وأضاف العداء محمد الجبوري فضية 100 متر في زمن 13.29 ثانية بإشراف الكابتن أحمد حسين والكابتن فوزية حسن، بينما حصل محمود محسن على الفضية في مجموعته في زمن قدره 12.28 ثانية.
كما نال لاعب الدراجات الهوائية السيد علي حسين برونزية سباق 5 كيلومترات بإشراف مدربه الكابتن ناجي أحمد. في حين خاض فريق السباحة منافسات قوية وسيعلن عن نتائجها في وقت لاحق بعد كتابة هذا الخبر.
وحصدت مملكة البحرين إلى حد اللحظة 27 ميدالية ملونة، على رأسها 7 ذهبيات، و9 فضيات، و11 برونزية، وهي حصيلة غير منتهية بعد لمشاركة البعثة البحرينية التي تضم 24 لاعبا ولاعبة، يمثلون المملكة في 9 ألعاب، بينما تستمر منافسات فرقنا على مدى يومي الأربعاء والخميس.
تصريحات فريق البوتشي
حصد لاعبو البوتشي 4 ميداليات إلى حد الآن في البطولة، بواقع ميدالية فضية في المنافسات الجماعية، وأخرى فضية للنجمة عهود دويشان، وبرونزية للاعبة ياسمين فكري، وأخرى للاعب أحمد حميد الشيخ.
غير أن الفريق مصر على التقاط الذهب حسب ما تؤكد المدربة الكابتن منى أحمد التي صرحت بأن اللاعبين في أفضل حالاتهم وقد حققوا الفوز في مباريات الزوجي اليوم الثلاثاء. وفِي حال فوز فريق أحمد وعون بمباراة الأربعاء فسوف يلبسون الذهب، وكذلك بالنسبة لمباراة ياسمين وعهود.
وتحدثت اللاعبة عهود دويشان بفرح غامر عن ميداليتها الفضية التي نالتها في منافسات الفردي لتضيفها إلى الفضية السابقة في فئة الجماعي، وأهدت الفوز للقيادة والشعب وأسرتها ومنتسبي الأولمبياد الخاص.
كما غمرت السعادة النجمة ياسمين فكري لحصولها على برونزية الفردي، لكنها تؤكد أن هذا المركز لا يرضيها تمام الرضا وإنما تسعى للذهبية من خلال مباراة الأربعاء التي تخوضها مع موافقتها في مشوار البطولة عهود دويشان.
وتعرض اللاعب عون جمعة لوعكة صحية قبيل مبارياته حيث تلقى العلاج بإشراف طبيبة البعثة د.جميلة بهمن، وأصر على أداء المباريات مدفوعا بحب الوطن وملاحقة الذهبية، وبالفعل حقق العلامة الكاملة لحد الآن.
أما اللاعب أحمد حميد الشيخ صاحب فضية وبرونزية فأكد أنه مثل زملائه يصبون إلى تحقيق المركز الأول في المباريات المتبقية وأن أسلوب لعبهم قد اكتمل نضجا وهم الآن أكثر أريحية في الأداء وسيبذلون جهدهم ويسألون التوفيق من الله تعالى.
وكان المدرب الآخر للفريق الكابتن حسن جواد قد عاد إلى المملكة للمشاركة في مراسم دفن المرحومة جدته، على أن يعود للبطولة، وتلقى تعزية رئيس الأولمبياد ومنتسبيه، وكذلك المدرب أحمد حسين في وفاة خاله، سائلين للمرحومين الرحمة والغفران.
فريق الريشة الطائرة يتألق فرديا ويقترب
حقق لاعبا الريشة الطائرة محمود حسين وفاطمة حسين العلامة الكاملة في مبارياتهما الفردية، ليضمنا مراكز متقدمة في البطولة، معولين على منافستهما الأخيرة يوم الأربعاء التي ستحسم الذهب لمملكة البحرين في حال الفوز، وذلك بقيادة المدرب الكابتن علي عباس.
حدث عالمي إماراتي
يُعتبر الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 إحدى أبرز الفعاليات الرياضية العالمية الموجهة لأصحاب الهمم مستضيفا 7500 رياضي من 200 بلد للمشاركة في 24 رياضة.
وتحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، يقام هذا الحدث لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليشكل أكثر المنافسات توحيداً في تاريخ الأولمبياد الخاص الذي يعود تاريخه إلى 50 عاماً. و يحتفي الأولمبياد الخاص بقدرات وإنجازات الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية مع مراعاة مستوى قدراتهم.
من باحة منزل إلى العالم بأسره
تقف يونيس كينيدي شرايفر، شقيقة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، وراء فكرة تأسيس الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، إذ يعود إليها الفضل في نشر هذه المنافسة وتطويرها.
وتعد شقيقة يونيس الملهمة الأولى لها لتأسيس الأولمبياد الخاص، كونها من أصحاب الهمم، وبعد معايشتها معاناة أختها قررت تغيير رؤية المجتمع لهذه الفئة، وأسست الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 1968، ليصبح اليوم الحدث الإنساني والرياضي الأكبر من نوعه في العالم.
ولدت روز ماري عام 1918 في بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية بإعاقة ذهنية، وفي يونيو 1963 أرادت يونيس، التي كانت تدير مؤسسة جوزيف كينيدي الخيرية، إسعاد شقيقتها الصغيرة فأقامت معسكراً رياضياً لمدة يوم واحد بحديقة منزلها للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية؛ لاستعراض مهاراتهم الرياضية والبدنية.
حلم إنساني بدأته يونيس كينيدي بشقيقتها روز ماري، إذ حاولت مساعدة أختها لممارسة أي نشاط إنساني يسهل عليها؛ لتكون الرياضة تلك البوابة السحرية التي خرجت منها روز ماري، وتصبح كيانا جديدا في المجتمع وعضواً فاعلا، وتحقق قسمُ يونيس "دعني أفوز، فإن لم أستطع، دعني أكون شجاعاً في المحاولة".
انطلق حلم يونيس كينيدي مع انطلاق حركة الأولمبياد الخاص الأول لذوي الإعاقة الذهنية في يوليو 1968 في ملعب "سولجر فيلد" في شيكاغو؛ لمناصرة هذه الفئة التي كانت مهمشة آنذاك، وشارك فيه 400 رياضي تنافسوا في أكثر من 50 لعبة.
مع مرور الوقت أصبحت الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص تقام مرة كل عامين، على أن تكون صيفية في نسخة وشتوية في النسخة التالية، ومن المقرر إقامة أحدث نسخة من الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في أبوظبي 2019، وتنطلق في الفترة من 14 إلى 21 مارس المقبل، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وستكون هذه المرة الأولى التي تقام فيها الألعاب العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعتبر الأولمبياد الخاص حركة عالمية تسعى لبناء عالم متضامن؛ حتى يعم الاحترام والتقدير للجميع دون النظر لاختلاف قدراتهم.
محمد بن زايد يستقبل مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص العالمية
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص العالمية يرافقهم الدكتور تيم شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي وأسرة كنيدي شرايفر المؤسسة للأولمبياد الخاص والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي.
ورحب سموه بوفد المؤسسة وأسرة كيندي شرايفر متمنيا لهما التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف المؤسسة في دعم الرياضيين من أصحاب الهمم ــ من ذوي الإعاقة الذهنية ــ وإعطائهم الفرصة لإبراز مواهبهم وتحقيق طموحاتهم ودمجهم في مجتمعاتهم.
وأكد سموه دعم دولة الامارات العربية المتحدة لمختلف المبادرات التي تمكن أصحاب الهمم من المشاركة مع باقي أفراد المجتمع في تنمية وبناء بلدانهم وأشاد سموه بجهود أسرة أولمبياد الخاص عامة ودور عائلة كيندي شرايفر خاصة في الاهتمام بدعم رياضات أصحاب الهمم وتشجيعهم الدائم على تحظى هذه الفئة بالعناية والرعاية لتؤدي دورها ومسؤولياتها أسوة ببقية أفراد المجتمع.
من جانبه ثمن وفد مؤسسة الأولمبياد الخاص العالمية مبادرات دولة الإمارات ودورها الرائد في تمكين أصحاب الهمم وتوفير بيئة رياضية نموذجية وفق أعلى المعايير العالمية وتأسيس منظومة عمل مستدامة للأولمبياد الخاص لدعم الرياضيين من أصحاب الهمم من أجل المشاركة في المنافسات والمحافل الرياضية المحلية والعالمية وذلك بالشراكة مع أبرز المنظمات المعنية بالأولمبياد الخاص عالميا وأشاد الوفد بمستوى تنظيم الدولة واستضافتها للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية " أبوظبي 2019 ".
رئيس زيمبابوي يزور منتخب بلاده
زار إيمرسون منانجاجوا، رئيس زيمبابوي، نادي ياس لينكس جولف أبوظبي الذي يستضيف منافسات الجولف، وذلك لمتابعة ودعم رياضيي بلاده المشاركين في الألعاب العالمية.
واستهل الزيارة الرسمية للإمارات، لتفقد أعضاء الفريق، ودعمهم وتحفيزهم على تقديم أداء مميز. ولم تستطع فيولا موساريري، مديرة الأولمبياد الخاص الوطني في زيمبابوي، إخفاء حماسها وسعادتها لرؤية رئيس بلادها يشجع فريقها، حيث إن ابنها مونيارادزي مونيا موساريري هو أحد لاعبي فريق زيمبابوي في الجولف.
وقالت: «وجود الرئيس هنا يبعث للتفاؤل، ونحن نتطلع إلى مزيد من الدعم الحكومي لأصحاب الهمم، وآمل أن يؤدي هذا عما قريب إلى فتح باب الحوار مع الحكومة حول تحسين ظروف أصحاب التحديات الذهنية».
الفنان فهمى يتحدث عن تجربته مع الأولمبياد الخاص
حرص الفنان الكبير حسين فهمى سفير الأولمبياد الخاص الدولى والذي يحرص منذ عام 2006 على المشاركة فى احداث وفعاليات الاولمبياد الخاص ، بالحضور ودعم وتشجيع اللاعبين تناول تجربته مع الاولمبياد الخاص بدأت مسيرتي سفيراً للأولمبياد الخاص الإقليمي منذ 10 سنوات، وأصبحت أيضاً سفيراً دولياً وعالمياً، وهي مهمة إنسانية كبيرة، وأرى أن الفنان له دور مهم للغاية في المجتمع، ويجب عليه القيام به، وفي الوقت نفسه يلتف الناس حوله، خاصة أن صوت الفنان مسموع لدى الكثيرين، وأعتقد أن الفنان المحبوب من الممكن أن يقوم بهذا الدور على أكمل وجه، وبالتالي التأثير على المجتمع، خصوصاً في المجال الإنساني.
وفئة أصحاب الهمم لابد من دمجهم مع المجتمع، ومهمتنا أن نجعلهم يتفاعلون ويندمجون بشكل كامل، وهي مهمة تقع على عاتقنا جميعاً، في كيفية جعل أصحاب القدرات الخاصة «أصحاب الهمم»، ينخرطون في مجتمعنا بشكل انسيابي وطبيعي، ومتفائل وسعيد بما تظهره الأسرة العربية من تعاون وتعامل معهم، وأصبحنا جزءاً مهماً من العالم.
وسعادتي الأكبر في هذا المحفل العالمي للأولمبياد، أنني أرى أن أبوظبي العاصمة الإماراتية تحمل على عاتقها إحداث نقلة نوعية رائعة، من خلال الاستضافة التي أعتبرها مثالية في كل شيء، خاصة أن الجميع يبدي الاستعداد لتقديم نسخة، ربما تكون استثنائية في هذا الحدث، ومن خلال زياراتي للعديد من الأماكن والمستشفيات والفعاليات وأماكن إقامة اللاعبين وأسرهم، والمدربين، إضافة إلى الملاعب التي تتوافر بها التسهيلات، رأيت الكثير من الأمور التي تدفعني إلى التفاؤل بـ«النسخة 15» من النواحي كافة، وهذا عهدنا الدائم في «عيال زايد» بأنهم سوف يبهرون العالم.
وأبوظبي لها ذكريات جميلة ورائعة معي في هذا العمل الإنساني الجميل، وللمصادفة فإن أول حدث إقليمي شاركت فيه، منذ أن تقلدت منصبي 21 مارس 2007 سفيراً للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان حضوري الألعاب الإقليمية السادسة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2008.