاعب ثنائياً مميزاً مع المحترف الأخير كيفن ميرفي الذي يقدم مستويات فنية عالية مع المحرق منذ انضمامه للفريق ويتجاوز معدل تسجيله في كل مباراة 30 نقطة.
المحرق يعول أيضاً على تألق نجمه الشاب محمد ناصر الذي يقدم أفضل مواسمه وبات الورقة الرابحة في الفريق إلى جانب قيادة صانع الألعاب أحمد حسن واستعادة اللاعب بدر عبدالله لأفضل مستوياته.
على دكة البدلاء يتواجد علي عباس ومحمد حسن وسيد محمد حميد وبقية العناصر المؤثرة في المحرق.على الجانب الآخر يبدو الرفاع في وضع فني مميز مع المحترفين الأمريكيين شون وليامز وأرينزي أونواكو اللذين يكملان بعضهما في طريقة اللعب من خلال تمركز أونواكو تحت السلة في حين يلعب وليامز في خارج المنطقة ويتفرغ للتصويب والاختراق.
كذلك يمتلك الفريق الثنائي يونس ومحمد كويد اللذين يقدمان مستويات فنية عالية إلى جانب المتألق محمد بوعلاي.
ويمتلك الفريق أيضاً دكة بدلاء قوية بتواجد الورقة الرابحة علي جاسم والعملاق عبدالرحمن غالي وصباح حسين وبقية اللاعبين.
المباراة ستكون صعبة ومجهولة في ظل التغييرات التي أجراها المحرق وفي ضوء ما قدمه الفريقان في المربع الذهبي غير أن عامل الخبرة يصب في مصلحة المحرق.
{{ article.visit_count }}
تنطلق مساء الأربعاء سلسلة المباريات النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة والمكون من 5 مباريات، ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في 3 مباريات.
وتأهل كل من المحرق والرفاع للمباراة النهائية للبطولة حيث تفوق المحرق في المربع الذهبي على الأهلي بنتيجة 2/صفر في حين تفوق الرفاع على المنامة بنتيجة 2/1 بعد مباراة فاصلة مثيرة.
وهذا النهائي يعتبر تاريخياً كونه الأول الذي يجمع بين الرفاع والمحرق في دوري السلة، كما أنه النهائي الأول للرفاع على صعيد اللعبة إذ يسبق له الوصول للمباراة النهائية لبطولة الدوري.
فريق الرفاع يبحث عن كتابة تاريخ جديد للعبة من خلال تحقيقه اللقب الذي كان حكراً على 4 أندية فقط منذ انطلاق اللعبة رسمياً في البحرين، إذ فاز به سابقاً كل من الأهلي والمنامة والمحرق والحالة.
ويسعى الرفاع ليكون النادي الخامس الذي يتوج ببطولة الدوري.
فريق الرفاع أثبت أنه الفريق الأكثر تطوراً على الساحة المحلية، وإقصاؤه المنامة وتجريده من لقبه الذي حققه في المواسم الستة الماضية، كلها تعطي الفريق الثقة اللازمة للفوز باللقب.
المحرق هو الآخر يبحث عن لقب جديد يضيفه إلى سجله من الفوز ببطولات الدوري حيث كانت آخر بطولة له في العام 2012 ومنذ ذلك الحين سيطر المنامة تماماً على المسابقة.
عودة المحرق القوية هذا الموسم من خلال الاستقرار الإداري وغياب المشاكل عن الفريق، كلها عوامل ساعدت الفريق على السير بخطى ثابتة للنهائي كأول المتأهلين.
الفريق أيضاً يقدم مستويات فنية عالية وأدخل عناصر جديدة على تشكيلته قدمت له إضافة كبيرة في المسابقة.
المحرق يعول أيضاً على مفاجأة الرفاع عن طريق محترفه الجديد الأمريكي مايك هريس الذي لم يسبق له الظهور في الدوري المحلي حيث تعاقد معه المحرق في اللحظات الأخيرة ولم يشارك مع الفريق في مباريات المربع.
وضعية هذا المحترف في النهائي ستحدد وضعية المحرق في المباراة من خلال ما يمتلكه هذا اللاعب من سيرة ذاتية قوية.
ومن المنتظر أن يشكل هذا اللاعب ثنائياً مميزاً مع المحترف الأخير كيفن ميرفي الذي يقدم مستويات فنية عالية مع المحرق منذ انضمامه للفريق ويتجاوز معدل تسجيله في كل مباراة 30 نقطة.
المحرق يعول أيضاً على تألق نجمه الشاب محمد ناصر الذي يقدم أفضل مواسمه وبات الورقة الرابحة في الفريق إلى جانب قيادة صانع الألعاب أحمد حسن واستعادة اللاعب بدر عبدالله لأفضل مستوياته.
على دكة البدلاء يتواجد علي عباس ومحمد حسن وسيد محمد حميد وبقية العناصر المؤثرة في المحرق.على الجانب الآخر يبدو الرفاع في وضع فني مميز مع المحترفين الأمريكيين شون وليامز وأرينزي أونواكو اللذين يكملان بعضهما في طريقة اللعب من خلال تمركز أونواكو تحت السلة في حين يلعب وليامز في خارج المنطقة ويتفرغ للتصويب والاختراق.
كذلك يمتلك الفريق الثنائي يونس ومحمد كويد اللذين يقدمان مستويات فنية عالية إلى جانب المتألق محمد بوعلاي.
ويمتلك الفريق أيضاً دكة بدلاء قوية بتواجد الورقة الرابحة علي جاسم والعملاق عبدالرحمن غالي وصباح حسين وبقية اللاعبين.
المباراة ستكون صعبة ومجهولة في ظل التغييرات التي أجراها المحرق وفي ضوء ما قدمه الفريقان في المربع الذهبي غير أن عامل الخبرة يصب في مصلحة المحرق.