محمد عباس
نجح فريق المحرق، في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة ليقترب كثيراً من الفوز باللقب حيث يتبقى له انتصار واحد من أصل 3 مباريات متبقية ليتمكن من التتويج ببطولة الدوري للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
فريق المحرق يعرف تماماً طريق الفوز في المباريات النهائية على عكس الرفاع الذي يظل الطريق كلما وصلت المباراة إلى الأوقات الحاسمة، حيث يمتلك المحرق تشكيلة قوية في الملعب ومحترفين هما الأبرز إلى الآن في الدوري المحلي لما يقدمانه في كل مباراة من المباريات النهائية.
طريق الفوز الذي رسمه المحرق يعتمد بالأساس على تألق محترفيه الأمريكيين كيفن ميرفي ومايك هاريس اللذان يلعبان الدور الأكبر في كل مباراة ويقودان الفريق لتحقيق الفوز ويتحصلان على الكرات المهمة في اللقاء.
إلى جانبهما، يبرز صانع الألعاب المميز أحمد حسن الذي يتقاسم معهما تسجيل نقاط الفريق في كل مباراة.
في المباراة النهائية الثانية، سجل كيفن ميرفي 26 نقطة ومايك هاريس 24 نقطة وأحمد حسن 18 نقطة ولم يسجل بقية اللاعبين أي نقطة باستثناء محمد ناصر الذي سجل نقطتين.
كذلك المحرق، تفوق في معدل التسجيل في اللقاء بتحقيقه 43% في حين حقق الرفاع 39% فقط وهو ما انعكس في النهاية في نتيجة اللقاء. وركز المحرق أيضا على سلاحه الرئيس المتمثل في الرميات الثلاثية حيث سجل الفريق 8 رميات ثلاثية مقابل 3 رميات ثلاثية للرفاع.
كذلك لعبت الرميات الحرة دوراً كبيراً في اللقاء من خلال تسجيل المحرق 8 رميات حرة من أثل 8 محاولات في حين سجل الرفاع 6 رميات حرة من أصل 10 محاولات.
الأهم من كل ذلك أن المحرق يعرف ماذا يفعل في الأوقات الحاسمة من اللقاء من خلال الاعتماد على العناصر التي تسجل في هذه الأوقات كما أنه يعطي الكرة للاعب الأكثر جاهزية للتسجيل بينها.
على الجانب الآخر لا يعرف الرفاع ماذا يفعل في الأوقات الحاسمة من اللقاء ويخسر الكرة المهمة من خلال الاستعجال أو عدم تنويع اللعب وكذلك عدم استغلال إمكانيات محترفيه على عكس المحرق الذي يستغل بشكل كامل إمكانيات محترفيه الفنية.
الرفاع لا يلعب على عناصر قوته الفنية خصوصا في الأوقات الحاسمة والكرات الأخيرة ولذلك لا ينجح في إحداث الفارق المطلوب للفوز باللقاء.
{{ article.visit_count }}
نجح فريق المحرق، في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة ليقترب كثيراً من الفوز باللقب حيث يتبقى له انتصار واحد من أصل 3 مباريات متبقية ليتمكن من التتويج ببطولة الدوري للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
فريق المحرق يعرف تماماً طريق الفوز في المباريات النهائية على عكس الرفاع الذي يظل الطريق كلما وصلت المباراة إلى الأوقات الحاسمة، حيث يمتلك المحرق تشكيلة قوية في الملعب ومحترفين هما الأبرز إلى الآن في الدوري المحلي لما يقدمانه في كل مباراة من المباريات النهائية.
طريق الفوز الذي رسمه المحرق يعتمد بالأساس على تألق محترفيه الأمريكيين كيفن ميرفي ومايك هاريس اللذان يلعبان الدور الأكبر في كل مباراة ويقودان الفريق لتحقيق الفوز ويتحصلان على الكرات المهمة في اللقاء.
إلى جانبهما، يبرز صانع الألعاب المميز أحمد حسن الذي يتقاسم معهما تسجيل نقاط الفريق في كل مباراة.
في المباراة النهائية الثانية، سجل كيفن ميرفي 26 نقطة ومايك هاريس 24 نقطة وأحمد حسن 18 نقطة ولم يسجل بقية اللاعبين أي نقطة باستثناء محمد ناصر الذي سجل نقطتين.
كذلك المحرق، تفوق في معدل التسجيل في اللقاء بتحقيقه 43% في حين حقق الرفاع 39% فقط وهو ما انعكس في النهاية في نتيجة اللقاء. وركز المحرق أيضا على سلاحه الرئيس المتمثل في الرميات الثلاثية حيث سجل الفريق 8 رميات ثلاثية مقابل 3 رميات ثلاثية للرفاع.
كذلك لعبت الرميات الحرة دوراً كبيراً في اللقاء من خلال تسجيل المحرق 8 رميات حرة من أثل 8 محاولات في حين سجل الرفاع 6 رميات حرة من أصل 10 محاولات.
الأهم من كل ذلك أن المحرق يعرف ماذا يفعل في الأوقات الحاسمة من اللقاء من خلال الاعتماد على العناصر التي تسجل في هذه الأوقات كما أنه يعطي الكرة للاعب الأكثر جاهزية للتسجيل بينها.
على الجانب الآخر لا يعرف الرفاع ماذا يفعل في الأوقات الحاسمة من اللقاء ويخسر الكرة المهمة من خلال الاستعجال أو عدم تنويع اللعب وكذلك عدم استغلال إمكانيات محترفيه على عكس المحرق الذي يستغل بشكل كامل إمكانيات محترفيه الفنية.
الرفاع لا يلعب على عناصر قوته الفنية خصوصا في الأوقات الحاسمة والكرات الأخيرة ولذلك لا ينجح في إحداث الفارق المطلوب للفوز باللقاء.