مازن أنور
برغم مساحتها الشاسعة وتعدد وتنوع مجتمعها إلا أن القارة الآسيوية استطاعت أن تتحد في كلمة واحدة وهي اختيار الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدورة الجديدة الممتدة من 2019 لغاية 2023، حيث وقع الاختيار على المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ليواصل قيادته للسفينة الآسيوية والتي شهدت في قيادته إبحاراً مميزاً وهادئاً وناجحاً استمر ست سنوات ماضية وتسير إلى إكمال مسيرة العشر سنوات.
القارة الآسيوية والتي تضم 47 اتحاداً وطنياً لم يسبق لها أن تعيش أجواء الاتحاد والوحدة في السابق، كما تعيشه في عهد الشيخ سلمان إبراهيم آل خليفة، حيث أكدت في مشهد جديد أن القارة الصفراء أصبحت أكثر تفاهماً وانسجاماً وألفة، بعد أن تمت تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيساً لأربع سنوات قادمة بعد أن تمت تزكيته في عام 2015.
الثقة الكبيرة التي نالها المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من الآسيويين لم تكن بمحض الصدفة أو من واقع مجاملة، بل كانت مبنية على علاقة متينة ورصينة أسسها الشيخ سلمان بن إبراهيم مع جميع أطراف القارة الكبرى.
ويضاف إلى العلاقة المتينة، إيفاء الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بوعوده التي قطعها أمامهم وفي مقدمتها الاهتمام بالاتحاد القاري ومنح كل اتحاد الكم اللازم من الاهتمام لكي ينهض ويكون عضواً فاعلاً في منظمة الاتحاد الآسيوي، ما أدى لشعور الاتحادات بذاتها، وما أدى لتبادل الأدوار بشكل متوازي بين الدول في عملية تنظيم البطولة والحصول على نصيبها من الدعم.
إلى جانب تلك الخطوات التي اتخذها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وقربه من الجميع بلا استثناء، إلا أنه حقق نقلة نوعية للاتحاد الآسيوي على صعيد الأمور المتعلقة بالموازنات المالية في مختلف الجوانب، فميزانية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي كانت تعاني عجزاً قارب الــ47 مليون دولار في عام 2013، أصبحت في عهده تتمتع بفائض بلغ قرابة 11 مليون دولار بعد أربع سنوات وتحديداً في عام 2017، وهذا الأمر أدى إلى انتعاشة حقيقية للاتحاد القاري لا سيما وأن العامل المالي والاقتصادي للاتحاد واستقراره يشكل نواة حقيقية لسير العمل دون عوائق أو حواجز أو عثرات.
ووضع الشيخ سلمان بن إبراهيم نصب عينيه تطوير الكرة الآسيوية منذ توليه رئاسة الاتحاد في عام 2013، وذلك ما أوصل قيمة دعم برامج التنمية والتطوير في الكرة الآسيوية إلى قرابة 125 مليون دولار في عامي 2019 و2020، مقسمة على 60 مليون دولار لتطوير المسابقات الآسيوية، ومثلها 60 مليون دولار لدعم الاتحادات الوطنية (1.2 مليون سنوياً لكل اتحاد وطني) و5 ملايين دولار لتطوير كوادر الاتحادات الوطنية، ليشكل هذا الأمر علامة فارقة في مسيرة الاتحاد الآسيوي والذي أولى في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم أهمية كبيرة وإيمان بالغ بالكوادر البشرية سواءً الفنية والإدارية في الاتحادات الوطنية وفرق عملها المختلفة.
وتجاوز هذا الأمر الاتحادات الوطنية ليضع الاتحاد الآسيوي البنية التحتية للاتحادات الآسيوية كمحور هام تكفل الرئيس بتضمينه كمبادرة من مبادراته، وتم إنفاق قرابة 16 مليون دولار أمريكي من أجل هذا الملف، لضمان وضع الأرضية الصلبة والصالحة والأساس المتين لتجهيز الكوادر الكروية بشكل جيد لتخدم الاتحادات الوطنية الآسيوية وتمثل القارة خير تمثيل.
جميع هذه المحطات المضيئة تعتبر (غيضاً من فيض) من إنجازات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال مسيرته الحافلة في الست سنوات التي قضاها رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي حولت الاتحاد إلى طريق آمن ومضيء يتوقع له المزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة.
برغم مساحتها الشاسعة وتعدد وتنوع مجتمعها إلا أن القارة الآسيوية استطاعت أن تتحد في كلمة واحدة وهي اختيار الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدورة الجديدة الممتدة من 2019 لغاية 2023، حيث وقع الاختيار على المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ليواصل قيادته للسفينة الآسيوية والتي شهدت في قيادته إبحاراً مميزاً وهادئاً وناجحاً استمر ست سنوات ماضية وتسير إلى إكمال مسيرة العشر سنوات.
القارة الآسيوية والتي تضم 47 اتحاداً وطنياً لم يسبق لها أن تعيش أجواء الاتحاد والوحدة في السابق، كما تعيشه في عهد الشيخ سلمان إبراهيم آل خليفة، حيث أكدت في مشهد جديد أن القارة الصفراء أصبحت أكثر تفاهماً وانسجاماً وألفة، بعد أن تمت تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيساً لأربع سنوات قادمة بعد أن تمت تزكيته في عام 2015.
الثقة الكبيرة التي نالها المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من الآسيويين لم تكن بمحض الصدفة أو من واقع مجاملة، بل كانت مبنية على علاقة متينة ورصينة أسسها الشيخ سلمان بن إبراهيم مع جميع أطراف القارة الكبرى.
ويضاف إلى العلاقة المتينة، إيفاء الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بوعوده التي قطعها أمامهم وفي مقدمتها الاهتمام بالاتحاد القاري ومنح كل اتحاد الكم اللازم من الاهتمام لكي ينهض ويكون عضواً فاعلاً في منظمة الاتحاد الآسيوي، ما أدى لشعور الاتحادات بذاتها، وما أدى لتبادل الأدوار بشكل متوازي بين الدول في عملية تنظيم البطولة والحصول على نصيبها من الدعم.
إلى جانب تلك الخطوات التي اتخذها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وقربه من الجميع بلا استثناء، إلا أنه حقق نقلة نوعية للاتحاد الآسيوي على صعيد الأمور المتعلقة بالموازنات المالية في مختلف الجوانب، فميزانية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي كانت تعاني عجزاً قارب الــ47 مليون دولار في عام 2013، أصبحت في عهده تتمتع بفائض بلغ قرابة 11 مليون دولار بعد أربع سنوات وتحديداً في عام 2017، وهذا الأمر أدى إلى انتعاشة حقيقية للاتحاد القاري لا سيما وأن العامل المالي والاقتصادي للاتحاد واستقراره يشكل نواة حقيقية لسير العمل دون عوائق أو حواجز أو عثرات.
ووضع الشيخ سلمان بن إبراهيم نصب عينيه تطوير الكرة الآسيوية منذ توليه رئاسة الاتحاد في عام 2013، وذلك ما أوصل قيمة دعم برامج التنمية والتطوير في الكرة الآسيوية إلى قرابة 125 مليون دولار في عامي 2019 و2020، مقسمة على 60 مليون دولار لتطوير المسابقات الآسيوية، ومثلها 60 مليون دولار لدعم الاتحادات الوطنية (1.2 مليون سنوياً لكل اتحاد وطني) و5 ملايين دولار لتطوير كوادر الاتحادات الوطنية، ليشكل هذا الأمر علامة فارقة في مسيرة الاتحاد الآسيوي والذي أولى في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم أهمية كبيرة وإيمان بالغ بالكوادر البشرية سواءً الفنية والإدارية في الاتحادات الوطنية وفرق عملها المختلفة.
وتجاوز هذا الأمر الاتحادات الوطنية ليضع الاتحاد الآسيوي البنية التحتية للاتحادات الآسيوية كمحور هام تكفل الرئيس بتضمينه كمبادرة من مبادراته، وتم إنفاق قرابة 16 مليون دولار أمريكي من أجل هذا الملف، لضمان وضع الأرضية الصلبة والصالحة والأساس المتين لتجهيز الكوادر الكروية بشكل جيد لتخدم الاتحادات الوطنية الآسيوية وتمثل القارة خير تمثيل.
جميع هذه المحطات المضيئة تعتبر (غيضاً من فيض) من إنجازات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال مسيرته الحافلة في الست سنوات التي قضاها رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي حولت الاتحاد إلى طريق آمن ومضيء يتوقع له المزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة.