براءة الحسن
عاد ريال مدريد إلى الفوز على ملعبه سانتياجو برنابيو من جديد، بعد فشله في هذا الأمر لمدة شهر ونصف، في الظهور الأولى للمدرب الجديد/القديم زين الدين زيدان وذلك على حساب سيلتا فيجو بهدفين دون رد.
أبرز مشاهد هذا الفوز يتمثل في الاعتماد على الحرس القديم واللاعبين الذين تم تهميشهم في الفترات الماضية والدفع بهم في التشكيلة الأساسية مثل مارسيو وبيل وإيسكو وقد نجحا اللاعبان الأخيران في إحراز الهدفين.
الحرس القديم
فمن التشكيل الذي اقتنص به زيدان بطولة دوري الأبطال الأخيرة للفريق الملكي في كييف تواجد 8 لاعبين منه في مباراة سيلتا فيجو، وكان من الممكن أن يرتفع الرقم إلى 10 لولا غياب كارفخال للإصابة وكاسيميرو للإيقاف.
من بين الحرس القديم، تواجد كيلور نافاس في حراسة المرمى، فلم لم يهتم زيدان بكون تيبو كورتوا صفقة جديدة للفريق الملكي وأنه عليه إشراكه في المباريات كما فعل المدربان السابقان جولين لوبيتيجي وسولاري، وأبقيا على كيلور نافاس كحارس احتياطي.
فحارسه هو نافاس وعاد مجدداً لإظهاره على الساحة، وبالرغم من أن سياسة التدوير بين الحراس تدور في رأس زيدان إلا أنه فضل في البداية إعادة الثقة لحارسه الكوستاريكي الذي رد على مدربه بعد تصديه للعديد من الكرات الخطيرة وامتيازه بردود الفعل السريعة ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه.
تغيير قناعة واضح
كان زيدان بلا محور ارتكاز صريح في مباراة سيلتا فيجو بغياب كاسيميرو للإصابة، وهو لا يقتنع بأن أي من مودريتش وكروس قادران على اللعب في هذا الدور.
لكن زيدان قرر الدفع بالثنائي مرة واحدة وتحويل الطريقة إلى 4/2/3/1، وهي طريقة عادة لم يكن زيدان يستخدمها في السابق، حيث كان يفضل إما اللعب بطريقة 4/4/2 دايموند بوجود إيسكو، أو 4/3/3 بوجود بيل ورونالدو وبنزيمة سابقًا.
الثقة في محلها
ثقة زيدان في لاعبيه السابقين كانت في محلها، فإيسكو الذي كان مهمشاً مع سولاري، تحمل المسؤولية داخل أرضية الملعب وتمكن في النهاية من إحراز الهدف الأول بعد غياب عن التسجيل دام لستة أشهر.
وبعد غيابه لفترات طويلة هذا الموسم عاد البرازيلي مارسيلو ليصنع أول هدف في مباراة لعبها كاملة منذ البداية بعدما تحرر من قائمة اللاعبين المنبوذين أو المهمشين.
كما شهدت المباراة عودة بيل للتسجيل، وتألق ماركو أسينسيو، الذي عاش أفضل فتراته مع زيدان سابقاً، وكان لدخوله مفعول السحر في تغيير في شكل أداء ريال مدريد.
البهجة في المدرجات
زاد عدد أنصار ريال مدريد في المدرجات، وهي نتيجة واقعية لعودة نجمهم زين الدين زيدان، وكان استقباله حافلاً بلافتات وصور ترحب بعودته.
ويمكن القول إن عودة زيدان جعلت الهواء نقياً في مدريد.
{{ article.visit_count }}
عاد ريال مدريد إلى الفوز على ملعبه سانتياجو برنابيو من جديد، بعد فشله في هذا الأمر لمدة شهر ونصف، في الظهور الأولى للمدرب الجديد/القديم زين الدين زيدان وذلك على حساب سيلتا فيجو بهدفين دون رد.
أبرز مشاهد هذا الفوز يتمثل في الاعتماد على الحرس القديم واللاعبين الذين تم تهميشهم في الفترات الماضية والدفع بهم في التشكيلة الأساسية مثل مارسيو وبيل وإيسكو وقد نجحا اللاعبان الأخيران في إحراز الهدفين.
الحرس القديم
فمن التشكيل الذي اقتنص به زيدان بطولة دوري الأبطال الأخيرة للفريق الملكي في كييف تواجد 8 لاعبين منه في مباراة سيلتا فيجو، وكان من الممكن أن يرتفع الرقم إلى 10 لولا غياب كارفخال للإصابة وكاسيميرو للإيقاف.
من بين الحرس القديم، تواجد كيلور نافاس في حراسة المرمى، فلم لم يهتم زيدان بكون تيبو كورتوا صفقة جديدة للفريق الملكي وأنه عليه إشراكه في المباريات كما فعل المدربان السابقان جولين لوبيتيجي وسولاري، وأبقيا على كيلور نافاس كحارس احتياطي.
فحارسه هو نافاس وعاد مجدداً لإظهاره على الساحة، وبالرغم من أن سياسة التدوير بين الحراس تدور في رأس زيدان إلا أنه فضل في البداية إعادة الثقة لحارسه الكوستاريكي الذي رد على مدربه بعد تصديه للعديد من الكرات الخطيرة وامتيازه بردود الفعل السريعة ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه.
تغيير قناعة واضح
كان زيدان بلا محور ارتكاز صريح في مباراة سيلتا فيجو بغياب كاسيميرو للإصابة، وهو لا يقتنع بأن أي من مودريتش وكروس قادران على اللعب في هذا الدور.
لكن زيدان قرر الدفع بالثنائي مرة واحدة وتحويل الطريقة إلى 4/2/3/1، وهي طريقة عادة لم يكن زيدان يستخدمها في السابق، حيث كان يفضل إما اللعب بطريقة 4/4/2 دايموند بوجود إيسكو، أو 4/3/3 بوجود بيل ورونالدو وبنزيمة سابقًا.
الثقة في محلها
ثقة زيدان في لاعبيه السابقين كانت في محلها، فإيسكو الذي كان مهمشاً مع سولاري، تحمل المسؤولية داخل أرضية الملعب وتمكن في النهاية من إحراز الهدف الأول بعد غياب عن التسجيل دام لستة أشهر.
وبعد غيابه لفترات طويلة هذا الموسم عاد البرازيلي مارسيلو ليصنع أول هدف في مباراة لعبها كاملة منذ البداية بعدما تحرر من قائمة اللاعبين المنبوذين أو المهمشين.
كما شهدت المباراة عودة بيل للتسجيل، وتألق ماركو أسينسيو، الذي عاش أفضل فتراته مع زيدان سابقاً، وكان لدخوله مفعول السحر في تغيير في شكل أداء ريال مدريد.
البهجة في المدرجات
زاد عدد أنصار ريال مدريد في المدرجات، وهي نتيجة واقعية لعودة نجمهم زين الدين زيدان، وكان استقباله حافلاً بلافتات وصور ترحب بعودته.
ويمكن القول إن عودة زيدان جعلت الهواء نقياً في مدريد.