افتتح الأولمبياد الخاص البحريني رصيده الذهبي في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي في ثاني أيام منافسات الدورة وذلك بحصوله على ثلاث ميداليات ذهبية، وفضية واحدة، وميداليتين برونزيتين، تضاف إلى الميدالية الفضية التي نالها الجمعة.
وسجل الفارس كميل المقهوي المركز الأول في مسابقة Working Trail حيث نال 70 نقطة بعد أداء متقن ومقدرة استثنائية على التعامل مع الخيل بإشراف المدربين باسل الجبل ومنى فيروز.
كما أحرز لاعب الدراجات الهوائية حمد التميمي الميدالية الذهبية في فئة في زمن 24.52 دقيقة متفوقا على 7 لاعبين بفارق مريح بقيادة المدرب ناجي محمد.
ونالت اللاعبة سارة الحسيني ذهبية غالية في ألعاب القوى بعد أداء قوي ومنافسة حامية مع ذوي الهمة من دول مختلفة. بينما حققت زميلتها عايشة السبيعي المركز الثاني لتسجل فضية في رصيد المملكة.
وضمنت اللاعبة جواهر طلال فضية التنس على أقل تقدير، علماً أنها مرشحة للترفيع إلى الذهبية في حال قبول تظلم الفرق على لاعبة بادعاء التلاعب في مسابقات التصنيف من أجل مواجهة مجموعة أقل من قدراتها الحقيقية. كذلك حقق اللاعب علي ميرزا برونزية تنس الطاولة بتحقيقه الفوز على منافسه البورتوريكي.
أما فريق الشراع الذي يشارك للمرة الأولى فضمن المركز الثاني على أقل تقدير، وبالإمكان ترقيتها إلى الذهبية في منافسات الغد التي يخوضها ذو الهمة اللاعب علي المتغوي ولاعب الدمج أحمد سلمان تحت قيادة المدرب الوطني قاسم بن جميع.
ونجح السباح إبراهيم العلي في نيل الميدالية البرونزية في فئة 50 متراً حيث قطع المسافة في زمن قدره 35.52 ثانية بقيادة المدرب سيد محمد مختار. وسجل اللاعب حسن زبيّل مشاركة مشرفة، كما أدى الفريق سباق التتابع دون تحقيق مركز متقدم.
ولم تجدول منافسات في الريشة الطائرة والبولينج، على أن تبدأ يوم اليوم الأحد، أما مسابقات البوتشي فأسفرت عن عدم فوز اللاعبين عون جمعة وأحمد عبدالحميد الشيخ في منافسات الفردي علما أن بحوزتهما فضية اللعب الجماعي.
وتتواصل المنافسات لغاية 21 مارس الجاري بمشاركة ٩ فرق بحرينية يمثلها 24 لاعباً ولاعبة في الشراع والفروسية والسباحة والبولينج والبوتشي وألعاب القوى وتنس الطاولة والريشة الطائرة والدراجات الهوائية.
دعيج بن خليفة: الذهب هدفنا
قال معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة مستشار الرئاسة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس الأولمبياد الخاص البحريني، أن الفرق البحرينية المشاركة في بطولة أبوظبي تؤدي مبارياتها على نحوٍ مرضٍ، وأن حصول المملكة على 3 ذهبيات إلى حد اللحظة مؤشر بتحقيق سجل مميز في الأيام المتبقية من البطولة.
وحرص دعيج بن خليفة على التواجد بين أبنائه اللاعبين والمدربين المتطوعين، متجولاً ما بين مختلف الألعاب لتحفيزهم على حصد الميداليات الذهبية على وجه الخصوص تحقيقاً للشعار المستدام: الذهب. كما قام معاليه بتتويج عدد من الفائزين في ألعاب مختلفة وصدف منها تتويج أبطال البحرين في البوتشي بالمركز الثاني في المنافسات الجماعية.
التفاؤل بعد الذهب
قالت البطلة سارة الحسيني أن نيلها ذهبية ألعاب القوى يجعلها أكثر إصراراً على التفوق في ميدان الرياضة الذي وجدت فيه متنفسا وساحة مفتوحة تمكنها من الاندماج ورد الجميل للقيادة والمجتمع وهو ما يتمثل في البرامج الرسمية والدعم الكريم من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأهدى اللاعب الفارس كميل المقهوي ميداليته الذهبية باسمه وباسم جميع اللاعبين والإداريين والمدربين إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإلى معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وإلى أسرته وأصدقائه وشعب المملكة. وذكر أن الفوز هو نتيجة المثابرة والإصرار والتدريب المكثف والالتزام بما في شأنه ملامسة البطولات.
وعبر لاعب الدراجات الهوائية حمد التميمي عن فخره واعتزازه بتعليق الميدالية الذهبية على صدره الممتلئ حبا في البحرين، وقد أفرحه أن يحقق الفوز باسم المملكة قيادة وشعبا وباسم جميع ذوي الهمم في العالم.
وقال الكابتن باسل الجبل مدرب الفروسية إن حصول كميل على الذهبية يشجع الكل على العمل الدؤوب والإيمان بقدرة الإنسان على الانتصار رغم كل الظروف دون التفات إلى مثبطات العزيمة.
وذكرت مدربة الفروسية منى فيروز أن الجدية في التدريب هي ما تميز فرق الأولمبياد الخاص ناهيك عن وقفة الأسر وتفهمها لاحتياجات أبنائها فالأسرة تشكل البيئة المناسبة وتوجه ابنائها نحو الإنجاز والإبداع.
عبدالوهاب: بمثابة حلم وتحقق
صرح المهندس ايمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولى، بأن استضافة الإمارات للألعاب العالمية أبوظبي 2019 للمرة الأولى في المنطقة، لشيء رائع ويدعو للفخر ووصفها بأنها أحدثت ثورة نحو مجتمع شامل ويحقق قيم التسامح والتضامن والاندماج، وتعزز القيم الإنسانية، وهذه المبادئ السامية عززت عبر برنامج الأولمبياد الخاص.
وثمن الرئيس الإقليمي الجهود المبذولة من اللجنة الدولية والمحلية والإقليمية والجهود الضخمة التي بذلت على مدار سنوات ماضية كاشفاً عن أهمية الألعاب العالمية، ودورها في النهوض بأولادنا من ذوي الإعاقة الفكرية، ان استضافة الألعاب العالمية بمثابة حلم وتحقق، ومشيداً بالدعم والجهود الضخمة المبذولة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن النسخة الحالية من الألعاب سجلت مشاركة 200 دولة، واكثر من 7500 رياضي، و 10 آلاف رياضي وإداري ومشرف.
واأوضح عبدالوهاب بأن جهود الإمارات في استضافة هذا الحدث الإنساني المتفرد، استثنائي، وعلى أي دولة تتقدم بالاستضافة أن تصبح على نفس المعايير واحترافية العمل، والمجهود من قيادات الإمارات بداية من القادة وحتى الشباب.
وأشاد عبدالوهاب بالجهود المبذولة من مسؤولي برامج المنطقة في استيعاب ذوى الإعاقة الفكرية ضمن البرامج المعدة لذلك، ومؤكداً أن الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط تعتبر تحدي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة من حروب وأعمال إرهابية، وفقر، ووسط هذا الجو الملبد بالغيوم، تظل الأولمبياد الخاص نجماً تهتدي به الأسر وأولياء الأمور، وذلك لأيمانهم الراسخ بأن الرياضة هي أسلوب حياة.
ديفيس: يفوق الخيال
أشاد ماري ديفيس الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي، بالجهود المبذولة من دولة الإمارات، ووصفت الدور الرائد الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنه محوري في استضافة الألعاب العالمية، ونشر قيم التسامح، وتعزيز الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم من "ذوي الإعاقة الذهنية".
مؤكدة "بأنني زرت الإمارات عدة مرات وأستطيع القول بأن النسخة الحالية كتبت شهادة نجاحها قبل أن تبدأ، من حيث البنية التحتية القوية سواء الرياضية أو البنية الأساسية للدولة، مما يعزز من نجاح الألعاب العالمية، وتقديم الرياضيين لمواهبهم في جو مليء بالشجاعة والحماس، والتفاؤل".
وأضافت "الألعاب العالمية لا تتضمن فقط المنافسات الرياضية بل تضم 31 برنامج وهو جديد ومختلف، وأبرزه برنامج "الرياضيون الأصحاء"، حيث إن الأولاد قد ظلموا كثيراً باعتقاد البعض بأن حالتهم الصحية ناتجة عن إعاقة ما، ولا شك أنه مفهوم خاطئ، ولدينا حالياً أطباء متخصصون وكوارد مدربة، تقوم بالكشف الدقيق، بالإضافة إلى البرامج التعليمية، وطرح أنشطة وأساليب مبتكرة، من اجل التغلب على العقبات وخلق مجتمع أكثر شمولية".
فريق البحرين التطوعي يخطف الأنظار
خطف فريق البحرين التطوعي الذي تم ابتعاثه بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبدعم من وزارة شؤون الشباب والرياضة، الأضواء من خلال مشاركته الفاعلة في عملية تنظيم الفعاليات الرياضية مع بقية أقرانه من المنظمين.
وقال الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم: "20 ألف متطوع يقومون بإدارة وتنظيم الأولمبياد الخاص للالعاب العالمية في أبوظبي، ومن بين هؤلاء المتطوعين يبرز الفريق البحريني الذي ساهم في تنظيم الفعاليات الرياضية بصورة متميزة، فشكراً لشباب البحرين على جهودهم الكبيرة في إنجاح الحدث العالمي الرياضي الإنساني الكبير".
كما أشاد نائب رئيس وفد دولة الكويت جاسم اليعقوبي بالوفد البحريني المتطوع، وقال: "شباب البحرين في الألمبياد الخاص مجتهدون والجهود التي يبذلونها كبيرة جداً ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
496 مليوناً مشاهدة في تويتر
وتصدر حفل الافتتاح الأسطوري لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 بمدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وبدا الواقع مشابهاً في الإمارات والمنطقة الخليجية، حيث تصدرت وسوم الأولمبياد الخاص الترند لساعات طويلة، ليتجاوز مجموع المشاهدات 496 مليوناً في تويتر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية عن تصدر الوسوم المختلفة للحدث الأبرز الترند، حيث اعتلى وسم #الأولمبياد_الخاص المشهد بنحو 279 مليون مشاهدة، بالتزامن مع حفل الافتتاح، فيما وصل عدد المشاهدات حول العالم لوسم #ها هم_أصحاب_الهمم، إلى نحو 139 مليون مشاهدة، في المقابل حقق وسم MeetTheDetermined# أكثر من 78 مليون مشاهدة، مقابل مئات الآلاف من الوسوم الأخرى التي تناولت الحدث العالمي من خلال التغريدات المتنوعة، والتي حوت مقاطعاً للفيديو والصور من مدينة زايد الرياضية التي استضافت حفل الافتتاح الأسطوري.
{{ article.visit_count }}
وسجل الفارس كميل المقهوي المركز الأول في مسابقة Working Trail حيث نال 70 نقطة بعد أداء متقن ومقدرة استثنائية على التعامل مع الخيل بإشراف المدربين باسل الجبل ومنى فيروز.
كما أحرز لاعب الدراجات الهوائية حمد التميمي الميدالية الذهبية في فئة في زمن 24.52 دقيقة متفوقا على 7 لاعبين بفارق مريح بقيادة المدرب ناجي محمد.
ونالت اللاعبة سارة الحسيني ذهبية غالية في ألعاب القوى بعد أداء قوي ومنافسة حامية مع ذوي الهمة من دول مختلفة. بينما حققت زميلتها عايشة السبيعي المركز الثاني لتسجل فضية في رصيد المملكة.
وضمنت اللاعبة جواهر طلال فضية التنس على أقل تقدير، علماً أنها مرشحة للترفيع إلى الذهبية في حال قبول تظلم الفرق على لاعبة بادعاء التلاعب في مسابقات التصنيف من أجل مواجهة مجموعة أقل من قدراتها الحقيقية. كذلك حقق اللاعب علي ميرزا برونزية تنس الطاولة بتحقيقه الفوز على منافسه البورتوريكي.
أما فريق الشراع الذي يشارك للمرة الأولى فضمن المركز الثاني على أقل تقدير، وبالإمكان ترقيتها إلى الذهبية في منافسات الغد التي يخوضها ذو الهمة اللاعب علي المتغوي ولاعب الدمج أحمد سلمان تحت قيادة المدرب الوطني قاسم بن جميع.
ونجح السباح إبراهيم العلي في نيل الميدالية البرونزية في فئة 50 متراً حيث قطع المسافة في زمن قدره 35.52 ثانية بقيادة المدرب سيد محمد مختار. وسجل اللاعب حسن زبيّل مشاركة مشرفة، كما أدى الفريق سباق التتابع دون تحقيق مركز متقدم.
ولم تجدول منافسات في الريشة الطائرة والبولينج، على أن تبدأ يوم اليوم الأحد، أما مسابقات البوتشي فأسفرت عن عدم فوز اللاعبين عون جمعة وأحمد عبدالحميد الشيخ في منافسات الفردي علما أن بحوزتهما فضية اللعب الجماعي.
وتتواصل المنافسات لغاية 21 مارس الجاري بمشاركة ٩ فرق بحرينية يمثلها 24 لاعباً ولاعبة في الشراع والفروسية والسباحة والبولينج والبوتشي وألعاب القوى وتنس الطاولة والريشة الطائرة والدراجات الهوائية.
دعيج بن خليفة: الذهب هدفنا
قال معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة مستشار الرئاسة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس الأولمبياد الخاص البحريني، أن الفرق البحرينية المشاركة في بطولة أبوظبي تؤدي مبارياتها على نحوٍ مرضٍ، وأن حصول المملكة على 3 ذهبيات إلى حد اللحظة مؤشر بتحقيق سجل مميز في الأيام المتبقية من البطولة.
وحرص دعيج بن خليفة على التواجد بين أبنائه اللاعبين والمدربين المتطوعين، متجولاً ما بين مختلف الألعاب لتحفيزهم على حصد الميداليات الذهبية على وجه الخصوص تحقيقاً للشعار المستدام: الذهب. كما قام معاليه بتتويج عدد من الفائزين في ألعاب مختلفة وصدف منها تتويج أبطال البحرين في البوتشي بالمركز الثاني في المنافسات الجماعية.
التفاؤل بعد الذهب
قالت البطلة سارة الحسيني أن نيلها ذهبية ألعاب القوى يجعلها أكثر إصراراً على التفوق في ميدان الرياضة الذي وجدت فيه متنفسا وساحة مفتوحة تمكنها من الاندماج ورد الجميل للقيادة والمجتمع وهو ما يتمثل في البرامج الرسمية والدعم الكريم من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأهدى اللاعب الفارس كميل المقهوي ميداليته الذهبية باسمه وباسم جميع اللاعبين والإداريين والمدربين إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإلى معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وإلى أسرته وأصدقائه وشعب المملكة. وذكر أن الفوز هو نتيجة المثابرة والإصرار والتدريب المكثف والالتزام بما في شأنه ملامسة البطولات.
وعبر لاعب الدراجات الهوائية حمد التميمي عن فخره واعتزازه بتعليق الميدالية الذهبية على صدره الممتلئ حبا في البحرين، وقد أفرحه أن يحقق الفوز باسم المملكة قيادة وشعبا وباسم جميع ذوي الهمم في العالم.
وقال الكابتن باسل الجبل مدرب الفروسية إن حصول كميل على الذهبية يشجع الكل على العمل الدؤوب والإيمان بقدرة الإنسان على الانتصار رغم كل الظروف دون التفات إلى مثبطات العزيمة.
وذكرت مدربة الفروسية منى فيروز أن الجدية في التدريب هي ما تميز فرق الأولمبياد الخاص ناهيك عن وقفة الأسر وتفهمها لاحتياجات أبنائها فالأسرة تشكل البيئة المناسبة وتوجه ابنائها نحو الإنجاز والإبداع.
عبدالوهاب: بمثابة حلم وتحقق
صرح المهندس ايمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولى، بأن استضافة الإمارات للألعاب العالمية أبوظبي 2019 للمرة الأولى في المنطقة، لشيء رائع ويدعو للفخر ووصفها بأنها أحدثت ثورة نحو مجتمع شامل ويحقق قيم التسامح والتضامن والاندماج، وتعزز القيم الإنسانية، وهذه المبادئ السامية عززت عبر برنامج الأولمبياد الخاص.
وثمن الرئيس الإقليمي الجهود المبذولة من اللجنة الدولية والمحلية والإقليمية والجهود الضخمة التي بذلت على مدار سنوات ماضية كاشفاً عن أهمية الألعاب العالمية، ودورها في النهوض بأولادنا من ذوي الإعاقة الفكرية، ان استضافة الألعاب العالمية بمثابة حلم وتحقق، ومشيداً بالدعم والجهود الضخمة المبذولة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن النسخة الحالية من الألعاب سجلت مشاركة 200 دولة، واكثر من 7500 رياضي، و 10 آلاف رياضي وإداري ومشرف.
واأوضح عبدالوهاب بأن جهود الإمارات في استضافة هذا الحدث الإنساني المتفرد، استثنائي، وعلى أي دولة تتقدم بالاستضافة أن تصبح على نفس المعايير واحترافية العمل، والمجهود من قيادات الإمارات بداية من القادة وحتى الشباب.
وأشاد عبدالوهاب بالجهود المبذولة من مسؤولي برامج المنطقة في استيعاب ذوى الإعاقة الفكرية ضمن البرامج المعدة لذلك، ومؤكداً أن الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط تعتبر تحدي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة من حروب وأعمال إرهابية، وفقر، ووسط هذا الجو الملبد بالغيوم، تظل الأولمبياد الخاص نجماً تهتدي به الأسر وأولياء الأمور، وذلك لأيمانهم الراسخ بأن الرياضة هي أسلوب حياة.
ديفيس: يفوق الخيال
أشاد ماري ديفيس الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي، بالجهود المبذولة من دولة الإمارات، ووصفت الدور الرائد الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنه محوري في استضافة الألعاب العالمية، ونشر قيم التسامح، وتعزيز الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم من "ذوي الإعاقة الذهنية".
مؤكدة "بأنني زرت الإمارات عدة مرات وأستطيع القول بأن النسخة الحالية كتبت شهادة نجاحها قبل أن تبدأ، من حيث البنية التحتية القوية سواء الرياضية أو البنية الأساسية للدولة، مما يعزز من نجاح الألعاب العالمية، وتقديم الرياضيين لمواهبهم في جو مليء بالشجاعة والحماس، والتفاؤل".
وأضافت "الألعاب العالمية لا تتضمن فقط المنافسات الرياضية بل تضم 31 برنامج وهو جديد ومختلف، وأبرزه برنامج "الرياضيون الأصحاء"، حيث إن الأولاد قد ظلموا كثيراً باعتقاد البعض بأن حالتهم الصحية ناتجة عن إعاقة ما، ولا شك أنه مفهوم خاطئ، ولدينا حالياً أطباء متخصصون وكوارد مدربة، تقوم بالكشف الدقيق، بالإضافة إلى البرامج التعليمية، وطرح أنشطة وأساليب مبتكرة، من اجل التغلب على العقبات وخلق مجتمع أكثر شمولية".
فريق البحرين التطوعي يخطف الأنظار
خطف فريق البحرين التطوعي الذي تم ابتعاثه بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبدعم من وزارة شؤون الشباب والرياضة، الأضواء من خلال مشاركته الفاعلة في عملية تنظيم الفعاليات الرياضية مع بقية أقرانه من المنظمين.
وقال الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم: "20 ألف متطوع يقومون بإدارة وتنظيم الأولمبياد الخاص للالعاب العالمية في أبوظبي، ومن بين هؤلاء المتطوعين يبرز الفريق البحريني الذي ساهم في تنظيم الفعاليات الرياضية بصورة متميزة، فشكراً لشباب البحرين على جهودهم الكبيرة في إنجاح الحدث العالمي الرياضي الإنساني الكبير".
كما أشاد نائب رئيس وفد دولة الكويت جاسم اليعقوبي بالوفد البحريني المتطوع، وقال: "شباب البحرين في الألمبياد الخاص مجتهدون والجهود التي يبذلونها كبيرة جداً ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
496 مليوناً مشاهدة في تويتر
وتصدر حفل الافتتاح الأسطوري لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 بمدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وبدا الواقع مشابهاً في الإمارات والمنطقة الخليجية، حيث تصدرت وسوم الأولمبياد الخاص الترند لساعات طويلة، ليتجاوز مجموع المشاهدات 496 مليوناً في تويتر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية عن تصدر الوسوم المختلفة للحدث الأبرز الترند، حيث اعتلى وسم #الأولمبياد_الخاص المشهد بنحو 279 مليون مشاهدة، بالتزامن مع حفل الافتتاح، فيما وصل عدد المشاهدات حول العالم لوسم #ها هم_أصحاب_الهمم، إلى نحو 139 مليون مشاهدة، في المقابل حقق وسم MeetTheDetermined# أكثر من 78 مليون مشاهدة، مقابل مئات الآلاف من الوسوم الأخرى التي تناولت الحدث العالمي من خلال التغريدات المتنوعة، والتي حوت مقاطعاً للفيديو والصور من مدينة زايد الرياضية التي استضافت حفل الافتتاح الأسطوري.