محمد عباس

نجح فريق المحرق في الخروج فائزا في النهائي الأول لدوري زين البحرين لكرة السلة بعد وقت إضافي بنتيجة 93/92 وبعد مباراة متقاربة ومثيرة في جميع تفاصيلها.

ورغم تقارب مستوى الفريقين والنتيجة إلا أن النهائي الأول ليس إلا جس نبض لإمكانيات الفريقين ولطرق اللعب المعتمدة في الجانبين.

والنهائي الثاني يوم الأحد المقبل هو النهائي الحقيقي بعد أن باتت الأوراق مكشوفة من الجانبين وفي ظل التغييرات التي سيقوم بها كلا الفريقين وخصوصا فريق الرفاع الذي كان يجهل طريقة لعب محترف المحرق الجديد الأمريكي مايك هاريس التي غيرت من كامل طريقة لعب المحرق.

النهائي الأول انتهى بصعوبة بالغة ووسط حضور جماهيري كبير والمحرق خطا خطوة كبيرة غير أن النهائي الثاني هو الأهم إذ أن فوز المحرق فيه سيعني أنه حقق أفضلية التقدم 2/صفر والاقتراب كثيرا من اللقب كما أنه حقق أفضلية تأكيد التفوق على الرفاع وأن ما حدث في المباراة الأولى ليس وليد مفاجأة المحترف الجديد.

النهائي الثاني سيكون مختلف تماما عن النهائي الأول، والتغييرات ستكون كبيرة في الجانبين للتعامل مع نتائج وتحليل النهائي الأول.

في المباراة الثانية سيتحدد اتجاه البطولة إلى حد كبير، وهناك فريق سيفرض أفضليته ويحقق فارقا فنيا وربما فارق في النتيجة وهو ما سيتحكم في بقية مباريات النهائي، فضلاً عن كيف سيتعامل المحرق تحت السلة مع محترف الرفاع العملاق أرينزي أونواكو وكيف سيتعامل الرفاع دفاعيا مع محترف المحرق الجديد مايك هاريس هو ما ستتحدد إجابته في اللقاء الثاني.

الأداء الجماعي سيكون علامة فارقة أيضا، فالفردية ستختفي أكثر مع وصول البطولة إلى مرحلة الحسم وسيغلب الأداء الجماعي من الجانبين لتحقيق الفوز.

المباراة الثانية تترقبها الجماهير بشكل كبير ومن المنتظر أن لا تكفي صالة مدينة خليفة الزخم الجماهيري المتوقع.