حرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على تهيئة كافة الظروف المثالية لتطوير قطاع التحكيم في القارة الآسيوية باعتباره أهم مرتكزات المنظومة الكروية وجزءاً رئيساً من نجاح أي حدث كروي لما يمثله قضاة الملاعب من أهمية في تحقيق عوامل النجاح لمختلف البطولات، حيث عمد الاتحاد من خلال إدارة التحكيم إلى وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى مساعدة الاتحادات الوطنية لتخريج أفضل الحكام وصقل قدراتهم لإدارة أكبر البطولات القارية والعالمية .
ولعل السنوات الست الماضية من عمر الاتحاد شاهد على العديد من المبادرات وأوجه الدعم التي قدمها الشيخ سلمان بن إبراهيم للحكام الآسيويين، حيث تم في شهر نوفمبر 2017 إطلاق أكاديمية الحكام في العاصمة الماليزية كوالالمبور وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، ويخضع الدارسون فيها لبرنامج علمي على مدى أربع سنوات يشمل ثلاثة مستويات ويتضمن دورات متعددة تركز على الجوانب الفنية والبدنية والذهنية .
وتتضمن الأكاديمية مقر إقامة خاص للحكام، مع الكثير من التسهيلات المتعددة التي وفرتها دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي من أجل إعداد الحكام لإدارة المباريات في أجواء مريحة ومثالية .
هذا المشروع النوعي يتماشى مع الرعاية المتواصلة التي يوليها الاتحاد القاري لقطاع التحكيم باعتباره واجهة هامة للكرة الآسيوية وركناً فعالاً من أركان اللعبة، حيث إن الأكاديمية تهدف إلى بناء أجيال جديدة من الحكام الآسيويين الشبان المتسلحين بالمعرفة والتدريب المثاليين، كما تهدف إلى زيادة عدد الحكام الآسيويين على المستوى العالمي، بالإضافة إلى العمل على رفع معايير انتقاء الحكام الجدد في الاتحادات الوطنية الآسيوية.
وشهد التحكيم الآسيوي طفرة كبيرة وتطوراً هائلاً في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم وتجلى في رفع عدد حكام النخبة في القارة الآسيوية إلى 110 حكام، إلى جانب اختيار 16 حكماً آسيوياً لإدارة مباريات كأس العالم 2018 في روسيا وهو أكبر عدد في تاريخ التحكيم الآسيوي في كأس العالم بعد كسر الرقم القياسي السابق البالغ 14 حكماً آسيوياً في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث إن اختيار هذا العدد غير المسبوق في تاريخ نهائيات كأس العالم يؤكد التطور الملموس في مستوى الحكام الآسيويين ويعزز مكانة التحكيم الآسيوي على الساحة الدولية.
وقام الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتسليم جائزة التميز الخاصة للحكام 2018 إلى طاقم الحكام الإيراني المكون من علي رضا فغاني والمساعدين رضا سوخاندان ومحمد رضا منصوري بعد تعيينه لإدارة مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2018 في روسيا، والتي جمعت بين بلجيكا وإنجلترا بمدينة سانت بطرسبورغ .
وبالإضافة إلى ذلك فقد تولى العديد من الحكام الآسيويين إدارة المباريات النهائية لكأس العالم للشباب وكأس القارات وكأس العالم للأندية ودورة الألعاب الأولمبية، ومن أبرز النجاحات التحكيمية كذلك رفع عدد الحكام النخبة في الاتحادات الوطنية.
وتعكس تلك المنجزات في مسيرة التحكيم الآسيوي حرص الاتحاد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم على تطوير قطاع التحكيم في القارة باعتباره أحد أهم العوامل للارتقاء بالكرة الآسيوية واهتمامه بالحكام وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لها بما يعزز من مكانة التحكيم الآسيوي والذي يحفل بالعديد من الأسماء اللامعة التي كتبت اسمها بأحرف من ذهب في الكثير من الاستحقاقات القارية والعالمية.
ولعل السنوات الست الماضية من عمر الاتحاد شاهد على العديد من المبادرات وأوجه الدعم التي قدمها الشيخ سلمان بن إبراهيم للحكام الآسيويين، حيث تم في شهر نوفمبر 2017 إطلاق أكاديمية الحكام في العاصمة الماليزية كوالالمبور وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، ويخضع الدارسون فيها لبرنامج علمي على مدى أربع سنوات يشمل ثلاثة مستويات ويتضمن دورات متعددة تركز على الجوانب الفنية والبدنية والذهنية .
وتتضمن الأكاديمية مقر إقامة خاص للحكام، مع الكثير من التسهيلات المتعددة التي وفرتها دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي من أجل إعداد الحكام لإدارة المباريات في أجواء مريحة ومثالية .
هذا المشروع النوعي يتماشى مع الرعاية المتواصلة التي يوليها الاتحاد القاري لقطاع التحكيم باعتباره واجهة هامة للكرة الآسيوية وركناً فعالاً من أركان اللعبة، حيث إن الأكاديمية تهدف إلى بناء أجيال جديدة من الحكام الآسيويين الشبان المتسلحين بالمعرفة والتدريب المثاليين، كما تهدف إلى زيادة عدد الحكام الآسيويين على المستوى العالمي، بالإضافة إلى العمل على رفع معايير انتقاء الحكام الجدد في الاتحادات الوطنية الآسيوية.
وشهد التحكيم الآسيوي طفرة كبيرة وتطوراً هائلاً في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم وتجلى في رفع عدد حكام النخبة في القارة الآسيوية إلى 110 حكام، إلى جانب اختيار 16 حكماً آسيوياً لإدارة مباريات كأس العالم 2018 في روسيا وهو أكبر عدد في تاريخ التحكيم الآسيوي في كأس العالم بعد كسر الرقم القياسي السابق البالغ 14 حكماً آسيوياً في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث إن اختيار هذا العدد غير المسبوق في تاريخ نهائيات كأس العالم يؤكد التطور الملموس في مستوى الحكام الآسيويين ويعزز مكانة التحكيم الآسيوي على الساحة الدولية.
وقام الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتسليم جائزة التميز الخاصة للحكام 2018 إلى طاقم الحكام الإيراني المكون من علي رضا فغاني والمساعدين رضا سوخاندان ومحمد رضا منصوري بعد تعيينه لإدارة مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2018 في روسيا، والتي جمعت بين بلجيكا وإنجلترا بمدينة سانت بطرسبورغ .
وبالإضافة إلى ذلك فقد تولى العديد من الحكام الآسيويين إدارة المباريات النهائية لكأس العالم للشباب وكأس القارات وكأس العالم للأندية ودورة الألعاب الأولمبية، ومن أبرز النجاحات التحكيمية كذلك رفع عدد الحكام النخبة في الاتحادات الوطنية.
وتعكس تلك المنجزات في مسيرة التحكيم الآسيوي حرص الاتحاد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم على تطوير قطاع التحكيم في القارة باعتباره أحد أهم العوامل للارتقاء بالكرة الآسيوية واهتمامه بالحكام وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لها بما يعزز من مكانة التحكيم الآسيوي والذي يحفل بالعديد من الأسماء اللامعة التي كتبت اسمها بأحرف من ذهب في الكثير من الاستحقاقات القارية والعالمية.