تحدد موعد إقامة المباراة الختامية للدوري الوطني للجامعات لكرة القدم بين جامعة العلوم التطبيقية وجامعة البحرين يوم الأربعاء الموافق 27 من مارس الحالي، عند الساعة 6:15 مساء على إستاد النادي الأهلي.
وستتحدد هوية بطل الدوري في هذه المباراة الختامية، حيث يملك كل من الفريقين 26 نقطة في جعبته، وسيعلن الفائز منهما نفسه بطلاً للنسخة الأولى من الدوري الوطني للرياضة الجامعية.
وفي حال التعادل سيتوج العلوم التطبيقية بلقب البطولة عطفاً على فارق الأهداف بين الفريقين، وبالتالي يلعب فريق جامعة البحرين على فرصة واحدة وهي الفوز، فيما سيلعب العلوم التطبيقية على فرصتين تتمثلان في الفوز أو التعادل للتويج باللقب .
وأنهت أغلب الفرق المشاركة في النسخة الأولى من الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم مبارياتها بانتظار موعد المباراة الختامية الحاسمة والتي ستجمع فريقي جامعة العلوم التطبيقية وجامعة البحرين التي ستقام يوم الأربعاء 27 مارس الجاري، حيث أشادت هذه الفرق بفكرة تنظيم أول دوري للجامعات لكرة القدم في البحرين وفق رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في استثمار الرياضة الجامعية والطاقات الشبابية الموجودة في الجامعات لتشكل رافداً للحركة الرياضية في المملكة.
وأعرب قائد فريق جامعة البحرين الطبية عمر عباس عن سعادته بتنظيم أول دوري وطني للجامعات البحرينية لكرة القدم والذي جسد الكثير من الانطباعات الإيجابية لدى الجميع بصرف النظر عن ما آلت إليه نتائج المباريات وترتيب الفرق نظراً للأهداف الكبيرة التي أقيم من أجلها الدوري.
وقال عباس: "إننا نشيد برؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنظيم مثل هذه المسابقات واستثمارها في صالح الرياضة البحرينية، ونتمنى استمرار تنظيم هذه البطولة سنوياً نظراً للمردودات الإيجابية التي شعرنا بها كمشاركين في الدوري بصرف النظر عن نتائج المباريات".
وأضاف: "نحن سعدنا في جامعة البحرين الطبية باستضافة مباريات الدوري الجامعي على ملعب الجامعة وكانت فرصة للتعارف أكثر مع زملائنا من طلاب بقية الجامعات وهو أحد المكاسب من وراء تنظيم هذا الدوري، كما أن الدوري أظهر العديد من المواهب والخامات الشابة التي يمكن أن تلتحق بالأندية الرياضية في البحرين بعدما حالت ظروفهم الدراسية دون استمرارهم في نشاطهم الرياضي، فضلاً عن التنافس الشريف بين فرق الجامعات في مختلف الألعاب الرياضية".
وتابع عباس: "سبق لنا في جامعة البحرين الطبية المشاركة في بطولة الجامعات التي أقيمت للصالات العام الماضي، ونلمس ازدياد الاهتمام بتنظيم الدوري الجامعي بمشاركة أكبر وفترة زمنية طويلة وفي 3 ألعاب مما يدل على وجود اهتمام ودعم أكبر نحو تفعيل الرياضة الجامعية من قبل المسؤولين وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي نقدم له خالص الشكر والتقدير على هذه المبادرة الطيبة والتي أسعدتنا جميعاً كمنتسبين للجامعات بإيجاد نشاط وتجمع رياضي تنافسي قابل للتطور سنوياً، وعلى رغم من أن فريقنا احتل مركزاً متأخراً في الدوري إلا أن ذلك الأمر لن يحبطنا، ونحن ندرك أهداف الدوري، وأعتقد أن المستقبل سيكون أفضل لفريقنا لكون أغلب اللاعبين من العناصر الشابة التي ستكتسب الخبرة والاحتكاك والانسجام مع بعضها خصوصاً أن دراسة مجال الطب يحتاج سنوات أطول".
وعن مقترحاته للدوري الجامعي، أكد قائد فريق الجامعة الطبية على ضرورة وضع آلية تضمن الدقة في عملية تسجيل اللاعبين في الفرق المشاركة، تجسيداً للنزاهة وتكافؤ الفرص بين فرق الجامعات، وتفادياً لحصول إشكاليات قد تعكر صفو هذا التجمع والفكرة المميزة للدوري الجامعي.
من جانبه، أكد مدرب فريق معهد البحرين للدراسات المصرفية واللاعب السابق منصور رحمة، أهمية تنظيم الدوري الجامعي والذي يعتبر فكرة مميزة ورائدة يستحق عليها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الشكر والثناء في دعمه المستمر للشباب والرياضة في المملكة.
وقال: "إن الأهداف والطموحات المنشودة من وراء تنظيم الدوري الجامعي تحمل نظرة ثاقبة وبعيدة المدى في كيفية استثمار الطاقات الشبابية والمواهب الموجودة في الجامعات المختلفة لدعم الرياضة البحرينية بصورة عامة بحيث تفيد اللاعبين الجيدين وكذلك الأندية التي يمكنها استقطاب اللاعبين المميزين، كما أن الدوري جاء ليعالج مشكلة قديمة تعاني منها الرياضة البحرينية في خسارتها للكثير من المواهب واللاعبين المميزين بسبب ارتباطاتهم وظروفهم الدراسية، لكن مع وجود هذا الدوري والاهتمام من الجامعات فإن هؤلاء اللاعبين يجدون الفرصة لمواصلة ممارستهم نشاطهم الرياضي وإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية سواء خلال التدريبات أو مباريات فرقهم الجامعية".
وأضاف رحمة: "بالنسبة للجوانب التنظيمية كانت جيدة بتوافر الإمكانيات المطلوبة قياساً بكونها النسخة الأولى، ونحن نتطلع إلى مزيد من الاهتمام والخطوات التطويرية في النسخ القادمة للدوري، أما بالنسبة للجوانب الفنية، فإنني أطالب جميع أطراف الدوري الجامعي سواء اللجنة المنظمة أو الجامعات المشاركة بأن يكون هناك تنسيق وتعاون بينها في وضع آلية مناسبة تعالج الفوارق بين حجم الجامعات المشاركة بحيث يسمح للاعبي بعض الجامعات التي تضم مجموعة كبيرة من الطلبة واللاعبين بالمشاركة مع فرق الجامعات التي لا تضم مجموعة كافية من اللاعبين، الأمر الذي يخلق تفاوتاً في المستويات والنتائج في المباريات ، وفي الوقت نفسه يتيح فرصة اللعب لمجموعة من اللاعبين الذين قد لا يحصلون على فرصة اللعب مع جامعاتهم، لأن ذلك الأمر سيصب في المصلحة العامة للدوري وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ويساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة من وراء تنظيم الدوري الجامعي".
{{ article.visit_count }}
وستتحدد هوية بطل الدوري في هذه المباراة الختامية، حيث يملك كل من الفريقين 26 نقطة في جعبته، وسيعلن الفائز منهما نفسه بطلاً للنسخة الأولى من الدوري الوطني للرياضة الجامعية.
وفي حال التعادل سيتوج العلوم التطبيقية بلقب البطولة عطفاً على فارق الأهداف بين الفريقين، وبالتالي يلعب فريق جامعة البحرين على فرصة واحدة وهي الفوز، فيما سيلعب العلوم التطبيقية على فرصتين تتمثلان في الفوز أو التعادل للتويج باللقب .
وأنهت أغلب الفرق المشاركة في النسخة الأولى من الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم مبارياتها بانتظار موعد المباراة الختامية الحاسمة والتي ستجمع فريقي جامعة العلوم التطبيقية وجامعة البحرين التي ستقام يوم الأربعاء 27 مارس الجاري، حيث أشادت هذه الفرق بفكرة تنظيم أول دوري للجامعات لكرة القدم في البحرين وفق رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في استثمار الرياضة الجامعية والطاقات الشبابية الموجودة في الجامعات لتشكل رافداً للحركة الرياضية في المملكة.
وأعرب قائد فريق جامعة البحرين الطبية عمر عباس عن سعادته بتنظيم أول دوري وطني للجامعات البحرينية لكرة القدم والذي جسد الكثير من الانطباعات الإيجابية لدى الجميع بصرف النظر عن ما آلت إليه نتائج المباريات وترتيب الفرق نظراً للأهداف الكبيرة التي أقيم من أجلها الدوري.
وقال عباس: "إننا نشيد برؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنظيم مثل هذه المسابقات واستثمارها في صالح الرياضة البحرينية، ونتمنى استمرار تنظيم هذه البطولة سنوياً نظراً للمردودات الإيجابية التي شعرنا بها كمشاركين في الدوري بصرف النظر عن نتائج المباريات".
وأضاف: "نحن سعدنا في جامعة البحرين الطبية باستضافة مباريات الدوري الجامعي على ملعب الجامعة وكانت فرصة للتعارف أكثر مع زملائنا من طلاب بقية الجامعات وهو أحد المكاسب من وراء تنظيم هذا الدوري، كما أن الدوري أظهر العديد من المواهب والخامات الشابة التي يمكن أن تلتحق بالأندية الرياضية في البحرين بعدما حالت ظروفهم الدراسية دون استمرارهم في نشاطهم الرياضي، فضلاً عن التنافس الشريف بين فرق الجامعات في مختلف الألعاب الرياضية".
وتابع عباس: "سبق لنا في جامعة البحرين الطبية المشاركة في بطولة الجامعات التي أقيمت للصالات العام الماضي، ونلمس ازدياد الاهتمام بتنظيم الدوري الجامعي بمشاركة أكبر وفترة زمنية طويلة وفي 3 ألعاب مما يدل على وجود اهتمام ودعم أكبر نحو تفعيل الرياضة الجامعية من قبل المسؤولين وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي نقدم له خالص الشكر والتقدير على هذه المبادرة الطيبة والتي أسعدتنا جميعاً كمنتسبين للجامعات بإيجاد نشاط وتجمع رياضي تنافسي قابل للتطور سنوياً، وعلى رغم من أن فريقنا احتل مركزاً متأخراً في الدوري إلا أن ذلك الأمر لن يحبطنا، ونحن ندرك أهداف الدوري، وأعتقد أن المستقبل سيكون أفضل لفريقنا لكون أغلب اللاعبين من العناصر الشابة التي ستكتسب الخبرة والاحتكاك والانسجام مع بعضها خصوصاً أن دراسة مجال الطب يحتاج سنوات أطول".
وعن مقترحاته للدوري الجامعي، أكد قائد فريق الجامعة الطبية على ضرورة وضع آلية تضمن الدقة في عملية تسجيل اللاعبين في الفرق المشاركة، تجسيداً للنزاهة وتكافؤ الفرص بين فرق الجامعات، وتفادياً لحصول إشكاليات قد تعكر صفو هذا التجمع والفكرة المميزة للدوري الجامعي.
من جانبه، أكد مدرب فريق معهد البحرين للدراسات المصرفية واللاعب السابق منصور رحمة، أهمية تنظيم الدوري الجامعي والذي يعتبر فكرة مميزة ورائدة يستحق عليها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الشكر والثناء في دعمه المستمر للشباب والرياضة في المملكة.
وقال: "إن الأهداف والطموحات المنشودة من وراء تنظيم الدوري الجامعي تحمل نظرة ثاقبة وبعيدة المدى في كيفية استثمار الطاقات الشبابية والمواهب الموجودة في الجامعات المختلفة لدعم الرياضة البحرينية بصورة عامة بحيث تفيد اللاعبين الجيدين وكذلك الأندية التي يمكنها استقطاب اللاعبين المميزين، كما أن الدوري جاء ليعالج مشكلة قديمة تعاني منها الرياضة البحرينية في خسارتها للكثير من المواهب واللاعبين المميزين بسبب ارتباطاتهم وظروفهم الدراسية، لكن مع وجود هذا الدوري والاهتمام من الجامعات فإن هؤلاء اللاعبين يجدون الفرصة لمواصلة ممارستهم نشاطهم الرياضي وإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية سواء خلال التدريبات أو مباريات فرقهم الجامعية".
وأضاف رحمة: "بالنسبة للجوانب التنظيمية كانت جيدة بتوافر الإمكانيات المطلوبة قياساً بكونها النسخة الأولى، ونحن نتطلع إلى مزيد من الاهتمام والخطوات التطويرية في النسخ القادمة للدوري، أما بالنسبة للجوانب الفنية، فإنني أطالب جميع أطراف الدوري الجامعي سواء اللجنة المنظمة أو الجامعات المشاركة بأن يكون هناك تنسيق وتعاون بينها في وضع آلية مناسبة تعالج الفوارق بين حجم الجامعات المشاركة بحيث يسمح للاعبي بعض الجامعات التي تضم مجموعة كبيرة من الطلبة واللاعبين بالمشاركة مع فرق الجامعات التي لا تضم مجموعة كافية من اللاعبين، الأمر الذي يخلق تفاوتاً في المستويات والنتائج في المباريات ، وفي الوقت نفسه يتيح فرصة اللعب لمجموعة من اللاعبين الذين قد لا يحصلون على فرصة اللعب مع جامعاتهم، لأن ذلك الأمر سيصب في المصلحة العامة للدوري وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ويساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة من وراء تنظيم الدوري الجامعي".