لندن - محمد المصري
يعيش النجم المصري محمد صلاح، أطول فترة عقم تهديفي مع ليفربول، منذ انضمامه إلى صفوفه، حيث لم يسجل في آخر 7 مباريات في كل المسابقات، وهو ما يثير القلق في نفوس عشاق الريدز في المرحلة الحاسمة من الموسم والتي يتنافس فيها الفريق على بطولتين.
وكان صلاح سجل 44 هدفاً لليفربول في موسمه الأول مع الفريق، ولكنه لم يتمكن من تكرار ذلك الأداء في الموسم الحالي.
ورغم أن رصيد صلاح من الأهداف هذا الموسم يبلغ 20 هدفاً، كان إخفاقه في التسجيل في 7 مباريات يعد أطول فترة لا يسجل فيها منذ موسم 2015/2016 عندما كان يلعب في صفوف نادي روما الذي أخفق فيه بالتسجيل في 10 مباريات متعاقبة.
ولكن ولحسن حظ ليفربول، يقدم المهاجم السنغالي ساديو ماني أداء استثنائياً، إذ يبلغ رصيده من الأهداف هذا الموسم 20 هدفاً -وهو نفس رصيد صلاح- وذلك بعد أن تمكن من تسجيل 11 هدفاً في 11 مباراة.
ويحتل ماني رفقة صلاح وأوباميانغ وهاري كين المركز الثاني على لائحة هدافي البريميرليغ برصيد 17 هدفاً بفارق هدف واحد عن أجويرو.
لكن ماني يتفوق بشيء فريد ألا وهو أنه لم يسجل أي هدف من ضربة جزاء، وبالتالي إن قمنا باستبعاد الأهداف من ركلات الجزاء من حصة الهدافين، سنجد أن ماني هو هداف البريميرليغ بـ17 هدفاً بفارق هدف عن أجويرو (16).
ويتفوق ماني على صلاح في أنه سجل 17 هدفاً رغم أنه لعب مباراتين أقل من لاعب روما السابق، كما احتاج لـ34 تسديدة على المرمى لإحراز 17 هدفاً، مقابل 51 تصويبة للنجم المصري.
الأمر الآخر أن ماني لا يُهدر الفرص المحققة مثل صلاح، فإن نظرنا إلى الفرص المحققة التي أهدرها صلاح، سنجدها يأتي في المركز الثاني أكثر اللاعبين في البريميرليغ هذا الموسم إهدارًا للفرص، بواقع 15 فرصة خلف بيير إيميرك أوباميانج الذي أهدر 19 فرصة، في المقابل فلم يهدر ماني سوى 7 فرص محققة، وبالتالي نجاعة النجم السنغالي أمام المرمى تفوق أي مهاجم في البريميرليج.
وكان ماني قد أخفق في التهديف في 8 مباريات في شهري نوفمبر ديسمبر الماضيين في سلسلة من 17 مباراة سجل فيها 3 أهداف فقط.
كما أن مساهمات ماني الدفاعية أكثر من صلاح، فقد افتك 26 كرة في البريميرليغ مقابل 8 لصلاح، وقطع 12 تمريرة، مقابل 4 فقط لصلاح.
ومن الواضح أن الضغوطات التي يُعاني منها صلاح سببها الموسم الأول الرائع له، ويأمل كلوب في أن يتخلص صلاح من هذه اللعنة سريعًا في تلك المرحلة المهمة.
يعيش النجم المصري محمد صلاح، أطول فترة عقم تهديفي مع ليفربول، منذ انضمامه إلى صفوفه، حيث لم يسجل في آخر 7 مباريات في كل المسابقات، وهو ما يثير القلق في نفوس عشاق الريدز في المرحلة الحاسمة من الموسم والتي يتنافس فيها الفريق على بطولتين.
وكان صلاح سجل 44 هدفاً لليفربول في موسمه الأول مع الفريق، ولكنه لم يتمكن من تكرار ذلك الأداء في الموسم الحالي.
ورغم أن رصيد صلاح من الأهداف هذا الموسم يبلغ 20 هدفاً، كان إخفاقه في التسجيل في 7 مباريات يعد أطول فترة لا يسجل فيها منذ موسم 2015/2016 عندما كان يلعب في صفوف نادي روما الذي أخفق فيه بالتسجيل في 10 مباريات متعاقبة.
ولكن ولحسن حظ ليفربول، يقدم المهاجم السنغالي ساديو ماني أداء استثنائياً، إذ يبلغ رصيده من الأهداف هذا الموسم 20 هدفاً -وهو نفس رصيد صلاح- وذلك بعد أن تمكن من تسجيل 11 هدفاً في 11 مباراة.
ويحتل ماني رفقة صلاح وأوباميانغ وهاري كين المركز الثاني على لائحة هدافي البريميرليغ برصيد 17 هدفاً بفارق هدف واحد عن أجويرو.
لكن ماني يتفوق بشيء فريد ألا وهو أنه لم يسجل أي هدف من ضربة جزاء، وبالتالي إن قمنا باستبعاد الأهداف من ركلات الجزاء من حصة الهدافين، سنجد أن ماني هو هداف البريميرليغ بـ17 هدفاً بفارق هدف عن أجويرو (16).
ويتفوق ماني على صلاح في أنه سجل 17 هدفاً رغم أنه لعب مباراتين أقل من لاعب روما السابق، كما احتاج لـ34 تسديدة على المرمى لإحراز 17 هدفاً، مقابل 51 تصويبة للنجم المصري.
الأمر الآخر أن ماني لا يُهدر الفرص المحققة مثل صلاح، فإن نظرنا إلى الفرص المحققة التي أهدرها صلاح، سنجدها يأتي في المركز الثاني أكثر اللاعبين في البريميرليغ هذا الموسم إهدارًا للفرص، بواقع 15 فرصة خلف بيير إيميرك أوباميانج الذي أهدر 19 فرصة، في المقابل فلم يهدر ماني سوى 7 فرص محققة، وبالتالي نجاعة النجم السنغالي أمام المرمى تفوق أي مهاجم في البريميرليج.
وكان ماني قد أخفق في التهديف في 8 مباريات في شهري نوفمبر ديسمبر الماضيين في سلسلة من 17 مباراة سجل فيها 3 أهداف فقط.
كما أن مساهمات ماني الدفاعية أكثر من صلاح، فقد افتك 26 كرة في البريميرليغ مقابل 8 لصلاح، وقطع 12 تمريرة، مقابل 4 فقط لصلاح.
ومن الواضح أن الضغوطات التي يُعاني منها صلاح سببها الموسم الأول الرائع له، ويأمل كلوب في أن يتخلص صلاح من هذه اللعنة سريعًا في تلك المرحلة المهمة.