براءة الحسن
تغيرت الأمور بشكل لافت للنظر في ريال مدريد، فخلال الأشهر الماضية الصعبة والتي انتهت بعودة زيدان لتدريب الفريق حدثت أشياء ملفتة للنظر في مكاتب البرنابيو.
أحد تلك الأشياء تمثل بالتقارب الذي حدث بين الرئيس فلورنتينو بيريز وخورخي فالدانو، فبعد أن رفض بيريز عودة جوزيه مورينيو، لكن يومها فتح الكثير من النوافذ. ومع عودة زيدان، فضل بيريز إصلاح علاقته بالفدانو الذي رحل عام 2011 بعد تعايش صعب بينه وبين المدرب البرتغالي، حيث كان يشغل منصب المدير الرياضي في ذلك الوقت.
التصادم بين مورينيو وفالدانو كان نتاج طريقة فهم كل منهما لإدارة المساحة المخصصة لكل منهما، و فلورنتينو وقف في صف المدرب البرتغالي، في المقابل أظهر فالدانو أناقته وظل صامتاً لا يتحدث عن أي شيء في الكواليس.
بعدها بسنوات استعاد فلورنتينو علاقته بفالدانو وتحدث معه عن كل ما يحصل في ريال مدريد قبل أسابيع سواء كان الأمر متعلق بالتجديد القسري للفريق أو حتى باختيار المدرب الجديد.
بالتالي عودة زيزو حظيت بمباركة الأرجنتيني الذي رشح بعض اللاعبين أيضاً له مثل لاعب مواطنه ونجم وسط باريس سان جيرمان جيو لو سيلسو.
هذا التقارب من فالدانو باتجاه الرئيس زاد من سطوة فالدانو على الرئيس.
بيريز، الذي بات يتشاور في الكثير من قرارات النادي مع فالدانو الذي يلقب بمستشاره المرتجل، خصوصا في الجانب الرياضي.
هذا الأمر تسبب في تضاؤل سلطة المدير العام خوسيه أنخيل سانشيز الذي و بعد وصول زيدان وتحكمه التام في الانتقالات تقلصت مسؤوليته ليركز كلياً على المجال الاقتصادي في النادي.
كان هناك صدامات بين زيدان وخوسيه أنخيل سانشيز في المرحلة الماضية مثل ذلك الصدام الذي خلق عند التوقيع مع سيبايوس.
زيدان لم يرد التوقيع مع اللاعب لكن خوسيه أنخيل سانشيز وقع معه وذلك لأنه كمدير تنفيذي كان مفتونا بفكرة الفوز بخدمات اللاعب.
وعلى عكس علاقته بمورينيو سابقاً، فعلاقة زيدان وفالدانو جيدة للغاية، مما سيسهل على فلورنتينو إعادة ترميم النادي، كل ذلك في وجود رجل وراء الستار وهو فالدانو.
{{ article.visit_count }}
تغيرت الأمور بشكل لافت للنظر في ريال مدريد، فخلال الأشهر الماضية الصعبة والتي انتهت بعودة زيدان لتدريب الفريق حدثت أشياء ملفتة للنظر في مكاتب البرنابيو.
أحد تلك الأشياء تمثل بالتقارب الذي حدث بين الرئيس فلورنتينو بيريز وخورخي فالدانو، فبعد أن رفض بيريز عودة جوزيه مورينيو، لكن يومها فتح الكثير من النوافذ. ومع عودة زيدان، فضل بيريز إصلاح علاقته بالفدانو الذي رحل عام 2011 بعد تعايش صعب بينه وبين المدرب البرتغالي، حيث كان يشغل منصب المدير الرياضي في ذلك الوقت.
التصادم بين مورينيو وفالدانو كان نتاج طريقة فهم كل منهما لإدارة المساحة المخصصة لكل منهما، و فلورنتينو وقف في صف المدرب البرتغالي، في المقابل أظهر فالدانو أناقته وظل صامتاً لا يتحدث عن أي شيء في الكواليس.
بعدها بسنوات استعاد فلورنتينو علاقته بفالدانو وتحدث معه عن كل ما يحصل في ريال مدريد قبل أسابيع سواء كان الأمر متعلق بالتجديد القسري للفريق أو حتى باختيار المدرب الجديد.
بالتالي عودة زيزو حظيت بمباركة الأرجنتيني الذي رشح بعض اللاعبين أيضاً له مثل لاعب مواطنه ونجم وسط باريس سان جيرمان جيو لو سيلسو.
هذا التقارب من فالدانو باتجاه الرئيس زاد من سطوة فالدانو على الرئيس.
بيريز، الذي بات يتشاور في الكثير من قرارات النادي مع فالدانو الذي يلقب بمستشاره المرتجل، خصوصا في الجانب الرياضي.
هذا الأمر تسبب في تضاؤل سلطة المدير العام خوسيه أنخيل سانشيز الذي و بعد وصول زيدان وتحكمه التام في الانتقالات تقلصت مسؤوليته ليركز كلياً على المجال الاقتصادي في النادي.
كان هناك صدامات بين زيدان وخوسيه أنخيل سانشيز في المرحلة الماضية مثل ذلك الصدام الذي خلق عند التوقيع مع سيبايوس.
زيدان لم يرد التوقيع مع اللاعب لكن خوسيه أنخيل سانشيز وقع معه وذلك لأنه كمدير تنفيذي كان مفتونا بفكرة الفوز بخدمات اللاعب.
وعلى عكس علاقته بمورينيو سابقاً، فعلاقة زيدان وفالدانو جيدة للغاية، مما سيسهل على فلورنتينو إعادة ترميم النادي، كل ذلك في وجود رجل وراء الستار وهو فالدانو.