برشلونة - محمد الأشقر
بات برشلونة أقرب من أي وقت مضى لمعانقة لقب الدوري للمرة الرابعة في آخر 5 سنوات والـ25 في تاريخه، بعدما حقق فوزاً حاسماً على مطاردة أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد من توقيع نجمي الهجوم لويس سواريز وليونيل ميسي.
ويعد تألق الثنائي اللاتيني هذا الموسم على رأس أسباب تألق برشلونة واقترابه من لقب الدوري الإسباني، إذ يحتل ميسي صدارة الهدافين بـ33 هدفاً، ويليه سواريز بـ20 هدفاً، ثم يأتي التألق اللافت للحارس الألماني تير شتيغن، الذي حسم بإنقاذاته العديد من المباريات.
وأصبح ميسي بهذا الفوز أكثر لاعب في تاريخ الليغا تحقيقاً للانتصارات، برصيد 335 هدفاً، متخطياً حارس ريال مدريد السابق، إيكر كاسياس.
رغم اهتزاز شباكه بهدفين في الدقائق الأخيرة، إلا أن حارس مرمى أتلتيكو مدريد، يان أوبلاك فرض نفسه كأحد نجوم اللقاء، وكان سدًا منيعًا بتصديه للعديد من الفرص الخطيرة.
من جانبه أدار مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي اللقاء بأداء فني وتكتيكي متوازن، ليثبت أحقية فريقه في الفوز والاقتراب خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الليغا للموسم الثاني على التوالي.
في المقابل، تواصلت عقدة مدرب أتلتيكو مدريد ضد برشلونة على مستوى بطولة الدوري الإسباني بشكل عام، وفي ملعب الكامب نو بشكل خاص.
فطوال 26 مباراة ضد البارسا، لم يحقق سيميوني سوى انتصارين فقط بدوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016 في ملعب فيسنتي كالديرون المعقل القديم للفريق المدريدي. الضربة الأكبر للأتليتي تمثلت في طرد مهاجمه دييجو كوستا، بعد أن نال بطاقة حمراء مباشرة في الشوط الأول، أجبرت فريقه على اللعب بعشرة لاعبين وتعقيد موقفه في المباراة.
كما فشل المهاجم الفرنسي في اختبار مهم جديد، حيث كانت مواجهة برشلونة فرصة ثمينة لأتلتيكو مدريد، في الاقتراب من القمة وإشعال المنافسة على لقب الليغا حتى النهاية.
لكن بعد انتكاسة «الأتلتي» بالخروج من دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، سقط أنطوان جريزمان في اختبار كروي جديد، ولكن هذه المرة ضد ليونيل ميسي، لتزداد الأعباء النفسية على مهاجم الديوك.
وواصل كريم بنزيمة تألقه اللافت مع ريال مدريد، حيث قاده لعبور فخ إيبار بتسجيله هدفين، ليقلب تأخر ريال مدريد بهدف لفوز بنتيجة 2/1.
وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب.
دخل زيدان بطريقته المفضلة 4/3/3، لكنه أبقى على بعض عناصره الأساسية مثل ثنائي الوسط توني كروس وكاسيميرو، قبل أن يدفع بالأول ويعدل طريقة اللعب إلى 4/2/3/1.
وكان الهدف الأول لإيبار حافزاً للريال لمحاولة التعويض خاصة بعد الخسارة في المباراة السابقة أمام فالنسيا، في سعيه لافتكاك المركز الثاني من جاره اللدود أتلتيكو مدريد المهزوم من برشلونة.
بات برشلونة أقرب من أي وقت مضى لمعانقة لقب الدوري للمرة الرابعة في آخر 5 سنوات والـ25 في تاريخه، بعدما حقق فوزاً حاسماً على مطاردة أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد من توقيع نجمي الهجوم لويس سواريز وليونيل ميسي.
ويعد تألق الثنائي اللاتيني هذا الموسم على رأس أسباب تألق برشلونة واقترابه من لقب الدوري الإسباني، إذ يحتل ميسي صدارة الهدافين بـ33 هدفاً، ويليه سواريز بـ20 هدفاً، ثم يأتي التألق اللافت للحارس الألماني تير شتيغن، الذي حسم بإنقاذاته العديد من المباريات.
وأصبح ميسي بهذا الفوز أكثر لاعب في تاريخ الليغا تحقيقاً للانتصارات، برصيد 335 هدفاً، متخطياً حارس ريال مدريد السابق، إيكر كاسياس.
رغم اهتزاز شباكه بهدفين في الدقائق الأخيرة، إلا أن حارس مرمى أتلتيكو مدريد، يان أوبلاك فرض نفسه كأحد نجوم اللقاء، وكان سدًا منيعًا بتصديه للعديد من الفرص الخطيرة.
من جانبه أدار مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي اللقاء بأداء فني وتكتيكي متوازن، ليثبت أحقية فريقه في الفوز والاقتراب خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الليغا للموسم الثاني على التوالي.
في المقابل، تواصلت عقدة مدرب أتلتيكو مدريد ضد برشلونة على مستوى بطولة الدوري الإسباني بشكل عام، وفي ملعب الكامب نو بشكل خاص.
فطوال 26 مباراة ضد البارسا، لم يحقق سيميوني سوى انتصارين فقط بدوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016 في ملعب فيسنتي كالديرون المعقل القديم للفريق المدريدي. الضربة الأكبر للأتليتي تمثلت في طرد مهاجمه دييجو كوستا، بعد أن نال بطاقة حمراء مباشرة في الشوط الأول، أجبرت فريقه على اللعب بعشرة لاعبين وتعقيد موقفه في المباراة.
كما فشل المهاجم الفرنسي في اختبار مهم جديد، حيث كانت مواجهة برشلونة فرصة ثمينة لأتلتيكو مدريد، في الاقتراب من القمة وإشعال المنافسة على لقب الليغا حتى النهاية.
لكن بعد انتكاسة «الأتلتي» بالخروج من دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، سقط أنطوان جريزمان في اختبار كروي جديد، ولكن هذه المرة ضد ليونيل ميسي، لتزداد الأعباء النفسية على مهاجم الديوك.
وواصل كريم بنزيمة تألقه اللافت مع ريال مدريد، حيث قاده لعبور فخ إيبار بتسجيله هدفين، ليقلب تأخر ريال مدريد بهدف لفوز بنتيجة 2/1.
وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب.
دخل زيدان بطريقته المفضلة 4/3/3، لكنه أبقى على بعض عناصره الأساسية مثل ثنائي الوسط توني كروس وكاسيميرو، قبل أن يدفع بالأول ويعدل طريقة اللعب إلى 4/2/3/1.
وكان الهدف الأول لإيبار حافزاً للريال لمحاولة التعويض خاصة بعد الخسارة في المباراة السابقة أمام فالنسيا، في سعيه لافتكاك المركز الثاني من جاره اللدود أتلتيكو مدريد المهزوم من برشلونة.