منشن - محمد خالد

أينما اتجه نجد بصمته واضحة ومختلفة ومميزة، يجذب الكل له ويجبرهم على احترامه، ويزداد مشجعيه عشقًا له تاريخ بعد آخر، بالطبع أتكلم عن الدون كريستيانو رونالدو، التي يفاجئ الكل بدوام، بأدائه وأسلوبه وشغفه ورغبته مستمرًا في متابعة التفوق والتألق، وكلما ازدات الضغوط حولهـا، ازداد تألقا وابداعا.

وظهرت هذه الضغوط مع مبتدأ الصيف الماضي، لمنع إمكانية رونالدو في تسجيل أي هدف مع يوفينتوس أثناء ثلاث مباريات انضم معهم بصفة أساسية في بطولة الدوري، ولكن المدير الفني للنادي كان يقول بالإيجاب مستمرًا ويؤكد إلى أن الدون سيسجل سريعًا بعدما يتأقلم لوجود اختلاف باهظ في كيفية اللعب ظهر إسبانيا وإيطاليا والآن وبعد تسجيله لهاتريك فريد قاد به يوفينتوس للتتوج للدور 1 / 4 أخير لدوري أبطال أوروبا، بعد أن كان ليس بعيد من المغادرة، يمكننا القول إن رونالدو، الضغوط تجعل منه فرد أقوى وأنجح، يبدو في الأوقات الشاقة لمعاونة ناديه وإنقاذه، وعاد رونالدو ليثبت مجددا أن دوري أبطال أوروبا هو بطولته المفضلة وأن الأدوار الإقصائية فيها هي محط إبداعه وتألقه الذي يتزامن دائما مع الأشهر الحاسمة من عمر الموسم الكروي.

رونالدو المتوّج خمس مرات بلقب المسابقة القارية الأولى، لا يعتبر بلوغ ربع النهائي انجازا كبيرا له، وهو الذي لم يودع البطولة من ثمن النهائي منذ 2009 في موسمه الأول مع ريال مدريد الاسباني بعد انتقاله من مانشستر يونايتد الانكليزي، ولم تذهب 100 مليون يورو انفقها يوفنتوس على رونالدو من ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي سدى، ولم يقدم له راتبا سنويا يبلغ 30 مليون يورو لتسجيل 20 هدفا في الدوري المحلي ضد أندية مثل ساسوولو أو امبولي، بل دفعت لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره بتحقيق بطولة دوري ابطال اوروبا لذلك تم التعاقد مع افضل واسرع من يوصل السيدة العجوز لتحقيق اللقب