روما - أحمد صبري

يعود قطار الكالتشيو من جديد بعد توقف دام أسبوعاً بسبب مشاركة المنتخب في المباريات الدولية سواء الرسمية أو الودية وتعود معه الحياة من جديد للملاعب الإيطالية المختلفة بتجدد الصراع على البطاقات المؤهلة للبطولات الأوروبية في ظل حسم يوفنتوس عملياً لمسألة المنافسة على اللقب وتقدمه على الجميع بفارق مريح من النقاط.

اللقاء الأبرز سيكون حلول نسور لاتسيو ضيفاً على إنتر ميلانو على ملعب جوزيبي مياتزا في ظل التنافس بين الثنائي على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال ومعهم عدة فرق أخرى.

الإنتر سيدخل اللقاء منتعشاً بعد استعادة المركز الثالث والفوز في الجولة الماضية على الجار اللدود الميلان في ديربي الغضب وهو ما يجعل الأمور أكثر استقراراً بعدما كان الفريق يعيش أياماً صعبة بعد تراجع النتائج في الدوري والخروج بشكل مهين من بطولة الدوري الأوروبي في حين يحاول لاتسيو عدم الابتعاد كثيراً عن المنافسة بضرورة تحقيق الفوز على أمل تحقيق الانتصار بعد أقل من أسبوعين في لقائه المؤجل أمام أودنيزي مما يجعله قريباً للغاية من المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

القمة الأخرى للجولة ستكون بين فريقي روما ونابولي فيما يعرف بإسم ديربي الشمس، وهي الفرصة الأخيرة عملياً لروما لعدم الابتعاد كثيراً عن السباق الأوروبي بعد التعثر المفاجيء في الجولة الماضية أمام سبال الصاعد قبل عامين فقط للكالتشيو، في حين لا يعني الأمر كثيراً لفريق الجنوب الإيطالي الذي ضمن بشكل كبير التأهل لدوري الأبطال ويركز حالياً على المنافسة الأوروبية عبر بطولة الدوري الأوروبي.

أما الميلان صاحب المركز الرابع فيحل ضيفاً على فريق سامبدوريا في مواجهة صعبة للغاية حيث سيعني أي شيء بخلاف الانتصار إمكانية فقدان المركز الرابع بسهولة نظراً لتربص العديد من الفرق المنافسة على الوصول إليه للموقف.

في حين سيلعب يوفنتوس المتصدر أمام إيمبولي في لقاء سيكون تحضيرياً في الأساس للفريق قبل مواجهة أياكس الأوروبية في ظل حسم عملياً لقب الدوري لصالح البيانكونيري وفقدانه لفرصة إنهاء الموسم دون هزيمة بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام جنوى.