أكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة، أن "المجالس البلدية هي ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهذا الأمر يستوجب منا الدعم والمساندة لعمل المجلس البلدي ضمن الشراكة المجتمعية التي يحرص عليها مجلس إدارة نادي المحرق".

وشدد على الدور الهام الذي تقوم به المجالس البلدية، كونها أن تاريخ هذه المجالس في البحرين يعود إلى حوالي مائة عام، في بادرة من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حاكم البحرين آنذاك في إطار الحرص على تسهيل أمور المواطنين.

وأضاف، أن المجلس البلدي آنذاك كان بمثابة أول نظام إداري في البحرين وتحديداً فيما يتعلق بمجال البلديات وكان المغفور له بإذن الله تعالى الجد الشيخ عبدالله بن عيسى بن علي آل خليفة أول رئيس لأول مجلس بلدي.

واستقبل الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة، غازي عبدالعزيز المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي وأعضاء المجلس، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة نادي المحرق والمدير التنفيذي.

ورحب رئيس نادي المحرق برئيس وأعضاء مجلس المحرق البلدي وهنأهم بمناسبة الثقة التي حظوا عليها بانتخاب أعضاء في المجلس في دورته الجديدة.

وأكد رئيس نادي المحرق، استعداد النادي للتعاون المثمر مع مجلس المحرق البلدي من أجل تقديم أفضل الخدمات والبرامج والمشاريع لأهالي المحرق الكرام من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة.

من جانبه عبر المرباطي، عن شكره وتقديره إلى رئيس نادي المحرق وأعضاء مجلس الإدارة، مؤكداً أن المجلس حرص على زيارة نادي المحرق باهتمامه أحد المؤسسات الهامة في محافظة المحرق لما يملكه من دور وطني ورياضي واجتماعي وثقافي، وأن هذه الزيارة تأتي ضمن حرص مجلس المحرق البلدي على التواصل مع المؤسسات الأهلية وجمعيات النفع العام والمجالس الأهلية في محافظة المحرق من أجل الاستماع إلى الآراء والتباحث في الأمور المتعلقة بتنمية وتطوير المحرق العزيزة.

كما عرض رئيس مجلس المحرق البلدي على رئيس نادي المحرق وأعضاء مجلس الإدارة خطة عمل المجلس للأربع السنوات القادمة، من أجل الوصول تحقيق الأهداف المرجوة والخطط الموضوعة التي تصب في صالح الوطن والمواطن على حد سواء.

وقدم رئيس نادي المحرق درعاً تذكارية وأهدى كتاب "المحرق.. شيخ الأندية الخليجية" لرئيس مجلس المحرق البلدي وأعضاء المجلس.