تنطلق السبت مسابقة تحدي الموروث بشعار "يلا نتحدي" في ساحل أبو صبح بالمحافظة الشمالية ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء، برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
وتقام هذه المسابقة التي تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية بهدف إحياء المهن البحرينية القديمة في الزراعة والبحر، في إطار مسابقة تشمل على 11 تحديا مختلفا يجب على الفائز عن يتجاوزها جميعها بنجاح في أسرع وقت ممكن، حيث تأتي ضمن المبادرات النوعية التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في المجالين الرياضي والثقافي.
وتشمل المسابقة على 11 تحديا مختلفا، إذ تتسم كل مرحلة من المسابقة بمسمى شعبي أو مهنة شعبية تراثية، حيث يجب على المتسابق أن يتجاوز كل هذه التحديات بنجاح وفي أسرع وقت ممكن، كون المسابقة تعتمد على القوة والسرعة والخفة.
وتم تحديد الأوزان والمسافات والارتفاعات لتكون موحدة ومناسبة لجميع الأعمار مع التركيز على أن تكون ذات صعوبة، لاستهداف اكبر فئة من المشتركين من جميع أنواع الرياضات المختلفة والتشجيع على ممارسة الرياضات الشعبية.
وتبدأ المسابقة بالتحدي الأول وهو العين، حيث يعبر فيه المتسابق ثلاث مراحل مختلفة هي الجري على الجذوع المتعرجة مسافة 10 أمتار والثانية عبارة عن النط بالحبل المعلق مسافة 2.5 أمتار، بينما المرحلة الثالثة تتمثل في التنقل باليد على السلم المعلق مسافة 3.5 متر.
أما التحدي الثاني فهو السقاي، إذ يحمل المتسابق معدات السقاي على الأكتاف، ثم الركض بها لمسافة (15 متر)، فيما يتمثل التحدي الثالث في حمل الإسطوانات الخشبية على العربة بحيث يتم حمل كل إسطوانة على حده، ويبلغ عددها (3 إسطوانات)، ثم جر العربة التقليدية إلى مسافة (15 مترا) ويطلق عليه الحطاب.
ثم يقوم المتسابق بالتحدي الرابع وهو سحب القرقور، حيث يتم سحب القرقور لمسافة (12 مترا)، بينما يطلق على التحدي الخامس الزاجرة، إذ يتم من خلاله رفع القربة لتصل إلى ارتفاع (4 أمتار).
أما التحدي السادس فهو الجذع، حيث يقوم المتسابق بدحرجة جذع النخلة في الحارة المقررة، ويبلغ طول المسار (6 أمتار)، فيما يلي ذلك التحدي السابع وهو الدقل الذي تتم فيه رفع العمود الخشبي وقلبه إلى الجهة الأخرى ويبلغ طوله (3 أمتار).
وتعد النخلة التحدي الثامن، إذ يتم صعود النخلة و قرع الجرس الذي يبلغ ارتفاعه (3 أمتار) وبالإمكان استخدام (الكر) وهو أداة الصعود التقليدية المصنوعة من الحبال، ثم الانتهاء من ذلك والدخول في التحدي التاسع وهو البناي، حيث يقوم فيه المتسابق بوضع أكياس الرمال يبلغ عددها (4 أكياس) في عربة الدفع اليدوية التقليدية ودفعها إلى مسافة (15 مترا).
وسيكون التحدي العاشر هو الصندوق المبيت، إذ يتم من خلاله رفع صندوق تراثي كبير ووضعه في المكان المخصص له على ارتفاع متر واحد.
وتختتم المسابقة بالتحدي الحادي عشرة وهو الوادي الذي يتم النزول فيه بعمق مترين ونصف وطوله 10 أمتار ثم الخروج منه عبر الصعود في أسرع وقت.
وكانت اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي الموروث قد اعتمدت عدد 200 متسابق وهم الذين سجلوا في المسابقة إلكترونيا، كما تم اعتماد عدد آخر من المتسابقين احتياطيا في حال تخلف أحد المتسابقين عن الحضور.
واعتمدت اللجنة المتسابقين وجدول المسابقة النهائية، والتوقيت الخاص بكل متسابق، حيث خاض عدد من المتسابقين تدريبات مكثفة على مواقع التحديات خلال اليومين الماضيين بعد أن انتهت اللجنة المنظمة من تجهيز كامل موقع الحدث في ساحل أبو صبح بالمحافظة الشمالية.
وسيحصل بطل مسابقة تحدي الموروث على جائزة نقدية مقدارها 2000 دينار، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 1500 دينار، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 1000 دينار، والرابع 700 دينار، ثم الخامس 500 دينار، والسادس 400 دينار، ثم السابع 300 دينار والثامن 200 دينار، ثم التاسع 100 دينار، وأخيرا العاشر 50 دينارا.
وسيتفضل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتتويج المتسابقين بعد انتهاء فعاليات المتسابقة مباشرة.
وعكفت اللجنة المنظمة على تحويل هذا الحدث إلى كرنفال عائلي كبير يسع كل أفراد الأسرة من خلال إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة منها مدرج للجماهير ومنطقة خاصة بألعاب الأطفال، ومنطقة خاصة للمطاعم المتنقلة، إضافة إلى معرض للأسر المنتجة ومعروضات رياضية تراثية متعلقة بالمهن القديمة التي مارسها الإنسان البحريني.
وتدعو اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي الموروث الجمهور الكريم بالحضور لهذه الفعالية والاستمتاع بأجواء المسابقة لنشر ثقافة المهن البحرينية القديمة للأجيال الجديدة.
وخصصت اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي الموروث مسابقات مصاحبة للأطفال الذين يتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 سنة، حيث يتنافس الأطفال في ثلاث مسابقات هي شد الحبل وسحب القرقور ورفع "التاير"، اذ تم تخصيص جوائز نقدية للأطفال الفائزين بهذه المسابقة التي تقام على هامش المسابقة الأم لتحدي الموروث.
وتأتي إقامة هذه المسابقة للأطفال بهدف تعريف الجيل الجديد بالمهن البحرينية القديمة ونشر ثقافة هذه المهن التي كان الإنسان البحريني يمارسها سابقا في الزارعة والبحر وهو الهدف الأسمى لهذه المبادرة الكريمة.
وزارة رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، خليفة بن عبدالله القعود موقع المسابقة في ساحل أبو صبح وذلك لتفقد الموقع والاطمئنان على الاستعدادات المكثفة والعمل التي تقوم به اللجنة المنظمة لإظهار هذه المسابقة بأبهى صورة.
واطمئن القعود على عملية تجهيز الموقع والتحديات الخاصة بالمسابقة، إضافة إلى كافة الترتيبات اللازمة لإقامة مسابقة تحدي الموروث.
{{ article.visit_count }}
وتقام هذه المسابقة التي تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية بهدف إحياء المهن البحرينية القديمة في الزراعة والبحر، في إطار مسابقة تشمل على 11 تحديا مختلفا يجب على الفائز عن يتجاوزها جميعها بنجاح في أسرع وقت ممكن، حيث تأتي ضمن المبادرات النوعية التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في المجالين الرياضي والثقافي.
وتشمل المسابقة على 11 تحديا مختلفا، إذ تتسم كل مرحلة من المسابقة بمسمى شعبي أو مهنة شعبية تراثية، حيث يجب على المتسابق أن يتجاوز كل هذه التحديات بنجاح وفي أسرع وقت ممكن، كون المسابقة تعتمد على القوة والسرعة والخفة.
وتم تحديد الأوزان والمسافات والارتفاعات لتكون موحدة ومناسبة لجميع الأعمار مع التركيز على أن تكون ذات صعوبة، لاستهداف اكبر فئة من المشتركين من جميع أنواع الرياضات المختلفة والتشجيع على ممارسة الرياضات الشعبية.
وتبدأ المسابقة بالتحدي الأول وهو العين، حيث يعبر فيه المتسابق ثلاث مراحل مختلفة هي الجري على الجذوع المتعرجة مسافة 10 أمتار والثانية عبارة عن النط بالحبل المعلق مسافة 2.5 أمتار، بينما المرحلة الثالثة تتمثل في التنقل باليد على السلم المعلق مسافة 3.5 متر.
أما التحدي الثاني فهو السقاي، إذ يحمل المتسابق معدات السقاي على الأكتاف، ثم الركض بها لمسافة (15 متر)، فيما يتمثل التحدي الثالث في حمل الإسطوانات الخشبية على العربة بحيث يتم حمل كل إسطوانة على حده، ويبلغ عددها (3 إسطوانات)، ثم جر العربة التقليدية إلى مسافة (15 مترا) ويطلق عليه الحطاب.
ثم يقوم المتسابق بالتحدي الرابع وهو سحب القرقور، حيث يتم سحب القرقور لمسافة (12 مترا)، بينما يطلق على التحدي الخامس الزاجرة، إذ يتم من خلاله رفع القربة لتصل إلى ارتفاع (4 أمتار).
أما التحدي السادس فهو الجذع، حيث يقوم المتسابق بدحرجة جذع النخلة في الحارة المقررة، ويبلغ طول المسار (6 أمتار)، فيما يلي ذلك التحدي السابع وهو الدقل الذي تتم فيه رفع العمود الخشبي وقلبه إلى الجهة الأخرى ويبلغ طوله (3 أمتار).
وتعد النخلة التحدي الثامن، إذ يتم صعود النخلة و قرع الجرس الذي يبلغ ارتفاعه (3 أمتار) وبالإمكان استخدام (الكر) وهو أداة الصعود التقليدية المصنوعة من الحبال، ثم الانتهاء من ذلك والدخول في التحدي التاسع وهو البناي، حيث يقوم فيه المتسابق بوضع أكياس الرمال يبلغ عددها (4 أكياس) في عربة الدفع اليدوية التقليدية ودفعها إلى مسافة (15 مترا).
وسيكون التحدي العاشر هو الصندوق المبيت، إذ يتم من خلاله رفع صندوق تراثي كبير ووضعه في المكان المخصص له على ارتفاع متر واحد.
وتختتم المسابقة بالتحدي الحادي عشرة وهو الوادي الذي يتم النزول فيه بعمق مترين ونصف وطوله 10 أمتار ثم الخروج منه عبر الصعود في أسرع وقت.
وكانت اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي الموروث قد اعتمدت عدد 200 متسابق وهم الذين سجلوا في المسابقة إلكترونيا، كما تم اعتماد عدد آخر من المتسابقين احتياطيا في حال تخلف أحد المتسابقين عن الحضور.
واعتمدت اللجنة المتسابقين وجدول المسابقة النهائية، والتوقيت الخاص بكل متسابق، حيث خاض عدد من المتسابقين تدريبات مكثفة على مواقع التحديات خلال اليومين الماضيين بعد أن انتهت اللجنة المنظمة من تجهيز كامل موقع الحدث في ساحل أبو صبح بالمحافظة الشمالية.
وسيحصل بطل مسابقة تحدي الموروث على جائزة نقدية مقدارها 2000 دينار، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 1500 دينار، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 1000 دينار، والرابع 700 دينار، ثم الخامس 500 دينار، والسادس 400 دينار، ثم السابع 300 دينار والثامن 200 دينار، ثم التاسع 100 دينار، وأخيرا العاشر 50 دينارا.
وسيتفضل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتتويج المتسابقين بعد انتهاء فعاليات المتسابقة مباشرة.
وعكفت اللجنة المنظمة على تحويل هذا الحدث إلى كرنفال عائلي كبير يسع كل أفراد الأسرة من خلال إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة منها مدرج للجماهير ومنطقة خاصة بألعاب الأطفال، ومنطقة خاصة للمطاعم المتنقلة، إضافة إلى معرض للأسر المنتجة ومعروضات رياضية تراثية متعلقة بالمهن القديمة التي مارسها الإنسان البحريني.
وتدعو اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي الموروث الجمهور الكريم بالحضور لهذه الفعالية والاستمتاع بأجواء المسابقة لنشر ثقافة المهن البحرينية القديمة للأجيال الجديدة.
وخصصت اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي الموروث مسابقات مصاحبة للأطفال الذين يتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 سنة، حيث يتنافس الأطفال في ثلاث مسابقات هي شد الحبل وسحب القرقور ورفع "التاير"، اذ تم تخصيص جوائز نقدية للأطفال الفائزين بهذه المسابقة التي تقام على هامش المسابقة الأم لتحدي الموروث.
وتأتي إقامة هذه المسابقة للأطفال بهدف تعريف الجيل الجديد بالمهن البحرينية القديمة ونشر ثقافة هذه المهن التي كان الإنسان البحريني يمارسها سابقا في الزارعة والبحر وهو الهدف الأسمى لهذه المبادرة الكريمة.
وزارة رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، خليفة بن عبدالله القعود موقع المسابقة في ساحل أبو صبح وذلك لتفقد الموقع والاطمئنان على الاستعدادات المكثفة والعمل التي تقوم به اللجنة المنظمة لإظهار هذه المسابقة بأبهى صورة.
واطمئن القعود على عملية تجهيز الموقع والتحديات الخاصة بالمسابقة، إضافة إلى كافة الترتيبات اللازمة لإقامة مسابقة تحدي الموروث.