محمد عباس
تقام الثلاثاء المباراة الأولى في الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة بين المنامة والرفاع ف عند الساعة 7:00 مساء على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وتعتبر هذه المواجهة الأولى في سلسلة ثلاث مباريات بين الفريقين لتحديد المتأهل للمباراة النهائية للبطولة.
حيث يسعى المنامة لرد اعتباره بعد خسارته في الدور نصف النهائي لبطولة الدوري أمام الرفاع، إلى جانب سعيه للمحافظة على لقب الكأس الذي يحمله في الموسم الماضي.
في حين يسعى الرفاع لتأكيد تفوقه على المنامة بعد أن أقصاه من الدور نصف النهائي للدوري ويسعى لإقصائه أيضاً من نصف نهائي الكأس.
ويعاني المنامة منذ خسارته من الرفاع في الدور نصف النهائي نتيجة إيقاف ثلاثة من لاعبيه هم محمد حسين "كمبس" وميثم جميل وصادق شكر الله والتعاقد مع مدرب جديد هو الليتواني لوكسيوس منديغز.
في حين يعاني الرفاع بعد خسارته من المحرق في نهائي الدوري إلى جانب إصابة محترفه الأمريكي شون وليامز المرجح استبداله بمحترف آخر.
وكان المنامة، فاز في المباراة الأولى بالمربع الذهبي لبطولة الدوري 90/85 بعد مواجهة مثيرة وحماسية تخللتها أحداث قوية واشتباكات بين لاعبي الفريقين تطورت بعد المباراة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووصولاً للتمرين الذي جمع الفريقين على صالة خليفة وما رافقه من أحداث.
غير أن تدخل المسؤولين في الجانبين وخصوصاً مبادرة رئيس جهاز كرة السلة في نادي الرفاع محمد العجمي بجمع الطرفين في مجلسه وحل الإشكال القائم رطب الأمور قبل المواجهة الثانية التي انتهت لمصلحة الرفاع بصعوبة 66/59 وبعد مباراة متقاربة ومتقلبة غلب عليها التوتر والأداء الدفاعي.
وفي المباراة الثالثة كانت الإثارة حاضرة وحسمها الرفاع بصعوبة بالغة في الثواني الأخيرة في مباراة رافقتها أحداث مؤثرة.
أحداث المباريات السابقة وقوة التنافس فيها من المرجح أن يلقي بظلاله على مباراة الثلاثاء من مختلف الجوانب كما سينعكس إيجاباً على كثافة الحضور الجماهيري.
مباراة الثلاثاء، ستقام في أجواء فنية مختلفة وروح التحدي فيها عالية إذ يسعى الرفاع إلى تجريد المنامة من لقب الكأس خصوصاً في ظل الصفقات الكبيرة التي قام بها الرفاع هذا الموسم بضم الشقيقين يونس ومحمد كويد، إلى جانب صباح حسين ليضيف لهم في الفترة الأخيرة بنظام الإعارة محمد بوعلاي، إلى جانب تعاقده مع المحترف الأميركي أونيزي أوناكوا بالإضافة إلى المحترف الأمريكي شون وليامز في حال عدم استبداله وكذلك الورقة الرابحة علي جاسم.
على الجانب الآخر، فإن المنامة يأمل تجاوز فترة الهبوط في المستوى التي يعاني منها حالياً فردياً وجماعياً خصوصاً بعد استعادة لاعبيه المصابين حسن نوروز ومحمد قربان إلى جانب تألق نجومه الشباب حيث يمتلك تشكيلة قوية ومتنوعة في جميع المراكز.
المنامة بقيادة المدرب الليتواني الجديد لوكسيوس يدرك صعوبة المهمة ولذلك لا بد من رفع المستوى الفني للفريق إلى جانب حسن توظيف المحترف الجديد الأمريكي دي جي ستيفنس الذي غاب عن التألق في نصف نهائي الدوري.
كما يعول المنامة على تألق محمد أمير والمحترف وين تشيزم وخبرة حسين شاكر وأحمد عزيز وحسن نوروز.
{{ article.visit_count }}
تقام الثلاثاء المباراة الأولى في الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة بين المنامة والرفاع ف عند الساعة 7:00 مساء على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وتعتبر هذه المواجهة الأولى في سلسلة ثلاث مباريات بين الفريقين لتحديد المتأهل للمباراة النهائية للبطولة.
حيث يسعى المنامة لرد اعتباره بعد خسارته في الدور نصف النهائي لبطولة الدوري أمام الرفاع، إلى جانب سعيه للمحافظة على لقب الكأس الذي يحمله في الموسم الماضي.
في حين يسعى الرفاع لتأكيد تفوقه على المنامة بعد أن أقصاه من الدور نصف النهائي للدوري ويسعى لإقصائه أيضاً من نصف نهائي الكأس.
ويعاني المنامة منذ خسارته من الرفاع في الدور نصف النهائي نتيجة إيقاف ثلاثة من لاعبيه هم محمد حسين "كمبس" وميثم جميل وصادق شكر الله والتعاقد مع مدرب جديد هو الليتواني لوكسيوس منديغز.
في حين يعاني الرفاع بعد خسارته من المحرق في نهائي الدوري إلى جانب إصابة محترفه الأمريكي شون وليامز المرجح استبداله بمحترف آخر.
وكان المنامة، فاز في المباراة الأولى بالمربع الذهبي لبطولة الدوري 90/85 بعد مواجهة مثيرة وحماسية تخللتها أحداث قوية واشتباكات بين لاعبي الفريقين تطورت بعد المباراة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووصولاً للتمرين الذي جمع الفريقين على صالة خليفة وما رافقه من أحداث.
غير أن تدخل المسؤولين في الجانبين وخصوصاً مبادرة رئيس جهاز كرة السلة في نادي الرفاع محمد العجمي بجمع الطرفين في مجلسه وحل الإشكال القائم رطب الأمور قبل المواجهة الثانية التي انتهت لمصلحة الرفاع بصعوبة 66/59 وبعد مباراة متقاربة ومتقلبة غلب عليها التوتر والأداء الدفاعي.
وفي المباراة الثالثة كانت الإثارة حاضرة وحسمها الرفاع بصعوبة بالغة في الثواني الأخيرة في مباراة رافقتها أحداث مؤثرة.
أحداث المباريات السابقة وقوة التنافس فيها من المرجح أن يلقي بظلاله على مباراة الثلاثاء من مختلف الجوانب كما سينعكس إيجاباً على كثافة الحضور الجماهيري.
مباراة الثلاثاء، ستقام في أجواء فنية مختلفة وروح التحدي فيها عالية إذ يسعى الرفاع إلى تجريد المنامة من لقب الكأس خصوصاً في ظل الصفقات الكبيرة التي قام بها الرفاع هذا الموسم بضم الشقيقين يونس ومحمد كويد، إلى جانب صباح حسين ليضيف لهم في الفترة الأخيرة بنظام الإعارة محمد بوعلاي، إلى جانب تعاقده مع المحترف الأميركي أونيزي أوناكوا بالإضافة إلى المحترف الأمريكي شون وليامز في حال عدم استبداله وكذلك الورقة الرابحة علي جاسم.
على الجانب الآخر، فإن المنامة يأمل تجاوز فترة الهبوط في المستوى التي يعاني منها حالياً فردياً وجماعياً خصوصاً بعد استعادة لاعبيه المصابين حسن نوروز ومحمد قربان إلى جانب تألق نجومه الشباب حيث يمتلك تشكيلة قوية ومتنوعة في جميع المراكز.
المنامة بقيادة المدرب الليتواني الجديد لوكسيوس يدرك صعوبة المهمة ولذلك لا بد من رفع المستوى الفني للفريق إلى جانب حسن توظيف المحترف الجديد الأمريكي دي جي ستيفنس الذي غاب عن التألق في نصف نهائي الدوري.
كما يعول المنامة على تألق محمد أمير والمحترف وين تشيزم وخبرة حسين شاكر وأحمد عزيز وحسن نوروز.