وليد عبدالله وعمر البلوشي:
أكد عدد من منتسبي الوسط الرياضي البحريني أن استضافة مملكة البحرين لبعض مباريات كأس العالم ٢٠٢٢، سيكون لها إيجابياتها على المستوى الاقتصادي والسياحي والإعلامي، مضيفين أن تلك الاستضافة لن تخلو من السلبيات لاسيما على الصعيد الأخلاقي والتي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، وستضرب بعادات وتقاليد البحرين بعرض الحائط، مما يدعم المملكة أن تطلع على الشروط والالتزامات الخاصة بالاستضافة.
وقال المدرب والحاصل مع منتخب الناشئين على المركز الرابع بمونديال كاس العالم 89 المدرب الوطني القدير عبدالعزيز أمين: "إن البحرين تمتاز في أنها بلد منفتح على العالم، ويقصدها السياح من كل الأقطار، وتتمتع بسمعة طيبة على جميع المستويات. فاستضافة مباريات كأس العالم له مكاسب عديده، ولكن ذلك لا يمنع في أن تطلع البحرين على اشتراطات والالتزامات التي ستقدمها حيال استضافتها لهذه المباريات، خصوصاً وأن الاستضافة قد يترتب عليها وجود بعض الفئات التي تمارس بعض الأخلاقيات بصورة صريحة التي تمس بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ولا تحترم أي من عاداتنا وتقاليدنا في المجتمع البحريني، وهذا ما قد يتسبب في انتشار تلك الأخلاقيات والتي قد تضر بالمجتمع. فمن هنا، يجب أن نضع في حسباننا هذه الأمور التي يرفضها الجميع، والتي يجب ألا تحدث في مجتمعنا بصورة صريحة وعلى الملأ لاسيما أثناء إقامة المباريات".
من جانبه، قال المدرب الوطني صديق زويد: "إن يتردد من أنباء حول توجه الفيفا منح دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية باستضافة بعض مباريات كاس العالم ٢٠٢٢ هو امر إيجابي، ولكن هناك اشتراطات يتبعها الفيفا لمنح استضافة المباريات وهو رفع سقف الحرية لاسيما من الناحية الأخلاقية، وهذا بحد ذاته يجبر مملكة البحرين على الاطلاع على تلك الشروط خاصة على مستوى الأمور الأخلاقية، فرغم أن البحرين بلد سياحي يتمتع السائح والزائر بكامل حريته دون المساس بنظام الدولة او التعدي على تعاليم الدين الاسلامي والعادات والتقاليد، فيجب ان يطبق ذلك في حال استضافتنا لمباريات كأس العالم".
وأكد المدرب الوطني خالد تاج أن البحرين تمتلك المقومات الرياضية والسياحية المناسبة لاستضافة بعض من مباريات كأس العالم ٢٠٢٢ على أرض المملكة في حال توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم توزيع استضافة مباريات البطولة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأوضح المدرب أن استضافة البحرين للحدث العالمي ينعكس إيجاباً على الجوانب الرياضية والاقتصادية والسياحية، ويعكس السمعة الطيبة التي تتميز بها المملكة في تنظيم الأحداث الرياضية وعلى رأسها سباق الفورمولا واحد.
وأشار تاج أنه في حال اختيار البحرين لاستضافة بعض مباريات المونديال فإنه يتوجب على الفيفا مراعاة تعاليم الدين الإسلامي التي تمنع السماح ببعض التجاوزات الأخلاقية التي تتعارض مع ديننا الحنيف.
أكد عدد من منتسبي الوسط الرياضي البحريني أن استضافة مملكة البحرين لبعض مباريات كأس العالم ٢٠٢٢، سيكون لها إيجابياتها على المستوى الاقتصادي والسياحي والإعلامي، مضيفين أن تلك الاستضافة لن تخلو من السلبيات لاسيما على الصعيد الأخلاقي والتي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، وستضرب بعادات وتقاليد البحرين بعرض الحائط، مما يدعم المملكة أن تطلع على الشروط والالتزامات الخاصة بالاستضافة.
وقال المدرب والحاصل مع منتخب الناشئين على المركز الرابع بمونديال كاس العالم 89 المدرب الوطني القدير عبدالعزيز أمين: "إن البحرين تمتاز في أنها بلد منفتح على العالم، ويقصدها السياح من كل الأقطار، وتتمتع بسمعة طيبة على جميع المستويات. فاستضافة مباريات كأس العالم له مكاسب عديده، ولكن ذلك لا يمنع في أن تطلع البحرين على اشتراطات والالتزامات التي ستقدمها حيال استضافتها لهذه المباريات، خصوصاً وأن الاستضافة قد يترتب عليها وجود بعض الفئات التي تمارس بعض الأخلاقيات بصورة صريحة التي تمس بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ولا تحترم أي من عاداتنا وتقاليدنا في المجتمع البحريني، وهذا ما قد يتسبب في انتشار تلك الأخلاقيات والتي قد تضر بالمجتمع. فمن هنا، يجب أن نضع في حسباننا هذه الأمور التي يرفضها الجميع، والتي يجب ألا تحدث في مجتمعنا بصورة صريحة وعلى الملأ لاسيما أثناء إقامة المباريات".
من جانبه، قال المدرب الوطني صديق زويد: "إن يتردد من أنباء حول توجه الفيفا منح دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية باستضافة بعض مباريات كاس العالم ٢٠٢٢ هو امر إيجابي، ولكن هناك اشتراطات يتبعها الفيفا لمنح استضافة المباريات وهو رفع سقف الحرية لاسيما من الناحية الأخلاقية، وهذا بحد ذاته يجبر مملكة البحرين على الاطلاع على تلك الشروط خاصة على مستوى الأمور الأخلاقية، فرغم أن البحرين بلد سياحي يتمتع السائح والزائر بكامل حريته دون المساس بنظام الدولة او التعدي على تعاليم الدين الاسلامي والعادات والتقاليد، فيجب ان يطبق ذلك في حال استضافتنا لمباريات كأس العالم".
وأكد المدرب الوطني خالد تاج أن البحرين تمتلك المقومات الرياضية والسياحية المناسبة لاستضافة بعض من مباريات كأس العالم ٢٠٢٢ على أرض المملكة في حال توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم توزيع استضافة مباريات البطولة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأوضح المدرب أن استضافة البحرين للحدث العالمي ينعكس إيجاباً على الجوانب الرياضية والاقتصادية والسياحية، ويعكس السمعة الطيبة التي تتميز بها المملكة في تنظيم الأحداث الرياضية وعلى رأسها سباق الفورمولا واحد.
وأشار تاج أنه في حال اختيار البحرين لاستضافة بعض مباريات المونديال فإنه يتوجب على الفيفا مراعاة تعاليم الدين الإسلامي التي تمنع السماح ببعض التجاوزات الأخلاقية التي تتعارض مع ديننا الحنيف.