لندن - محمد المصري
منذ تتويج جون تيري بها 2004/2005، لم ينجح أي مدافع في الحصول على جائزة لاعب الموسم في إنجلترا.
لا يأخذ المدافعون ولا حراس المرمى نصيبهم العادل من الجوائز في كرة القدم مثل المهاجمين وصناع اللعب، وهذا على مدار التاريخ، فالجمهور يهتم أكثر بالأهداف والفنيات، أكثر من مدافع يحمي فريقه أو حارس ينقذ انفراد.
لكن في الوقت الذي يُقدم فيه المدافع الهولندي الصلد فيرجيل فان دايك مستويات مبهرة مع ليفربول هذا الموسم، فتلك القضية عادت لتطرح نفسها من جديد.. لماذا لا يحصل المدافعون على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
ويعد جون تيري آخر مدافع يتوج بجائزة لاعب الموسم في إنجلترا من قبل رابطة اللاعبين، وذلك في موسم 2004/2005، وهو الموسم الدفاعي المبهر لتشيلسي، بطل البريميرليغ.
ومنذ تتويج جون تيري لم ينجح أي مدافع في الحصول على جائزة لاعب الموسم، حيث ذهبت للاعبي الوسط أو المهاجمين فقط.
وتألق أكثر من مدافع على مدار أكثر من موسم دون أن ينجحوا في حصد الجائزة، مثل نيمانيا فيديتش الذي قدم مستويات رائعة في موسمي 2006/2007 و2007/2008 لكن دون أن يحصد الجائزة والتي ذهبت في المرتين لكريستيانو رونالدو.
صحيح أن ليفربول يُقدم كرة قدم سريعة ومميزة، لكن يبقى فان دايك هو كلمة السر وراء تنافس الفريق وقوته وشخصيته.
قبل قدومه كان ليفربول يُعاني من الكرات الثابتة، دفاعاً وهجوماً.. يستقبل الكثير من الأهداف منها، ولا يستغلها هجومياً، لكن قدوم فان دايك حل الأزمتين، وسجل الكثير من الأهداف برأسياته مثل هدفه في شباك بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، وكان صمام الأمان دفاعياً بقوته وطول قامته.
ويأتي المدافع الهولندي في المرتبة الثانية كأكثر اللاعبين في البريميرليغ على مستوى التمريرات الصحيحة بواقع 2213 تمريرة صحيحة، وهو ما يوضح قدرته على بناء اللعب من الخلف بإجادة تامة كما يتطلب نظام المدرب يورجن كلوب.
فان دايك صحيح لا يرتدي شارة القيادة، لكنه قائد في الملعب بتوجيهاته لزملائه وبروحه القتالية، وقد تحسن دفاع ليفربول، فهو الأفضل هذا الموسم، حيث لم تهتز شباكهم سوى 18 مرة، كما أن ليفربول هو أقل الفرق تعرضاً للهزائم.
بغض النظر عمن سيفوز باللقب، يبدو أن فان دايك اللاعب الأكثر قيمة لأي نادٍ في إنجلترا ويستحق كل جنيه من مبلغ 75 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه له ليفربول.
منذ تتويج جون تيري بها 2004/2005، لم ينجح أي مدافع في الحصول على جائزة لاعب الموسم في إنجلترا.
لا يأخذ المدافعون ولا حراس المرمى نصيبهم العادل من الجوائز في كرة القدم مثل المهاجمين وصناع اللعب، وهذا على مدار التاريخ، فالجمهور يهتم أكثر بالأهداف والفنيات، أكثر من مدافع يحمي فريقه أو حارس ينقذ انفراد.
لكن في الوقت الذي يُقدم فيه المدافع الهولندي الصلد فيرجيل فان دايك مستويات مبهرة مع ليفربول هذا الموسم، فتلك القضية عادت لتطرح نفسها من جديد.. لماذا لا يحصل المدافعون على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
ويعد جون تيري آخر مدافع يتوج بجائزة لاعب الموسم في إنجلترا من قبل رابطة اللاعبين، وذلك في موسم 2004/2005، وهو الموسم الدفاعي المبهر لتشيلسي، بطل البريميرليغ.
ومنذ تتويج جون تيري لم ينجح أي مدافع في الحصول على جائزة لاعب الموسم، حيث ذهبت للاعبي الوسط أو المهاجمين فقط.
وتألق أكثر من مدافع على مدار أكثر من موسم دون أن ينجحوا في حصد الجائزة، مثل نيمانيا فيديتش الذي قدم مستويات رائعة في موسمي 2006/2007 و2007/2008 لكن دون أن يحصد الجائزة والتي ذهبت في المرتين لكريستيانو رونالدو.
صحيح أن ليفربول يُقدم كرة قدم سريعة ومميزة، لكن يبقى فان دايك هو كلمة السر وراء تنافس الفريق وقوته وشخصيته.
قبل قدومه كان ليفربول يُعاني من الكرات الثابتة، دفاعاً وهجوماً.. يستقبل الكثير من الأهداف منها، ولا يستغلها هجومياً، لكن قدوم فان دايك حل الأزمتين، وسجل الكثير من الأهداف برأسياته مثل هدفه في شباك بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، وكان صمام الأمان دفاعياً بقوته وطول قامته.
ويأتي المدافع الهولندي في المرتبة الثانية كأكثر اللاعبين في البريميرليغ على مستوى التمريرات الصحيحة بواقع 2213 تمريرة صحيحة، وهو ما يوضح قدرته على بناء اللعب من الخلف بإجادة تامة كما يتطلب نظام المدرب يورجن كلوب.
فان دايك صحيح لا يرتدي شارة القيادة، لكنه قائد في الملعب بتوجيهاته لزملائه وبروحه القتالية، وقد تحسن دفاع ليفربول، فهو الأفضل هذا الموسم، حيث لم تهتز شباكهم سوى 18 مرة، كما أن ليفربول هو أقل الفرق تعرضاً للهزائم.
بغض النظر عمن سيفوز باللقب، يبدو أن فان دايك اللاعب الأكثر قيمة لأي نادٍ في إنجلترا ويستحق كل جنيه من مبلغ 75 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه له ليفربول.