أنهت اللجنة المنظمة للدورة الإقليمية الثّانية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية استعداداتها الفنية والإدارية لانطلاق المنافسات، والتي تحتضنها مدرسة الشويفات الدوليّة في البحرين خلال الفترة من 4 وحتى7 من أبريل الجاري، وتحظى برعاية كريمة من قبل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وكانت اللجنة المنظمة للدورة قد عقدت اجتماعات مع كافة الاتحادات الرياضية المعنية بالألعاب وهي اتحادات السباحة وألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة، حيث تم اختيار الحكام والمراقبين والفنّيين لكلّ المسابقات التّي ستقام خلال البطولة.
كما قامت اللجنة المنظمة للدورة برفع أعلام الدول المشاركة في سماء مدرسة الشويفات الدولية في البحرين، وبتجهيز كلّ الخدمات المميّزة لاستقبال الضّيوف المشاركين استقبالا مميّزًا يليق بكرم أبناء البحرين، إضافة إلى الإشراف على التّدريبات النّهائيّة للفقرات الّتي ستقدّم خلال حفل الافتتاح وخلال البطولة.
وتواصل اللّجان المختصة والمشرفة على البطولة إنهاء كافة الإجراءات والتجهيزات لضمان سير مراحل البطولة والمنافسات على أكمل وجه، حيث تم تجهيز المسبح وكافّة الملاعب الدّاخليّة والخارجيّة التي ستقام عليها منافسات البطولة. كما سبق ذلك إقامة مراسم قرعة منافسات الألعاب الجماعية للعبتي كرة السلة وكرة القدم وتقسيمها إلى مجموعات وزعت المشاركين في لعبتي كرة السلة وكرة القدم إلى ثلاث مجموعات للفتيات والذّكور وتضم كل مجموعة 4 فرق.
وتعتبر الدورة الإقليمية الثانية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية حدثا رياضيا مميزا تستضيفه المملكة ويضم 4 ألعاب رياضيّة، وهي، كرة القدم وألعاب القوى وكرة السلة والسباحة.
ويتنافس على جوائزه ما يقارب 1000 طالب وطالبة يمثلون 25 مدرسة من المدارس التابعة لشبكة سابس الدولية من 13 دولة حول العالم هي مملكة البحرين المستضيفة، أذربيجان، جمهورية مصر، ألمانيا، الأردن، كردستان، لبنان، عمان، باكستان، رومانيا، المملكة العربية السعودية، كينيا، الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى المشاركين من مدارس خاصة من مملكة البحرين تمت دعوتهم خصيصا إيمانا بروح التعاون والتنسيق بين المدارس الخاصة في مملكة البحرين في ظاهرة رياضية فريدة تتزامن مع الذكرى المئوية لانطلاق التعليم في مملكة البحرين.
ويعد هذا الحدث الرياضي هو الأوّل من نوعه لشبكة مدارس سابس الدولية في المملكة وسيكون له بالغ الأثر في دعم الحركة الرياضية المدرسية والترويج للرياضة باعتبارها من أهمّ العوامل الأساسيّة في بناء شخصيات الطلبة والطالبات وفي تعزيز القيم الاجتماعية لديهم مثل التعاون والروح الرياضية وكذلك غرس الصفات والخصائص النفسية مثل الثقة بالنفس وتقدير الذات وتحمل المسؤولية فضلا عن إسهامها في ترسيخ قيم المواطنة الصالحة في نفوس الطّلبة .
ودأبت مدارس الشويفات الدولية انطلاقا من تشجيع الطاقات الطلابية والشبابية على تنظيم هذه الدورة الرياضية كل عامين، وقد تم اختيار مملكة البحرين للبطولة الثانية عشر؛ لما تتمتع به مملكة البحرين من مظاهر التسامح والتعايش السلمي والحرية والاستقرار الأمني من جهة، ولما تحظى به مدرسة الشويفات الدولية في مملكة البحرين من إمكانيات لوجستية وإدارية ورياضية مخصّصة لاحتضان هذا الحدث الرياضي الإقليمي الكبير.
وتقام جميع المسابقات الرياضية على ملاعب وصالات ومسابح مدرسة الشويفات الدّولية (جزر أمواج) في مملكة البحرين، كما يصاحب البطولة برامج متنوعة تهدف إلى تعريف الضّيوف المشاركين على ما تتميّز به المملكة من مقوّمات حضاريّة وتاريخيّة من خلال تنظيم زيارات إلى الأماكن السياحية والتراثية في مملكة البحرين. بالإضافة إلى عرض التراث والمورث البحريني الأصيل خلال أيام البطولة في مدرسة الشويفات الدولية في مملكة البحرين لتعريف زوار المملكة بالتراث الشعبي والإرث الحضاري التاريخي لمملكة البحرين .
