تنطلق الأحد، عند التاسعة صباحاً بطولة مدارس البحرين الحكومية والخاصة للشطرنج بنسختها الثالثة بمنتزه عذاري، حيث خصص اليوم الأول لفئة الفتيات واليوم الثاني للفتيان.
وتم تقسيم المشاركين حسب العمر تحت 7، 9، 11، 13، 15 و 17 سنة، فيما تم اعتماد النظام السويسري للبطولة لكل فئة في حالة تجاوز العدد 10 مشاركين ونظام الدوري الكامل إن قل عدد المشاركين عن 10 ليسمح لجميع المشاركين بالمنافسة على اللقب وأخذ الفرصة لاكتساب الخبرة إلى آخر جولة.
وتعد هذه البطولة واحدة من أهم البطولات التي يجري تنظيمها في مملكة البحرين حيث تجاوز عدد المسجلين أزيد من 160 طالباً وطالبة، و كذلك ارتفاع المستوى الفني للمشاركين بتواجد عدة أسماء تتوفر على تصانيف دولية وجميعهم مرشحون وبقوة لحصد لقب البطولة في فئاتهم.
وقال رئيس لجنة الشطرنج وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للألعاب الذهنية والإلكترونية وبطل البحرين سابقاً علي السليطي، إن النسخة الثالثة تعكس الرغبة الكبيرة في استمرارية هذه البطولة والعمل الجاد في إدراج اللعبة ضمن أنشطة وزارة التربية والتعليم لما لها من فوائد تربوية وتعليمية وفاعليتها في تعزيز القدرات الذهنية التي تسهم في التحصيل العلمي، بالإضافة إلى نشر رياضة الشطرنج في البحرين وزيادة شعبيتها.
واتخذت اللجنة المنظمة كافة التدابير اللازمة لتوفير جو رياضي تنافسي للصغار للتعبير عن إبداعاتهم في تحدي العقول، وسيتم تطبيق بعض قوانين الاتحاد الدولي للشطرنج لتثقيفهم بقوانين اللعبة في المنافسات الدولية وسيتم شرحها وإطلاعهم عليها قبل بداية الجولات والسماح بمباريات إحمائية باستخدام ساعات الشطرنج المعتمدة دولياً.
وأضاف السليطي، أن الجميع مدعو لمتابعة البطولة والتعرف على رياضة العقل والتفكير، كما تم تخصيص أماكن للزوار والمتفرجين لاكتشاف ولعب الشطرنج.
فيما قال الأستاذ الدولي في الشطرنج ومدير البطولة محمد تيسير، إن البطولة تأكيد عملي على إقبال الصغار على الشطرنج وأنها وسيلة فعالة جداً لإبعادهم ولو قليلاً عن الأجهزة الإلكترونية وتحفيز ملكة الفكر لديهم، وضرورة إدخال الشطرنج إلى المدرسة كمادة أصبح أمراً يجب أخذه في عين الاعتبار، فالطفل الذي ينجح في تعلّم لعبة الشطرنج يكون أقدر على النجاح في حياته العلمية والعملية، وتجارب الدول التي سبقتنا دليل على ذلك.
وأضاف: "في إسبانيا مثلاً تم فعلاً القيام بذلك للرفع من أداء الطلبة وخصوصاً في مادة الرياضيات للحاق بمعدلات الدول الأوروبية بعد أن كشفت آخر دراساتهم تأخرهم، ومن ناحية أخرى مثل هذه المنافسات المدرسية تعتبر هي نقطة البداية لصناعة اللاعب أو اللاعبة الرياضية القادرة على الإبداع والنجاح في المحافل الدولية مستقبلاً. وللإشارة هذه البطولة تؤهل إلى بطولة العالم لشطرنج المدارس التي ستقام خلال أبريل في تركيا".
ويشرف على البطولة طاقم تحكيم دولي يرأسه كل من مليحة الجمري في فئة البنات ولعربي بن يحيى في فئة الأولاد، وسيتم استخدام قطع الشطرنج والساعات الإلكترونية المعتمدة دولياً واستخدام برنامج التزويج السويسري، وستتوفر النتائج على الموقع العالمي ويمكن تتبع نتيجة كل لاعب ولاعبة بشكل دقيق.
وتم تقسيم المشاركين حسب العمر تحت 7، 9، 11، 13، 15 و 17 سنة، فيما تم اعتماد النظام السويسري للبطولة لكل فئة في حالة تجاوز العدد 10 مشاركين ونظام الدوري الكامل إن قل عدد المشاركين عن 10 ليسمح لجميع المشاركين بالمنافسة على اللقب وأخذ الفرصة لاكتساب الخبرة إلى آخر جولة.
وتعد هذه البطولة واحدة من أهم البطولات التي يجري تنظيمها في مملكة البحرين حيث تجاوز عدد المسجلين أزيد من 160 طالباً وطالبة، و كذلك ارتفاع المستوى الفني للمشاركين بتواجد عدة أسماء تتوفر على تصانيف دولية وجميعهم مرشحون وبقوة لحصد لقب البطولة في فئاتهم.
وقال رئيس لجنة الشطرنج وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للألعاب الذهنية والإلكترونية وبطل البحرين سابقاً علي السليطي، إن النسخة الثالثة تعكس الرغبة الكبيرة في استمرارية هذه البطولة والعمل الجاد في إدراج اللعبة ضمن أنشطة وزارة التربية والتعليم لما لها من فوائد تربوية وتعليمية وفاعليتها في تعزيز القدرات الذهنية التي تسهم في التحصيل العلمي، بالإضافة إلى نشر رياضة الشطرنج في البحرين وزيادة شعبيتها.
واتخذت اللجنة المنظمة كافة التدابير اللازمة لتوفير جو رياضي تنافسي للصغار للتعبير عن إبداعاتهم في تحدي العقول، وسيتم تطبيق بعض قوانين الاتحاد الدولي للشطرنج لتثقيفهم بقوانين اللعبة في المنافسات الدولية وسيتم شرحها وإطلاعهم عليها قبل بداية الجولات والسماح بمباريات إحمائية باستخدام ساعات الشطرنج المعتمدة دولياً.
وأضاف السليطي، أن الجميع مدعو لمتابعة البطولة والتعرف على رياضة العقل والتفكير، كما تم تخصيص أماكن للزوار والمتفرجين لاكتشاف ولعب الشطرنج.
فيما قال الأستاذ الدولي في الشطرنج ومدير البطولة محمد تيسير، إن البطولة تأكيد عملي على إقبال الصغار على الشطرنج وأنها وسيلة فعالة جداً لإبعادهم ولو قليلاً عن الأجهزة الإلكترونية وتحفيز ملكة الفكر لديهم، وضرورة إدخال الشطرنج إلى المدرسة كمادة أصبح أمراً يجب أخذه في عين الاعتبار، فالطفل الذي ينجح في تعلّم لعبة الشطرنج يكون أقدر على النجاح في حياته العلمية والعملية، وتجارب الدول التي سبقتنا دليل على ذلك.
وأضاف: "في إسبانيا مثلاً تم فعلاً القيام بذلك للرفع من أداء الطلبة وخصوصاً في مادة الرياضيات للحاق بمعدلات الدول الأوروبية بعد أن كشفت آخر دراساتهم تأخرهم، ومن ناحية أخرى مثل هذه المنافسات المدرسية تعتبر هي نقطة البداية لصناعة اللاعب أو اللاعبة الرياضية القادرة على الإبداع والنجاح في المحافل الدولية مستقبلاً. وللإشارة هذه البطولة تؤهل إلى بطولة العالم لشطرنج المدارس التي ستقام خلال أبريل في تركيا".
ويشرف على البطولة طاقم تحكيم دولي يرأسه كل من مليحة الجمري في فئة البنات ولعربي بن يحيى في فئة الأولاد، وسيتم استخدام قطع الشطرنج والساعات الإلكترونية المعتمدة دولياً واستخدام برنامج التزويج السويسري، وستتوفر النتائج على الموقع العالمي ويمكن تتبع نتيجة كل لاعب ولاعبة بشكل دقيق.