الوطن - محمد أمان
تركت كرة اليد البحرينية بصمة كما جرت العادة في البطولات القارية والإقليمية بما يعكس كفاءة مخرجات المملكة في اللعبة الجماعية الأكثر إنجازا في تاريخ الرياضة البحرينية، وذلك من خلال مشاركة الفريق الأول لكرة اليد بنادي باربار في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالكويت.
وخرج باربار من الدور الثاني أو الرئيسي بينما كان من الطبيعي أن يكون طرفا في الدور نصف النهائي قياسا بما قدمه من أداء فني وروحا عالية في جميع المباريات عدا ما بعد الدقيقة 20 من الشوط الأول أمام الوكرة القطري، وهو سبب عدم التأهل الحقيقي.
فالفريق البارباري قدم أفضل العروض أمام الفريقاين المدججين بالنجوم والمرشحين للمنافسة على اللقب القاري منذ البداية، فأمام الكويت في الافتتاح كان الفوز بين يديه وهو يلعب من دون محترف، وأمام الدحيل القطري كان الفوز في متناوله رغم فارق الإمكانات وحساسية المباراة بعد خسارة الوكرة، وماذا بعد؟
وأمام الوكرة القطري، فبعد 20 دقيقة مجنونة قدم فيها لاعبو باربار عرضا يدرس في كرة اليد، حدث هبوط حاد في المستوى في أعمدة الفريق الرئيسية وهم 3 أو 4 أفراد من بين 16 لاعبا، ولأنه هناك أزمة محترفين فلم يجد المدرب الوطني السيد علي الفلاحي على الدكة من يغير الواقع، فكانت الخسارة وانتقلنا للنفق المظلم.
وفي الوقت الذي يستحق لاعبو باربار والجهاز الفني والإداري عبارة "شكرا لكم ... ما قصرتوا"، فإن وزارة شؤون الشباب والرياضة معني بمراجعة سياسة الدعم للأندية لمثل هذه المشاركات، فتوفير 20 ألف دولار كان جيدا ولكن لما اعتمدت قبل ساعات من البطولة المقرة قبل ثلاثة أشهر، كأنما لا تساوي قيمتها الحقيقية، والأدلة واضحة، حارس محترف ومميز فعلا جاء في الدور الثاني ولا غيره لأن (الطيور طارت بأرزاقها)!، وأما اتحاد اليد فكالعادة لا يملك ولا يدعم ماديا !.
تركت كرة اليد البحرينية بصمة كما جرت العادة في البطولات القارية والإقليمية بما يعكس كفاءة مخرجات المملكة في اللعبة الجماعية الأكثر إنجازا في تاريخ الرياضة البحرينية، وذلك من خلال مشاركة الفريق الأول لكرة اليد بنادي باربار في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالكويت.
وخرج باربار من الدور الثاني أو الرئيسي بينما كان من الطبيعي أن يكون طرفا في الدور نصف النهائي قياسا بما قدمه من أداء فني وروحا عالية في جميع المباريات عدا ما بعد الدقيقة 20 من الشوط الأول أمام الوكرة القطري، وهو سبب عدم التأهل الحقيقي.
فالفريق البارباري قدم أفضل العروض أمام الفريقاين المدججين بالنجوم والمرشحين للمنافسة على اللقب القاري منذ البداية، فأمام الكويت في الافتتاح كان الفوز بين يديه وهو يلعب من دون محترف، وأمام الدحيل القطري كان الفوز في متناوله رغم فارق الإمكانات وحساسية المباراة بعد خسارة الوكرة، وماذا بعد؟
وأمام الوكرة القطري، فبعد 20 دقيقة مجنونة قدم فيها لاعبو باربار عرضا يدرس في كرة اليد، حدث هبوط حاد في المستوى في أعمدة الفريق الرئيسية وهم 3 أو 4 أفراد من بين 16 لاعبا، ولأنه هناك أزمة محترفين فلم يجد المدرب الوطني السيد علي الفلاحي على الدكة من يغير الواقع، فكانت الخسارة وانتقلنا للنفق المظلم.
وفي الوقت الذي يستحق لاعبو باربار والجهاز الفني والإداري عبارة "شكرا لكم ... ما قصرتوا"، فإن وزارة شؤون الشباب والرياضة معني بمراجعة سياسة الدعم للأندية لمثل هذه المشاركات، فتوفير 20 ألف دولار كان جيدا ولكن لما اعتمدت قبل ساعات من البطولة المقرة قبل ثلاثة أشهر، كأنما لا تساوي قيمتها الحقيقية، والأدلة واضحة، حارس محترف ومميز فعلا جاء في الدور الثاني ولا غيره لأن (الطيور طارت بأرزاقها)!، وأما اتحاد اليد فكالعادة لا يملك ولا يدعم ماديا !.