محمد عباس
أحداث مؤسفة في ختام مباراة الاتحاد وسترة بالدوري الفضي لكرة السلة والذي توج من خلالها فريق الاتحاد ببطولة الدوري الفضي بعد فوزه بنتيجة 85/75، غير أن المباراة لم تستكمل الثواني الأخيرة منها بسبب حالة الاشتباك التي حدثت أولاً بين اللاعبين وانتقلت للجماهير.
أحداث المباراة تعيدنا بالذاكرة إلى مباراة الأهلي والمنامة بنهائي دوري السلة العام 2006 والذي أقيم في أجواء مماثلة عندما تصادف مع استضافة مملكة البحرين لسباقات الفورمولا1، حيث أقيمت المباراة وحدث ما لا يحمد عقباه عندما اشتبك الفريقين والجمهورين وسط فوضى عارمة.
شرارة الأحداث بدأت عندما كان الاتحاد متقدماً بفارق 10 نقاط قبل 28 ثانية من النهاية عندها توقف فريق الاتحاد عن اللعب بدعوى أن المباراة انتهت ولا مجال للتعويض في الوقت الذي قام فيه لاعب سترة بتسجيل نقطتين.
لاعب الاتحاد رد على الموضوع بمحاولة التسجيل عندما اعترضه لاعب سترة بقوة وبشكل متعمد فاشتبك معه لاعب الاتحاد، وحدث ما لا يحمد عقباه عندما تدخل لاعبو سترة في الاشتباك ولاعبو الاحتياط، وكذلك بعض الجماهير الحاضرة ليختلط الحابل بالنابل.
الأحداث المؤسفة والاشتباك الذي حصل على أرضية الملعب وفي المدرجات أمر مخجل لرياضتنا المحلية ولكرة السلة خصوصا وسط سقوط للروح الرياضية.
المباراة كانت مشتعلة قبل بدايتها، ويبدو أن الاتحاد البحريني لكرة السلة لم يدرك أهمية المباراة وحساسيتها فهي ليست فقط ستتوج الاتحاد ببطولة الدوري الفضي في حال فوزه أو ستؤجل الحسم إلى دورة ثلاثية فاصلة في حال فوز سترة، وإنما تتعدى أهمية المباراة إلى أبعد من ذلك.
ففريق سترة كان يبحث عن الفوز بأي طريقة لأن خسارته ستعني تراجعه للمركز التاسع في سلم الترتيب وتقدم النويدرات للمركز الثامن والحالة للمركز السابع وسماهيج للمركز السادس والاتحاد سيحتل المركز الخامس وبطولة الدوري الفضي.
ومعنى احتلال المركز التاسع أن الفريق سيخسر المخصصات المالية التي تخصصها وزارة الشباب والرياضة لفرق دوري السلة.
حيث تحصل الفرق من الأول إلى الثامن في دوري السلة على مخصصات كاملة في حين تحصل الفرق من التاسع إلى الـ12 على مخصصات مالية أقل بقرابة النصف.
فالمباراة تكمن أهميتها في قيمتها المالية بالنسبة لفريق سترة.
كذلك فإن فريق الاتحاد سيخسر هو الآخر لاعبه المتورط في الاشتباك في مباراة الدور نصف النهائي ضد المحرق بكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة.
الاتحاد البحريني لكرة السلة لا شك أنه سيتخذ قرارات صارمة على خلفية هذه الأحداث البعيدة عن الروح الرياضية.
أحداث مؤسفة في ختام مباراة الاتحاد وسترة بالدوري الفضي لكرة السلة والذي توج من خلالها فريق الاتحاد ببطولة الدوري الفضي بعد فوزه بنتيجة 85/75، غير أن المباراة لم تستكمل الثواني الأخيرة منها بسبب حالة الاشتباك التي حدثت أولاً بين اللاعبين وانتقلت للجماهير.
أحداث المباراة تعيدنا بالذاكرة إلى مباراة الأهلي والمنامة بنهائي دوري السلة العام 2006 والذي أقيم في أجواء مماثلة عندما تصادف مع استضافة مملكة البحرين لسباقات الفورمولا1، حيث أقيمت المباراة وحدث ما لا يحمد عقباه عندما اشتبك الفريقين والجمهورين وسط فوضى عارمة.
شرارة الأحداث بدأت عندما كان الاتحاد متقدماً بفارق 10 نقاط قبل 28 ثانية من النهاية عندها توقف فريق الاتحاد عن اللعب بدعوى أن المباراة انتهت ولا مجال للتعويض في الوقت الذي قام فيه لاعب سترة بتسجيل نقطتين.
لاعب الاتحاد رد على الموضوع بمحاولة التسجيل عندما اعترضه لاعب سترة بقوة وبشكل متعمد فاشتبك معه لاعب الاتحاد، وحدث ما لا يحمد عقباه عندما تدخل لاعبو سترة في الاشتباك ولاعبو الاحتياط، وكذلك بعض الجماهير الحاضرة ليختلط الحابل بالنابل.
الأحداث المؤسفة والاشتباك الذي حصل على أرضية الملعب وفي المدرجات أمر مخجل لرياضتنا المحلية ولكرة السلة خصوصا وسط سقوط للروح الرياضية.
المباراة كانت مشتعلة قبل بدايتها، ويبدو أن الاتحاد البحريني لكرة السلة لم يدرك أهمية المباراة وحساسيتها فهي ليست فقط ستتوج الاتحاد ببطولة الدوري الفضي في حال فوزه أو ستؤجل الحسم إلى دورة ثلاثية فاصلة في حال فوز سترة، وإنما تتعدى أهمية المباراة إلى أبعد من ذلك.
ففريق سترة كان يبحث عن الفوز بأي طريقة لأن خسارته ستعني تراجعه للمركز التاسع في سلم الترتيب وتقدم النويدرات للمركز الثامن والحالة للمركز السابع وسماهيج للمركز السادس والاتحاد سيحتل المركز الخامس وبطولة الدوري الفضي.
ومعنى احتلال المركز التاسع أن الفريق سيخسر المخصصات المالية التي تخصصها وزارة الشباب والرياضة لفرق دوري السلة.
حيث تحصل الفرق من الأول إلى الثامن في دوري السلة على مخصصات كاملة في حين تحصل الفرق من التاسع إلى الـ12 على مخصصات مالية أقل بقرابة النصف.
فالمباراة تكمن أهميتها في قيمتها المالية بالنسبة لفريق سترة.
كذلك فإن فريق الاتحاد سيخسر هو الآخر لاعبه المتورط في الاشتباك في مباراة الدور نصف النهائي ضد المحرق بكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة.
الاتحاد البحريني لكرة السلة لا شك أنه سيتخذ قرارات صارمة على خلفية هذه الأحداث البعيدة عن الروح الرياضية.