أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، سعي الاتحاد كي تكون مملكة البحرين مقراً دائماً لتدريب طواقم طب رياضة السيارات بعد الاعتماد الدولي الذي حصلت عليه منذ العام 2014 كأول مقر إقليمي بالمنطقة وثاني مقر عالمي بعد ألمانيا.
وأثنى، على دور وزارة الصحة وعلى رأسها الوزيرة فائقة الصالح والجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع اتحاد السيارات في رفع كفاءة وجاهزية منتسبي الفريق الطبي التابع للاتحاد البحريني للسيارات، حيث سجلت البحرين حضورها وبقوة في مختلف السباقات والبطولات الدولية والإقليمية والعالمية وتنظيمها لسباقات خارجية وعلى قمتها سباقات الفورمولا واحد.
كما أثنى الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، على الدور الحيوي للجنة التنسيقية العليا المشتركة بين وزارة الصحة واتحاد السيارات والتي ساهمت في تسهيل عمل اللجنة وتحقيق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم وزارة الصحة ندوة طب رياضة السيارات التي أقيمت تحت رعاية وزيرة الصحة بفندق آرت روتانا أمواج بالتعاون مع الاتحاد البحريني للسيارات، حيث يحرص اتحاد السيارات وبالتنسيق الدائم مع وزارة الصحة بإقامة هذه الندوة السنوية والتي أقيمت في نسختها الحادية عشرة قبيل تنظيم جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا واحد استعداداً لهذا الحدث الرياضي العالمي وتزامناً مع استضافته السنوية وتعزيزاً لمستوى الجاهزية.
وتضمنت الندوة عدداً من ورش العمل التي اشتملت على آخر تطورات كيفية التعامل مع انسداد مجرى التنفس، وتم استعراض آخر تطورات إنعاش المصاب على مضمار السباق وكيفية التعامل مع النزيف الداخلي والخارجي.
وتلا المحاور العلمية التطبيق النظري التدريب العملي مع انسداد مجرى التنفس وكيفية استخراج المصابين من سيارات الفورمولا واحد ويضم الفريق الطبي أكثر من 200 عضو من أطباء ومسعفين وممرضين، وعدد من المتطوعين من الأطباء من عدد من الدول، وسيتمركزون في عدد من النقاط المختلفة حول المضمار.
من جهته، وجه مدير عام الاتحاد البحريني للسيارات عضو لجنة المتطوعين والمحكمين الدولية عبدالعزيز الذوادي شكر اتحاد السيارات إلى وزيرة الصحة لرعايتها لهذه الندوة وجهود وزارة الصحة في تنظيم الندوة.
واكد أهمية إقامتها سنوياً للوقوف على آخر مستجدات طب رياضة السيارات وما توصلوا إليه حتى وقتنا الحاضر، مشيراً إلى دور الكبير للجنة الأولمبية البحرينية على الدعم المتواصل واللامحدود في تسهيل جميع الإجراءات وتذليل كافة العقبات التي تواجه الاتحاد من أجل تمكين الاتحاد من أداء رسالته في نشر ثقافة رياضة السيارات في المملكة ودور حلبة البحرين الدولية.
وأوضح الذوادي أن الندوة تتماشى في إقامتها مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في احتضان المملكة للفعاليات الكبرى والأنشطة المصاحبة لها، وتماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للجنة الأولمبية في الحرص على تطوير الكوادر البحرينية من خلال التدريب المستمر ودعم العمل التطوعي للمشاركة في هذه السباقات العالمية واكتساب الخبرات، وتزامناً مع استعداداتنا لاستضافة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد لهذا العام.
وأعرب الذوادي عن فخرهم واعتزازهم بتصدير الخبرات للعالم مع إنتاج كوادر بحرينية متمرسة ومؤهله، مبيناً أن عنصري الأمن والسلامة من أهم أسس رياضة السيارات.
وقال "نسعى جاهدين لترجمتها على أرض الواقع، وتطبيق أعلى معايير السلامة في تنظيم السباقات المحلية والدولية والعالمية"، مبيناً أن الهدف من الدورة هو تدريب الطاقم الطبي على طب رياضة السيارات ومواكبة كل التطورات والمستجدات في هذا المجال وكل ما يتعلق به من كيفية إنقاذ وإخلاء المتسابقين من سياراتهم في حالة الحوادث لا سمح الله أثناء السباقات".
{{ article.visit_count }}
وأثنى، على دور وزارة الصحة وعلى رأسها الوزيرة فائقة الصالح والجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع اتحاد السيارات في رفع كفاءة وجاهزية منتسبي الفريق الطبي التابع للاتحاد البحريني للسيارات، حيث سجلت البحرين حضورها وبقوة في مختلف السباقات والبطولات الدولية والإقليمية والعالمية وتنظيمها لسباقات خارجية وعلى قمتها سباقات الفورمولا واحد.
كما أثنى الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، على الدور الحيوي للجنة التنسيقية العليا المشتركة بين وزارة الصحة واتحاد السيارات والتي ساهمت في تسهيل عمل اللجنة وتحقيق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم وزارة الصحة ندوة طب رياضة السيارات التي أقيمت تحت رعاية وزيرة الصحة بفندق آرت روتانا أمواج بالتعاون مع الاتحاد البحريني للسيارات، حيث يحرص اتحاد السيارات وبالتنسيق الدائم مع وزارة الصحة بإقامة هذه الندوة السنوية والتي أقيمت في نسختها الحادية عشرة قبيل تنظيم جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا واحد استعداداً لهذا الحدث الرياضي العالمي وتزامناً مع استضافته السنوية وتعزيزاً لمستوى الجاهزية.
وتضمنت الندوة عدداً من ورش العمل التي اشتملت على آخر تطورات كيفية التعامل مع انسداد مجرى التنفس، وتم استعراض آخر تطورات إنعاش المصاب على مضمار السباق وكيفية التعامل مع النزيف الداخلي والخارجي.
وتلا المحاور العلمية التطبيق النظري التدريب العملي مع انسداد مجرى التنفس وكيفية استخراج المصابين من سيارات الفورمولا واحد ويضم الفريق الطبي أكثر من 200 عضو من أطباء ومسعفين وممرضين، وعدد من المتطوعين من الأطباء من عدد من الدول، وسيتمركزون في عدد من النقاط المختلفة حول المضمار.
من جهته، وجه مدير عام الاتحاد البحريني للسيارات عضو لجنة المتطوعين والمحكمين الدولية عبدالعزيز الذوادي شكر اتحاد السيارات إلى وزيرة الصحة لرعايتها لهذه الندوة وجهود وزارة الصحة في تنظيم الندوة.
واكد أهمية إقامتها سنوياً للوقوف على آخر مستجدات طب رياضة السيارات وما توصلوا إليه حتى وقتنا الحاضر، مشيراً إلى دور الكبير للجنة الأولمبية البحرينية على الدعم المتواصل واللامحدود في تسهيل جميع الإجراءات وتذليل كافة العقبات التي تواجه الاتحاد من أجل تمكين الاتحاد من أداء رسالته في نشر ثقافة رياضة السيارات في المملكة ودور حلبة البحرين الدولية.
وأوضح الذوادي أن الندوة تتماشى في إقامتها مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في احتضان المملكة للفعاليات الكبرى والأنشطة المصاحبة لها، وتماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للجنة الأولمبية في الحرص على تطوير الكوادر البحرينية من خلال التدريب المستمر ودعم العمل التطوعي للمشاركة في هذه السباقات العالمية واكتساب الخبرات، وتزامناً مع استعداداتنا لاستضافة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد لهذا العام.
وأعرب الذوادي عن فخرهم واعتزازهم بتصدير الخبرات للعالم مع إنتاج كوادر بحرينية متمرسة ومؤهله، مبيناً أن عنصري الأمن والسلامة من أهم أسس رياضة السيارات.
وقال "نسعى جاهدين لترجمتها على أرض الواقع، وتطبيق أعلى معايير السلامة في تنظيم السباقات المحلية والدولية والعالمية"، مبيناً أن الهدف من الدورة هو تدريب الطاقم الطبي على طب رياضة السيارات ومواكبة كل التطورات والمستجدات في هذا المجال وكل ما يتعلق به من كيفية إنقاذ وإخلاء المتسابقين من سياراتهم في حالة الحوادث لا سمح الله أثناء السباقات".