براءة الحسن
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم خططه بشأن توسعة بطولة كأس العالم للأندية، لتضم 24 فريقاً بدلاً من 7 فرق، وهو النظام المتبع في البطولة منذ عام 2005.
ويأتي الهدف من خطة الفيفا هي رغبته في إقامة مسابقة أندية قوية والحصول على مباريات أكثر وبالتالي عوائد ومداخيل، خاصة أن نظام كأس العالم الحالي يحتوي على عدد قليل من المباريات، ويكون الطريق ممهداً لتتويج بطل أوروبا الذي يخوض مباراتين فقط.
كأس العالم للمنتخبات يظل هو أبرز منتجبات الفيفا والمسابقة الأهم على مستوى المنتخبات، لكن يبدو أن الفيفا يشعر بالغيرة من نجاح بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو ما دعاه لإقامة بطولة موازية تحت مظلته.
ونتيجة لهذا الأمر، فقد أكدت رابطة الأندية الأوروبية «إيكا» أكدت في وقت سابق معارضتها لفكرة توسيع حجم البطولة، وأكدت أن الأندية الأوروبية لن تشارك فيها حال أصبحت من 24 فريقاً.
إلا أن الريال قد يدعم فيفا في مشكلته الحالية مع أبرز أندية أوروبا، حيث يرحب بفكرة توسيع حجم البطولة.
وأرسلت إيكا خطاب احتجاج إلى السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، وحمل الخطاب توقيع أعضاء مجلس إدارة الرابطة.
ورغم معارضة ممثلي الكرة الأوروبية في مجلس إدارة الفيفا، وافق المجلس في اجتماعه أمس بميامي في الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع حجم مونديال الأندية ليشمل 24 فريقاً.
وتقرر أن تقام النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، في الفترة من 17 يونيو إلى الرابع من يوليو 2021، لتكون بديلا لبطولة كأس القارات، والتي كانت تستخدم حتى نسختها الماضية عام 2017 بروسيا، كبروفة لدى البلد المضيف، قبل عام واحد من استضافة هذا البلد لبطولة كأس العالم.
وتقرر منح القارة الأوروبية، ثمانية مقاعد في الدور الأول للبطولة بنظامها الجديد، ولكن عدم مشاركة فرق مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، سيجعل البطولة بلا معنى.
وكانت رغبة فيفا بالبداية هي منح أوروبا 12 مقعداً في الدور الأول للبطولة، ولكن العدد تقلص إلى ثمانية مقاعد بعد احتجاج إيكا على توسيع حجم البطولة كما أبدى الاتحاد الأوروبي للعبة اعتراضه عليها، خشية أن تؤثر البطولة بهذا النظام الجديد على بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتضم إيكا في عضويتها 232 نادياً أوروبياً، ووصفت إيكا خطط الفيفا بأنها «غير مقبولة».
كما كشف يويفا عن مساندته وتأييده لاحتجاج إيكا، متعللاً بأن هذه البطولة الجديدة ستؤثر سلبياً على فترة الراحة الضرورية للاعبين المحترفين في فترة الصيف.
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم خططه بشأن توسعة بطولة كأس العالم للأندية، لتضم 24 فريقاً بدلاً من 7 فرق، وهو النظام المتبع في البطولة منذ عام 2005.
ويأتي الهدف من خطة الفيفا هي رغبته في إقامة مسابقة أندية قوية والحصول على مباريات أكثر وبالتالي عوائد ومداخيل، خاصة أن نظام كأس العالم الحالي يحتوي على عدد قليل من المباريات، ويكون الطريق ممهداً لتتويج بطل أوروبا الذي يخوض مباراتين فقط.
كأس العالم للمنتخبات يظل هو أبرز منتجبات الفيفا والمسابقة الأهم على مستوى المنتخبات، لكن يبدو أن الفيفا يشعر بالغيرة من نجاح بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو ما دعاه لإقامة بطولة موازية تحت مظلته.
ونتيجة لهذا الأمر، فقد أكدت رابطة الأندية الأوروبية «إيكا» أكدت في وقت سابق معارضتها لفكرة توسيع حجم البطولة، وأكدت أن الأندية الأوروبية لن تشارك فيها حال أصبحت من 24 فريقاً.
إلا أن الريال قد يدعم فيفا في مشكلته الحالية مع أبرز أندية أوروبا، حيث يرحب بفكرة توسيع حجم البطولة.
وأرسلت إيكا خطاب احتجاج إلى السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، وحمل الخطاب توقيع أعضاء مجلس إدارة الرابطة.
ورغم معارضة ممثلي الكرة الأوروبية في مجلس إدارة الفيفا، وافق المجلس في اجتماعه أمس بميامي في الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع حجم مونديال الأندية ليشمل 24 فريقاً.
وتقرر أن تقام النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، في الفترة من 17 يونيو إلى الرابع من يوليو 2021، لتكون بديلا لبطولة كأس القارات، والتي كانت تستخدم حتى نسختها الماضية عام 2017 بروسيا، كبروفة لدى البلد المضيف، قبل عام واحد من استضافة هذا البلد لبطولة كأس العالم.
وتقرر منح القارة الأوروبية، ثمانية مقاعد في الدور الأول للبطولة بنظامها الجديد، ولكن عدم مشاركة فرق مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، سيجعل البطولة بلا معنى.
وكانت رغبة فيفا بالبداية هي منح أوروبا 12 مقعداً في الدور الأول للبطولة، ولكن العدد تقلص إلى ثمانية مقاعد بعد احتجاج إيكا على توسيع حجم البطولة كما أبدى الاتحاد الأوروبي للعبة اعتراضه عليها، خشية أن تؤثر البطولة بهذا النظام الجديد على بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتضم إيكا في عضويتها 232 نادياً أوروبياً، ووصفت إيكا خطط الفيفا بأنها «غير مقبولة».
كما كشف يويفا عن مساندته وتأييده لاحتجاج إيكا، متعللاً بأن هذه البطولة الجديدة ستؤثر سلبياً على فترة الراحة الضرورية للاعبين المحترفين في فترة الصيف.