براءة الحسن
أصبحت كرة القدم صناعة تهتم أكثر بالنواحي الاقتصادية والأرقام أكثر منها مجرد لعبة تهتم بالبطولات والمستويات الفنية للأندية واللاعبين، خاصة مع تنامي أسعار اللاعبين.
ودائماً ما تسمع الجماهير عن الأرقام الفلكية لنجوم اللعبة الكبار، لكن عندما يأتي الحديث عن رواتب المدربين تجد هناك فجوة كبيرة بينهما، رغم أن بعض المدربين قد تكون نجوميتهم أكبر من بعض اللاعبين.
فعلى سبيل المثال فأغلى مدرب في العالم حالياً دييجو سيميوني بحسب العقد الجديد يتقاضى 3.3 مليون يورو شهرياً، في المقابل فأغلى لاعب في العالم ليونيل ميسي يتقاضى أكثر من ضعف هذا الرقم «8.3 مليون يورو».
تفسير الأمر برمته سهل للغاية، وهو أن كرة القدم تدور في فك اللاعبين أكثر من المدربين، فإقالة المدرب أسهل من رحيل اللاعبين.
كما أن اللاعبين أصحاب النجومية يكسب النادي من ورائهم مبيعات قمصانهم، وهذا لا يحدث مع المدربين، لذا فهناك دخل للأندية من وراء اللاعبين، وبالتالي يحصلون على العقود الأكبر.
حالة سيميوني حالة خاصة تحديداً، فالبعض قد يستعجب لماذا هو الأغلى في العالم، والسبب بسيط هو أن أتلتيكو مدريد يريد تحصينه من إغراءات الأندية الكبيرة الأخرى.
فسيميوني هو صاحب الفضل الأول في ظهور أتلتيكو مدريد كقطب ثالث في كرة القدم الإسبانية وحقق الدوري الإسباني مع عدة بطولات أخرى وصعد لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
وحتى يعوضه حتى منصب في أندية أكبرى، فإن أتلتيكو مدريد جعله المدرب الأغلى في العالم.
زيدان لم يبتز
ريال مدريد
في عالم كرة القدم حيث يعتبر السؤال عن المزيد من الأموال هو الأمر الطبيعي يتواجد زين الدين زيدان الذي يعتبر الاستثناء المثبت للقاعدة.
فعندما طلبه ريال مدريد للعودة للمرة الثانية لقيادة ريال مدريد، لم يطلب زيدان أي يورو إضافي عن راتبه السابق الذي كان يتقاضاه قبل ذلك، وهو البالغ 7.5 مليون يورو، وهو راتب أقل بكثير من رواتب مدربين لم يحققوا دوري أبطال أوروبا.
وقبل سيميوني في أوروبا كان جوزيه مورينيو على رأس قائمة أغلى المدربين بحصوله على 19 مليون يورو سنوياً من مانشستر يونايتد قبل إقالته، وسبب هذا الرقم هو مداخيل البريميرليغ المرتفعة للغاية، إضافة إلى اسم مورينيو في بورصة المدربين.
وبناء على الرواتب، لا يزال الحديث حول أهمية من أكثر اللاعب أم المدرب، هو محور النقاش في كرة القدم، لكن دائماً ما يكون المدرب هو الضحية في حالة انخفض مستوى اللاعب، كما أن المدرب يمكن أن يتولى تدريب أكثر من 4 أندية في دولة واحدة، وفي أي وقت، لكن اللاعب محكوم بشروط وفترات انتقالات.
أصبحت كرة القدم صناعة تهتم أكثر بالنواحي الاقتصادية والأرقام أكثر منها مجرد لعبة تهتم بالبطولات والمستويات الفنية للأندية واللاعبين، خاصة مع تنامي أسعار اللاعبين.
ودائماً ما تسمع الجماهير عن الأرقام الفلكية لنجوم اللعبة الكبار، لكن عندما يأتي الحديث عن رواتب المدربين تجد هناك فجوة كبيرة بينهما، رغم أن بعض المدربين قد تكون نجوميتهم أكبر من بعض اللاعبين.
فعلى سبيل المثال فأغلى مدرب في العالم حالياً دييجو سيميوني بحسب العقد الجديد يتقاضى 3.3 مليون يورو شهرياً، في المقابل فأغلى لاعب في العالم ليونيل ميسي يتقاضى أكثر من ضعف هذا الرقم «8.3 مليون يورو».
تفسير الأمر برمته سهل للغاية، وهو أن كرة القدم تدور في فك اللاعبين أكثر من المدربين، فإقالة المدرب أسهل من رحيل اللاعبين.
كما أن اللاعبين أصحاب النجومية يكسب النادي من ورائهم مبيعات قمصانهم، وهذا لا يحدث مع المدربين، لذا فهناك دخل للأندية من وراء اللاعبين، وبالتالي يحصلون على العقود الأكبر.
حالة سيميوني حالة خاصة تحديداً، فالبعض قد يستعجب لماذا هو الأغلى في العالم، والسبب بسيط هو أن أتلتيكو مدريد يريد تحصينه من إغراءات الأندية الكبيرة الأخرى.
فسيميوني هو صاحب الفضل الأول في ظهور أتلتيكو مدريد كقطب ثالث في كرة القدم الإسبانية وحقق الدوري الإسباني مع عدة بطولات أخرى وصعد لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
وحتى يعوضه حتى منصب في أندية أكبرى، فإن أتلتيكو مدريد جعله المدرب الأغلى في العالم.
زيدان لم يبتز
ريال مدريد
في عالم كرة القدم حيث يعتبر السؤال عن المزيد من الأموال هو الأمر الطبيعي يتواجد زين الدين زيدان الذي يعتبر الاستثناء المثبت للقاعدة.
فعندما طلبه ريال مدريد للعودة للمرة الثانية لقيادة ريال مدريد، لم يطلب زيدان أي يورو إضافي عن راتبه السابق الذي كان يتقاضاه قبل ذلك، وهو البالغ 7.5 مليون يورو، وهو راتب أقل بكثير من رواتب مدربين لم يحققوا دوري أبطال أوروبا.
وقبل سيميوني في أوروبا كان جوزيه مورينيو على رأس قائمة أغلى المدربين بحصوله على 19 مليون يورو سنوياً من مانشستر يونايتد قبل إقالته، وسبب هذا الرقم هو مداخيل البريميرليغ المرتفعة للغاية، إضافة إلى اسم مورينيو في بورصة المدربين.
وبناء على الرواتب، لا يزال الحديث حول أهمية من أكثر اللاعب أم المدرب، هو محور النقاش في كرة القدم، لكن دائماً ما يكون المدرب هو الضحية في حالة انخفض مستوى اللاعب، كما أن المدرب يمكن أن يتولى تدريب أكثر من 4 أندية في دولة واحدة، وفي أي وقت، لكن اللاعب محكوم بشروط وفترات انتقالات.