أحمد التميمي
مر ريال مدريد بموسم سيئ جداً، أقل ما يقال عنه أنه موسم للنسيان، بدأ برحيل مدربه زين الدين زيدان، تلاه رحيل نجم الفريق كرستيانو رونالدو، قرار إدارة النادي بعدم استقطاب نجوم جدد والاعتماد على مخرجات أكاديمية الميرينغي، تراجع مستوى الفريق ككل، إقالة مدربه لوبيتيغي و تعيين سولاري، استمرار النتائج السيئة والخروج من دوري أبطال أوروبا.
لكن وسط كل تلك السوداوية، كان هناك بقعة أمل تمثلت في البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، الذي يرى الكثيرون فيه أنه نجم مستقبلي لريال مدريد قد يضاهي مكانة كرستيانو وبقية أساطير النادي.
بروز جونيور بهذا الشكل أعطى الأمل ليس فقط لجماهير ريال مدريد فحسب، بل زرع الأمل في الكرة البرازيلية التي تراجع تصديرها للنجوم في الفترة الأخيرة، ولم تعد الرافد الأول لنجوم أوروبا كما كانت سابقاً، بعد أن تراجعت جودة مخرجات أكاديمياتها وازداد مدخول الأندية البرازيلية فصار البقاء داخل البرازيل مرضياً بالنسبة لشريحة كبيرة من اللاعبين المميزين في البرازيل.
أما الآن مع عودة زين الدين زيدان لتدريب الفريق، وإصابة فينيسيوس جونيور في مباراة الفريق الأخيرة في دوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي، والتي من المقرر أن يغيب على إثرها اللاعب حتى الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الموسم، مما يضيق مساحة الحكم على مستوى "الواعد الأسمر" بالنسبة للمدرب الجديد، وتحديد ما إذا كان سيكون ضمن الخطط الأساسية للموسم القادم، فبالتالي أصبح مستقبل اللاعب ضبابياً.
ومما يزيد من ضبابية مستقبل اللاعب مع الريال، هي الأخبار المتزايدة حول رغبة زيدان بضم اللاعب البلجيكي إدين هازارد، الذي يلعب في نفس المركز المفضل لجونيور، وبالتأكيد أن هازارد لن يجلس على دكة البدلاء كبديل له.
أخبار أخرى تتردد عن رغبة الملكي بالتوقيع مع نيمار أو مبابي، مما سيرفع من حدة المنافسة التي سيواجهها جونيور من أجل حجز مقعد له كأساسي في الفريق.
في رأيي الشخصي أن اللاعب سيتعين عليه تطوير مهاراته في "تخليص" الهجمات والتسديد على المرمى، وأن يغير موقعه من جناح إلى رأس حربة صريح في ظل افتقار الفريق لرأس حربة بفعالية عالية أمام المرمى، من أجل يضمن مقعداً أساسياً له في تشكيلة الميرينغي.
{{ article.visit_count }}
مر ريال مدريد بموسم سيئ جداً، أقل ما يقال عنه أنه موسم للنسيان، بدأ برحيل مدربه زين الدين زيدان، تلاه رحيل نجم الفريق كرستيانو رونالدو، قرار إدارة النادي بعدم استقطاب نجوم جدد والاعتماد على مخرجات أكاديمية الميرينغي، تراجع مستوى الفريق ككل، إقالة مدربه لوبيتيغي و تعيين سولاري، استمرار النتائج السيئة والخروج من دوري أبطال أوروبا.
لكن وسط كل تلك السوداوية، كان هناك بقعة أمل تمثلت في البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، الذي يرى الكثيرون فيه أنه نجم مستقبلي لريال مدريد قد يضاهي مكانة كرستيانو وبقية أساطير النادي.
بروز جونيور بهذا الشكل أعطى الأمل ليس فقط لجماهير ريال مدريد فحسب، بل زرع الأمل في الكرة البرازيلية التي تراجع تصديرها للنجوم في الفترة الأخيرة، ولم تعد الرافد الأول لنجوم أوروبا كما كانت سابقاً، بعد أن تراجعت جودة مخرجات أكاديمياتها وازداد مدخول الأندية البرازيلية فصار البقاء داخل البرازيل مرضياً بالنسبة لشريحة كبيرة من اللاعبين المميزين في البرازيل.
أما الآن مع عودة زين الدين زيدان لتدريب الفريق، وإصابة فينيسيوس جونيور في مباراة الفريق الأخيرة في دوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي، والتي من المقرر أن يغيب على إثرها اللاعب حتى الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الموسم، مما يضيق مساحة الحكم على مستوى "الواعد الأسمر" بالنسبة للمدرب الجديد، وتحديد ما إذا كان سيكون ضمن الخطط الأساسية للموسم القادم، فبالتالي أصبح مستقبل اللاعب ضبابياً.
ومما يزيد من ضبابية مستقبل اللاعب مع الريال، هي الأخبار المتزايدة حول رغبة زيدان بضم اللاعب البلجيكي إدين هازارد، الذي يلعب في نفس المركز المفضل لجونيور، وبالتأكيد أن هازارد لن يجلس على دكة البدلاء كبديل له.
أخبار أخرى تتردد عن رغبة الملكي بالتوقيع مع نيمار أو مبابي، مما سيرفع من حدة المنافسة التي سيواجهها جونيور من أجل حجز مقعد له كأساسي في الفريق.
في رأيي الشخصي أن اللاعب سيتعين عليه تطوير مهاراته في "تخليص" الهجمات والتسديد على المرمى، وأن يغير موقعه من جناح إلى رأس حربة صريح في ظل افتقار الفريق لرأس حربة بفعالية عالية أمام المرمى، من أجل يضمن مقعداً أساسياً له في تشكيلة الميرينغي.