مازن أنور
يسير الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بخطى ثابتة لولاية جديدة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخطى الثابتة لم تأتِ من فراغ بل جاءت على أثر رؤية واضحة انطلق بها الشيخ سلمان منذ دخوله المعترك الرئاسي في انتخابات الاتحاد القاري بعام 2013، حينها حصد على أغلبية وثقة الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الآسيوي بمقدار 33 صوتاً، ومنذ إعلان تلك النتيجة في 2013 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، صعد الشيخ سلمان على المنصة الرئيسة وأعلنها صريحة بأنه سيعمل من أجل وحدة القارة الآسيوية وسيسير على نهد شعاره الانتخابي "آسيا متحدة".
وبعد مرور 6 سنوات على رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ومما لا يدع مجال للشك بأنه الأجدر لمواصلة تولي دفة هذه السفينة القارية، وأنه الأولى بأن يكون ربانها، بعد أن جاءت كلماته لتلامس الواقع على أرض الواقع، ولعل المنجز الأكبر للشيخ سلمان في تلك الفترة هو توحيد الصوت الآسيوي ما عزز من مكانة الاتحاد منذ أن ترجم شعاره داخل الغرفة الآسيوية.
اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي شهدتها الفترة الماضية منذ عام 2013 جاءت سلسة متفق عليها من جميع أطراف القارة الآسيوية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها مروراً بوسطها، فكان السائد هو الارتياح في ظل عدم مركزية القرار وإشراك الجميع في صنع القرار.
توحيد آسيا وإشراك الجميع والاستماع لجميع وجهات النظر ومنح الدول مكانتها الكروية سواءً في المشاركة أو الاحتضان أو التطوير، جاء ليؤتي بثماره يوماً بعد يوم، وجاء ليمكن القارة الآسيوية من أن تخطو خطوات متقدمة في مجالات مختلفة على الصعيد الكروي، وبالتالي عززت من سمعة الرئيس وطاقم عمله في الاتحاد القاري.
آسيا والاستقرار
بعد عشرة أيام يعود معترك الانتخابات الرئاسية للواجهة من جديد، وذلك في السادس من أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، الشيخ سلمان بن إبراهيم يقدم أوراق اعتماده لولاية جديدة لأربع سنوات تمتد حتى 2023 وينافسه في هذا الأمر المرشح الإماراتي اللواء محمد الرميثي والذي أعلن دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قبل أيام ولكن لم يعلن عن انسحابه الرسمي من سباق الانتخابات، فيما المرشح الثاني هو القطري سعود المهندي.
وبحسب المعطيات التي تسبق الانتخابات فإن القارة الآسيوية وبعد أن عاشت وتنفست على شعار الوحدة، فإنها أصبحت تبحث عن الاستقرار في قادم الأيام، وهو الأمر الذي سيساعدها على مواصلة التألق والتطور وهذا الأمر سيتحقق مع استمرارية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد القاري.
بدا جلياً رغبة الاتحادات الآسيوية في أن يعم الاستقرار الكرة الآسيوية، فــ29 اتحاد آسيوية أعلنوا دعمهم الرسمي للشيخ سلمان بن إبراهيم، ما يعني بأن نصف القارة الصفراء تقف خلفه بشكل علني في حين أن هنالك أصواتاً راغبة في التصويت للشيخ سلمان بن إبراهيم ولكنها لم تكشف عن ذلك.
ولعل الواضح بأن وجود 29 اتحاداً هو رقم كبير إلى جانب أن هذه الاتحادات تمثل قطاعات آسيوية مختلفة سواءً من الشرق أو الغرب أو وسط آسيا، وبالتالي فإن قبول الشيخ سلمان واستمراره رئيساً تنشده القارة الصفراء بكافة أطرافها.
دعم وطني
قبل خوض معترك الانتخابات الرئاسية للاتحاد الآسيوي، يحظى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بدعم وطني صريح من قبل القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، حيث إن هذا الدعم يأتي ليؤكد رغبة البحرين في استمراره رئيساً للاتحاد القاري بعد النجاحات التي حققها للكرة الآسيوية، فهنالك وقفة قوية ودعم معنوي حقيقي للشيخ سلمان في السباق الانتخابي نحو الاستمرار على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ولاية جديدة، كما أن هنالك إيماناً من قبل الجميع بأن المرشح البحريني هو الأقدر والأصلح لقيادة المرحلة المقبلة من تاريخ كرة القدم الآسيوية والتي حققت منذ توليه زمام الأمور والرئاسة فيها إنجازات كبيرة ومتميزة جعلت الأسرة الكروية الآسيوية أكثر تضامناً وتعاوناً، عطفاً على خبرته الكبيرة والأفكار الجديدة التي طرحها لتطوير كرة القدم في القارة الآسيوية منذ أن تولى زمام الاتحاد في العام 2013 لينال بعدها ثقة الاتحادات الكروية الوطنية بإجماع كبير وتزكيته لرئاسة الاتحاد في العام 2015 بعد أن تمكن من وضع الكرة الآسيوية في موقعها الطبيعي والمتقدم على المستوى الآسيوي وجعل منها قوة كروية عظيمة تسير بكل ثقة نحو التطور الإداري والفني.
إشادة عمانية
نجاحات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال ترأسه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الست الماضية شهدت الكثير من النجاحات على مختلف الأصعدة، ولعل الاتحادات الآسيوية أشارت لهذه النجاحات بشكل علني خلال تصريحات رسمية، ففي تصريح من قبل رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي أدلى به لوكالة الأنباء الألمانية قال: "اليوم نحن بحاجة أكثر إلى الاستقرار في رئاسة الاتحاد القاري، وهو ما يعني أن يستمر الشيخ سلمان بن إبراهيم لـ4 سنوات مقبلة لجني ثمار 7 سنوات من العمل المتواصل والمتميز، حيث استطاع الشيخ سلمان بحكمته وهدوئه وخبرته أن يرسم أهم ركيزتين كانت تحتاجهما القارة الآسيوية، وهما زرع الوحدة بين الجميع وانصهارهم لتحقيق مستقبل الكرة الآسيوية".
وأضاف الوهيبي: "نجح الشيخ سلمان في قيادة الاتحاد الآسيوي لتحقيق نماء كبير في موضوع التسويق لذلك أصبح الاتحاد يحقق فائضاً مالياً، وهو ما يحدث لأول مرة، لذلك أنا مع استقرار هذا المسار لأنه يخدم مصالح الجميع".
يسير الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بخطى ثابتة لولاية جديدة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخطى الثابتة لم تأتِ من فراغ بل جاءت على أثر رؤية واضحة انطلق بها الشيخ سلمان منذ دخوله المعترك الرئاسي في انتخابات الاتحاد القاري بعام 2013، حينها حصد على أغلبية وثقة الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الآسيوي بمقدار 33 صوتاً، ومنذ إعلان تلك النتيجة في 2013 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، صعد الشيخ سلمان على المنصة الرئيسة وأعلنها صريحة بأنه سيعمل من أجل وحدة القارة الآسيوية وسيسير على نهد شعاره الانتخابي "آسيا متحدة".
وبعد مرور 6 سنوات على رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ومما لا يدع مجال للشك بأنه الأجدر لمواصلة تولي دفة هذه السفينة القارية، وأنه الأولى بأن يكون ربانها، بعد أن جاءت كلماته لتلامس الواقع على أرض الواقع، ولعل المنجز الأكبر للشيخ سلمان في تلك الفترة هو توحيد الصوت الآسيوي ما عزز من مكانة الاتحاد منذ أن ترجم شعاره داخل الغرفة الآسيوية.
اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي شهدتها الفترة الماضية منذ عام 2013 جاءت سلسة متفق عليها من جميع أطراف القارة الآسيوية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها مروراً بوسطها، فكان السائد هو الارتياح في ظل عدم مركزية القرار وإشراك الجميع في صنع القرار.
توحيد آسيا وإشراك الجميع والاستماع لجميع وجهات النظر ومنح الدول مكانتها الكروية سواءً في المشاركة أو الاحتضان أو التطوير، جاء ليؤتي بثماره يوماً بعد يوم، وجاء ليمكن القارة الآسيوية من أن تخطو خطوات متقدمة في مجالات مختلفة على الصعيد الكروي، وبالتالي عززت من سمعة الرئيس وطاقم عمله في الاتحاد القاري.
آسيا والاستقرار
بعد عشرة أيام يعود معترك الانتخابات الرئاسية للواجهة من جديد، وذلك في السادس من أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، الشيخ سلمان بن إبراهيم يقدم أوراق اعتماده لولاية جديدة لأربع سنوات تمتد حتى 2023 وينافسه في هذا الأمر المرشح الإماراتي اللواء محمد الرميثي والذي أعلن دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قبل أيام ولكن لم يعلن عن انسحابه الرسمي من سباق الانتخابات، فيما المرشح الثاني هو القطري سعود المهندي.
وبحسب المعطيات التي تسبق الانتخابات فإن القارة الآسيوية وبعد أن عاشت وتنفست على شعار الوحدة، فإنها أصبحت تبحث عن الاستقرار في قادم الأيام، وهو الأمر الذي سيساعدها على مواصلة التألق والتطور وهذا الأمر سيتحقق مع استمرارية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد القاري.
بدا جلياً رغبة الاتحادات الآسيوية في أن يعم الاستقرار الكرة الآسيوية، فــ29 اتحاد آسيوية أعلنوا دعمهم الرسمي للشيخ سلمان بن إبراهيم، ما يعني بأن نصف القارة الصفراء تقف خلفه بشكل علني في حين أن هنالك أصواتاً راغبة في التصويت للشيخ سلمان بن إبراهيم ولكنها لم تكشف عن ذلك.
ولعل الواضح بأن وجود 29 اتحاداً هو رقم كبير إلى جانب أن هذه الاتحادات تمثل قطاعات آسيوية مختلفة سواءً من الشرق أو الغرب أو وسط آسيا، وبالتالي فإن قبول الشيخ سلمان واستمراره رئيساً تنشده القارة الصفراء بكافة أطرافها.
دعم وطني
قبل خوض معترك الانتخابات الرئاسية للاتحاد الآسيوي، يحظى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بدعم وطني صريح من قبل القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، حيث إن هذا الدعم يأتي ليؤكد رغبة البحرين في استمراره رئيساً للاتحاد القاري بعد النجاحات التي حققها للكرة الآسيوية، فهنالك وقفة قوية ودعم معنوي حقيقي للشيخ سلمان في السباق الانتخابي نحو الاستمرار على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ولاية جديدة، كما أن هنالك إيماناً من قبل الجميع بأن المرشح البحريني هو الأقدر والأصلح لقيادة المرحلة المقبلة من تاريخ كرة القدم الآسيوية والتي حققت منذ توليه زمام الأمور والرئاسة فيها إنجازات كبيرة ومتميزة جعلت الأسرة الكروية الآسيوية أكثر تضامناً وتعاوناً، عطفاً على خبرته الكبيرة والأفكار الجديدة التي طرحها لتطوير كرة القدم في القارة الآسيوية منذ أن تولى زمام الاتحاد في العام 2013 لينال بعدها ثقة الاتحادات الكروية الوطنية بإجماع كبير وتزكيته لرئاسة الاتحاد في العام 2015 بعد أن تمكن من وضع الكرة الآسيوية في موقعها الطبيعي والمتقدم على المستوى الآسيوي وجعل منها قوة كروية عظيمة تسير بكل ثقة نحو التطور الإداري والفني.
إشادة عمانية
نجاحات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال ترأسه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الست الماضية شهدت الكثير من النجاحات على مختلف الأصعدة، ولعل الاتحادات الآسيوية أشارت لهذه النجاحات بشكل علني خلال تصريحات رسمية، ففي تصريح من قبل رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي أدلى به لوكالة الأنباء الألمانية قال: "اليوم نحن بحاجة أكثر إلى الاستقرار في رئاسة الاتحاد القاري، وهو ما يعني أن يستمر الشيخ سلمان بن إبراهيم لـ4 سنوات مقبلة لجني ثمار 7 سنوات من العمل المتواصل والمتميز، حيث استطاع الشيخ سلمان بحكمته وهدوئه وخبرته أن يرسم أهم ركيزتين كانت تحتاجهما القارة الآسيوية، وهما زرع الوحدة بين الجميع وانصهارهم لتحقيق مستقبل الكرة الآسيوية".
وأضاف الوهيبي: "نجح الشيخ سلمان في قيادة الاتحاد الآسيوي لتحقيق نماء كبير في موضوع التسويق لذلك أصبح الاتحاد يحقق فائضاً مالياً، وهو ما يحدث لأول مرة، لذلك أنا مع استقرار هذا المسار لأنه يخدم مصالح الجميع".