أكد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى البحرين أن الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 يعتبر إحدى أبرز الفعاليات الرياضية العالمية الموجهة لأصحاب الهمم، باستضافة 7000 رياضي من أكثر من 170 بلداً للمشاركة في 24 رياضة أولمبية. ويتعدى الأولمبياد الخاص كونه مجرد سلسلةٍ من الألعاب التنافسية، فهو حركة إنسانية موجهة لأصحاب الهمم على مدار العام من خلال الأنشطة الرياضية ويتزامن مع عام التسامح في دولة الإمارات.

وأوضح السفير، في تصريح خاص بمناسبة انطلاق الأولمبياد الخاص "الألعاب العالمية أبوظبي" الخميس، أن هذا الحدث الرياضي الكبير يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ساهمت قيادته ورؤيته بدور محوري في الجمع بين شركاء القطاعين العام والخاص للمشاركة في دعم هذه القضية السامية والنبيلة.

وقال السفير إن دولة الإمارات تأمل بأن يكون لهذا الحدث الأثر الطيب في قلوب المشاركين وذويهم وتابع : "الدولة سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية والمنشآت ووفرت كل سبل الراحة للمشاركين في هذا الحدث العالمي المهم من أجل أن يحقق المشاركون من مختلف دول العالم طموحاتهم المطلوبة ولتقديم دورة استثنائية تعكس الأهداف المنشودة في عام التسامح والتعايش الإنساني مع كافة فئات المجتمع، وأن استضافة الإمارات لهذا التجمع العالمي الكبير من أصحاب الهمم يؤكد مكانة الإمارات الرياضية والإنسانية، ويدعم مسيرة العمل التضامني المجتمعي الذي تقوم به الدولة من خلال التبادل الثقافي والإنساني بين مختلف الثقافات والمجتمعات".

وأشار السفير إلى أن هذا الحدث الإنساني والرياضي المهم يعد بكل المقاييس فرصة للمشاركين فيه من أجل التعرف عن قرب إلى الإمارات، مشيراً إلى أن الجميع سيتسابقون لإبراز الوجه المشرق للدولة وخدمة كل المشاركين حتى يحقق الأسبوع العالمي كل أهدافه المنشودة وفق النهج المرسوم.

كما أبدى السفير إعجابه بمستوى الوعي العام والنظرة الإيجابية لأصحاب الهمم وجهود المسؤولين بمملكة البحرين في توفير أدوات النجاح لهم من خلال خطط إدماجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم في المجالات كافة مما يعزز من فرص نجاحهم في أولمبياد أبوظبي وفي هذه التظاهرة العالمية بإشراف الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الأولمبياد الخاص البحريني.

وقال إن مشاركة أبطال مملكة البحرين في هذا الحدث العالمي الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتطلعهم لتحقيق نتائج يمثل عنواناً للنجاح والتميز في كل المجالات متمنياً أن يحقق المنتخب البحريني النتائج المرجوة في هذا المحفل العالمي التاريخي في ألعاب الأولمبياد الخاص.