أحمد التميمي
سقطت ألمانيا سقوطاً مدوياً في كأس العالم 2018، وذلك بعد أن خرج المنتخب حامل اللقب من دور المجموعات، حيث احتل الماكينات المركز الأخير بواقع نقطتين فقط في مجموعة ضمت كلاً من: السويد، المكسيك و كوريا الجنوبية اختلفت أصابع الاتهام فيما بينها حول من المخطئ، فتارة يتم إلقاء اللوم على المدرب، وتارة على اللاعبين، وبين هذا وذاك، قام الاتحاد الألماني لكرة القدم بدعم المدرب يواكيم لوف ليستمر في منصبه، لدعم الاستقرار الفني في المنتخب حتى يورو 2020.
منتخب ألمانيا في كأس العالم 2018، بدا منتخباً هش الدفاع، مهترئ الهجوم، وبخط وسط مكتوف الأيدي يعجز عن صناعة الفرص أمام فرق متواضعة المستوى كالمكسيك وكوريا الجنوبية، والأهم من ذلك كله، بدا منتخباً هرماً، بطيء في التفكير والبناء، لذا كان الخروج حتمياً.
بعد ذلك السقوط، كان لا بد من التضحية ببعض اللاعبين، و تجديد الدماء في الفريق، وإعادة بناء منتخب ألمانيا الجديد، بمواهب شابة تملئ الدوري الألماني.
لوف قام بأول خطوة في الاتجاه الصحيح، بالتخلص من بعض «ديناصورات» المنتخب الألماني الذين لا زالوا يلعبون بأسمائهم وتاريخهم ليس إلا، لكن عطائهم حالياً في الملعب لا يؤهلهم للاستمرار مع المانشافت. أول هؤلاء الديناصورات كان مولر، المهاجم الذي لعب دوراً كبيراً في حصد لقب كأس العالم 2014، كان عبئاً على الفريق ووجوده كان سبب لإضاعة أغلب هجمات ألمانيا، وهذا هو ذات حال بايرن ميونخ معه، حتى بات لا يشغل دوراً أساسياً في تشكيلة كوفاتش. بالإضافة لمولر، فقد تخلص لوف من ثنائي خط الدفاع جيروم بواتينغ و ماتس هوملز، وهي خطوة كان لا بد من اتخاذها، فقد كان الاثنان –وبالأخص بواتينغ- ثغرة كبيرة في خط الدفاع، أعطت مهاجمي الخصوم الفرص السانحة في التحرك بكل أريحية داخل منطقة جزاء الألمان، وذلك لبطء الاثنان و ثقل حركتهما. رغم اختلافي مع الطريقة التي قام بها يواكيم لوف بالاستغناء عن ثلاثي المنتخب، حيث أنها طرقة غير لائقة بلاعبين قدموا الكثير من أجل المانشافت، إلا أنها خطوة صحيحة تأخر في اتخاذها.
مؤخراً، أعلن لوف عن قائمة الثلاثة وعشرين لاعباً لمواجهة صربيا ودياً و هولندا في تصفيات 2020، شهدت التشكيلة عودة كلأ ماركو رويس مهاجم دورتموند الذي يقدم أداءً جيداً هذا الموسم، و إلكاي غاندوغان لاعب مانشستر سيتي. بالإضافة إلى ذلك، ضمت التشكيلة للمرة الأولى لوكاس كلوسترمان الظهير الأيمن للايبزيتش، ليلعب كبديل لجوشوا كيميتش، او يشغل مركزه في حال استغلال كيميتش كلاعب ارتكاز. اللاعب الآخر هو نيكلاس شتارك، قلب دفاع هيرتا برلين ذو قامة 190 سنتيمتر، و ماكسيميليان إجيشتاين لاعب خط وسط فيردر بريمن. الجدير بالذكر أن الثلاثي لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة وعشرون عاماً.
الخطوة القادمة في اعتقادي الشخصي، هي تقليل الاعتماد على مانويل نوير في حراسة المرمى وإعطاء الفرصة لتير شتيغن حارس مرمى برشلونة الإسباني، الذي أثبت جدارته مراراً مع ناديه وحان الوقت ليمنح الفرصة اللازمة مع المنتخب.
منتخب ألمانيا سيعود أقوى من سابقه، حتماً سيعود، ومع كل الأسماء الشابة التي تواجدت في التشكيلة، أتوقع أن تهيمن ألمانيا على عرش أوروبا على أقل تقدير، في القريب العاجل.
سقطت ألمانيا سقوطاً مدوياً في كأس العالم 2018، وذلك بعد أن خرج المنتخب حامل اللقب من دور المجموعات، حيث احتل الماكينات المركز الأخير بواقع نقطتين فقط في مجموعة ضمت كلاً من: السويد، المكسيك و كوريا الجنوبية اختلفت أصابع الاتهام فيما بينها حول من المخطئ، فتارة يتم إلقاء اللوم على المدرب، وتارة على اللاعبين، وبين هذا وذاك، قام الاتحاد الألماني لكرة القدم بدعم المدرب يواكيم لوف ليستمر في منصبه، لدعم الاستقرار الفني في المنتخب حتى يورو 2020.
منتخب ألمانيا في كأس العالم 2018، بدا منتخباً هش الدفاع، مهترئ الهجوم، وبخط وسط مكتوف الأيدي يعجز عن صناعة الفرص أمام فرق متواضعة المستوى كالمكسيك وكوريا الجنوبية، والأهم من ذلك كله، بدا منتخباً هرماً، بطيء في التفكير والبناء، لذا كان الخروج حتمياً.
بعد ذلك السقوط، كان لا بد من التضحية ببعض اللاعبين، و تجديد الدماء في الفريق، وإعادة بناء منتخب ألمانيا الجديد، بمواهب شابة تملئ الدوري الألماني.
لوف قام بأول خطوة في الاتجاه الصحيح، بالتخلص من بعض «ديناصورات» المنتخب الألماني الذين لا زالوا يلعبون بأسمائهم وتاريخهم ليس إلا، لكن عطائهم حالياً في الملعب لا يؤهلهم للاستمرار مع المانشافت. أول هؤلاء الديناصورات كان مولر، المهاجم الذي لعب دوراً كبيراً في حصد لقب كأس العالم 2014، كان عبئاً على الفريق ووجوده كان سبب لإضاعة أغلب هجمات ألمانيا، وهذا هو ذات حال بايرن ميونخ معه، حتى بات لا يشغل دوراً أساسياً في تشكيلة كوفاتش. بالإضافة لمولر، فقد تخلص لوف من ثنائي خط الدفاع جيروم بواتينغ و ماتس هوملز، وهي خطوة كان لا بد من اتخاذها، فقد كان الاثنان –وبالأخص بواتينغ- ثغرة كبيرة في خط الدفاع، أعطت مهاجمي الخصوم الفرص السانحة في التحرك بكل أريحية داخل منطقة جزاء الألمان، وذلك لبطء الاثنان و ثقل حركتهما. رغم اختلافي مع الطريقة التي قام بها يواكيم لوف بالاستغناء عن ثلاثي المنتخب، حيث أنها طرقة غير لائقة بلاعبين قدموا الكثير من أجل المانشافت، إلا أنها خطوة صحيحة تأخر في اتخاذها.
مؤخراً، أعلن لوف عن قائمة الثلاثة وعشرين لاعباً لمواجهة صربيا ودياً و هولندا في تصفيات 2020، شهدت التشكيلة عودة كلأ ماركو رويس مهاجم دورتموند الذي يقدم أداءً جيداً هذا الموسم، و إلكاي غاندوغان لاعب مانشستر سيتي. بالإضافة إلى ذلك، ضمت التشكيلة للمرة الأولى لوكاس كلوسترمان الظهير الأيمن للايبزيتش، ليلعب كبديل لجوشوا كيميتش، او يشغل مركزه في حال استغلال كيميتش كلاعب ارتكاز. اللاعب الآخر هو نيكلاس شتارك، قلب دفاع هيرتا برلين ذو قامة 190 سنتيمتر، و ماكسيميليان إجيشتاين لاعب خط وسط فيردر بريمن. الجدير بالذكر أن الثلاثي لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة وعشرون عاماً.
الخطوة القادمة في اعتقادي الشخصي، هي تقليل الاعتماد على مانويل نوير في حراسة المرمى وإعطاء الفرصة لتير شتيغن حارس مرمى برشلونة الإسباني، الذي أثبت جدارته مراراً مع ناديه وحان الوقت ليمنح الفرصة اللازمة مع المنتخب.
منتخب ألمانيا سيعود أقوى من سابقه، حتماً سيعود، ومع كل الأسماء الشابة التي تواجدت في التشكيلة، أتوقع أن تهيمن ألمانيا على عرش أوروبا على أقل تقدير، في القريب العاجل.