أعلنت جرافيتي اندور سكاي دايفينغ "جرافيتي"، عن نجاح أول دفعه من المدربين البحرينين للطيران الحر الداخلي بعد تفوق المترشحين الثلاثة ناصر خليفة ومحمود يعقوب وقاسم خميس في الدورة التدريبية الأولى للبحرينيين فقط التي نظمتها جرافيتي. واحتفلت جرافيتي، بتتويج الخريجين وإنجازات المرشحين الذين اثبتوا بجهودهم وعزمهم قدرات الشباب البحريني على احتراف وظائف ورياضات جديدة وممارستها كمهنة رسمية لأول مرة في تاريخ مملكة البحرين.
وجاءت هذه المبادرة للاسهام في إبراز وظيفة جديده بالمجتمع البحريني وسوق العمل والحد من البطالة بالإضافة إلى فتح آفاق جديده للشباب البحريني وإثبات جدارته في مختلف الأعمال والخروج عن المألوف والتنافس في سوق الأعمال العالمية كونها مهنة جديده وتفتقر المدربين والكفاءات في هذا المجال خاصة في الدول العربية.
وتم اعتماد نجاح المدربين البحرينيين بعد رحلة تدريبية شاقة ومكثفة استغرقت 6 أسابيع وتضمنت تدريبات نظرية وعملية بشكل يومي مع مدربين جرافيتي ومدرب شركة "إيروديوم" وهي الشركة المصنعه لنفق جرافيتي الهوائي للطيران الحر والمرخصة عالميا في تأهيل مدربين الطيران الحر.
وفي المراحل النهائية للتدريبات تم اختبار المرشحين على قدراتهم اللبدنية والعملية لاجتياز المرحلة الأخيرة ليصبحوا أول مدربين بحرينين في هذا المجال العالمي حيث هناك رخص رسمية عالمية لمزاولة المهنة ويتم مراقبتها باستمرار حفاظاً على إمكانيات المدرب والمتدرب.
وبالإضافة إلى ذلك تم أيضا اعتماد مدرب جرافيتي الأول "غارث لويس" بأن يصبح ممتحن لهذه الدورة مستقبليا.
وقامت جرافيتي باستكمال تنظيم هذه الدورة التدريبية المكثفة في عدة مراحل بدأت بفترة التسجيل واختيار المرشحين بناء على مؤهلاتهم البدنية والذهنية العالية وشغفهم للطيران.
وتألفت هذه المجموعة من 7 مرشحين من الذكور والإناث التي تم اختيارهم ضمن عدد كبير من المتقدمين خلال فترة التسجيل. بعدها قام فريق جرافيتي بتنظيم اختبارات اللياقة البدنية وتم تجاوز هذه المرحلة 5 أفراد فقط من المجموعة والذين تم تأهيلهم بعد ذلك لابتداء الدورة التدريبية العملية.
وقام المدرب والممتحن من شركة أيروديوم بالحضور في جرافيتي خلال هذه الفترة لتدريب المجموعة يوميا. تضمنت هذه المرحلة تدريبات السلامة حيث يقوم المدرب بإعداد أصعب النماذج والمواقف التي قد تصادف المدربين ويتم تهيئهم للتصرف بشكل صحيح في هذه المواقف لضمان الأمان والسلامة التامة للزبائن.
واستطاع 3 مرشحين فقط تجاوز هذه المرحلة من التدريبات، ومن ثم تم تدريب المجموعة النهائية على نماذج خدمة العملاء والمهام الذي على المرشح القيام بها ليكونوا مهيئين لقيادة انشطتهم المعتادة مع الزبائن ومرتادي الرياضة والمحترفين. ومن ثم تم اختبار المرشحين واعتمادهم من قبل مدربهم.
وأعربت المدير العام لشركة سمحان القابضة خولة الحمادي عن مدى فخرها بهذه اللحظة التاريخية لجرافيتي التي تم من خلالها فتح باب جديد للوظائف للبحرينيين في القطاع الرياضي والسياحي.
وقالت: "أهنئ ناصر ومحمود وقاسم على نجاحهم وحصولهم على لقب أول مدربين بحرينيين للطيران الحر في النفق الهوائي الزجاجي. كان جهدهم دليلًا على شغفهم لهذه الرياضة وممارست المهنة رسميا".
وأضافت الحمادي "اننا إلى نشر الوعي عن الطيران الحر الداخلي وتوسع دائرة العاملين والمحترفين والرياضيين في هذا المجال وتوظيف المزيد من المدربيين والمدربات البحرينيين في جرافيتي. مبروك لجميع المدربين مرحبين بكم في فريق جرافيتي".
فيما قال ناصر خليفة: "كنت مرتبطا دائما بالرياضات الجوية، ولذا فإن حبي للطيران يأتي بشكل طبيعي ولكن كان التغلب على هذه الدورة تحديًا بالنسبة لي..أنا فخور جدًا بكوني من بين أول مدربي الطيران الحر الداخلي البحرينيين".
فيما قال محمود يعقوب: "كنت انتظر هذه الفرصة منذ سنتين حين بدأت تعلم الطيران الحر، فالعمل في هذا المجال شي كنت احلم به كوني محبا لهذه الرياضة بالأخص".
وأضاف أن حضوره في كأس العالم الثالث للطيران الحر الداخلي 2018 التي نظمته جرافيتي في شهر اكتوبر الماضي كان مصدر إلهام له والدافع الرئيسي لإهتمامه بتعلم هذه الرياضة.
وعبر قاسم خميس بفخره بالنجاح حيث قال: " كوني محب للمغامرة أريد ان اشجع الشباب البحريني على هذه التجربة الفريدة من نوعها. انا من عشاق الرياضة وقد استوحاني هذا المجال من أول تجربة لي في جرافيتي فأني متشوق الآن بمنح هذه التجربة للزبائن وإعطائهم تجربة مشوقة".
وتستعد جرافيتي حاليا لإستقبال الدفعة الثانية من المترشحين لدورة أوائل المدربين البحرينين للنفق الهوائي فباب التسجيل مفتوح ومستمر لقبول الدفعه الثاني.
وجاءت هذه المبادرة للاسهام في إبراز وظيفة جديده بالمجتمع البحريني وسوق العمل والحد من البطالة بالإضافة إلى فتح آفاق جديده للشباب البحريني وإثبات جدارته في مختلف الأعمال والخروج عن المألوف والتنافس في سوق الأعمال العالمية كونها مهنة جديده وتفتقر المدربين والكفاءات في هذا المجال خاصة في الدول العربية.
وتم اعتماد نجاح المدربين البحرينيين بعد رحلة تدريبية شاقة ومكثفة استغرقت 6 أسابيع وتضمنت تدريبات نظرية وعملية بشكل يومي مع مدربين جرافيتي ومدرب شركة "إيروديوم" وهي الشركة المصنعه لنفق جرافيتي الهوائي للطيران الحر والمرخصة عالميا في تأهيل مدربين الطيران الحر.
وفي المراحل النهائية للتدريبات تم اختبار المرشحين على قدراتهم اللبدنية والعملية لاجتياز المرحلة الأخيرة ليصبحوا أول مدربين بحرينين في هذا المجال العالمي حيث هناك رخص رسمية عالمية لمزاولة المهنة ويتم مراقبتها باستمرار حفاظاً على إمكانيات المدرب والمتدرب.
وبالإضافة إلى ذلك تم أيضا اعتماد مدرب جرافيتي الأول "غارث لويس" بأن يصبح ممتحن لهذه الدورة مستقبليا.
وقامت جرافيتي باستكمال تنظيم هذه الدورة التدريبية المكثفة في عدة مراحل بدأت بفترة التسجيل واختيار المرشحين بناء على مؤهلاتهم البدنية والذهنية العالية وشغفهم للطيران.
وتألفت هذه المجموعة من 7 مرشحين من الذكور والإناث التي تم اختيارهم ضمن عدد كبير من المتقدمين خلال فترة التسجيل. بعدها قام فريق جرافيتي بتنظيم اختبارات اللياقة البدنية وتم تجاوز هذه المرحلة 5 أفراد فقط من المجموعة والذين تم تأهيلهم بعد ذلك لابتداء الدورة التدريبية العملية.
وقام المدرب والممتحن من شركة أيروديوم بالحضور في جرافيتي خلال هذه الفترة لتدريب المجموعة يوميا. تضمنت هذه المرحلة تدريبات السلامة حيث يقوم المدرب بإعداد أصعب النماذج والمواقف التي قد تصادف المدربين ويتم تهيئهم للتصرف بشكل صحيح في هذه المواقف لضمان الأمان والسلامة التامة للزبائن.
واستطاع 3 مرشحين فقط تجاوز هذه المرحلة من التدريبات، ومن ثم تم تدريب المجموعة النهائية على نماذج خدمة العملاء والمهام الذي على المرشح القيام بها ليكونوا مهيئين لقيادة انشطتهم المعتادة مع الزبائن ومرتادي الرياضة والمحترفين. ومن ثم تم اختبار المرشحين واعتمادهم من قبل مدربهم.
وأعربت المدير العام لشركة سمحان القابضة خولة الحمادي عن مدى فخرها بهذه اللحظة التاريخية لجرافيتي التي تم من خلالها فتح باب جديد للوظائف للبحرينيين في القطاع الرياضي والسياحي.
وقالت: "أهنئ ناصر ومحمود وقاسم على نجاحهم وحصولهم على لقب أول مدربين بحرينيين للطيران الحر في النفق الهوائي الزجاجي. كان جهدهم دليلًا على شغفهم لهذه الرياضة وممارست المهنة رسميا".
وأضافت الحمادي "اننا إلى نشر الوعي عن الطيران الحر الداخلي وتوسع دائرة العاملين والمحترفين والرياضيين في هذا المجال وتوظيف المزيد من المدربيين والمدربات البحرينيين في جرافيتي. مبروك لجميع المدربين مرحبين بكم في فريق جرافيتي".
فيما قال ناصر خليفة: "كنت مرتبطا دائما بالرياضات الجوية، ولذا فإن حبي للطيران يأتي بشكل طبيعي ولكن كان التغلب على هذه الدورة تحديًا بالنسبة لي..أنا فخور جدًا بكوني من بين أول مدربي الطيران الحر الداخلي البحرينيين".
فيما قال محمود يعقوب: "كنت انتظر هذه الفرصة منذ سنتين حين بدأت تعلم الطيران الحر، فالعمل في هذا المجال شي كنت احلم به كوني محبا لهذه الرياضة بالأخص".
وأضاف أن حضوره في كأس العالم الثالث للطيران الحر الداخلي 2018 التي نظمته جرافيتي في شهر اكتوبر الماضي كان مصدر إلهام له والدافع الرئيسي لإهتمامه بتعلم هذه الرياضة.
وعبر قاسم خميس بفخره بالنجاح حيث قال: " كوني محب للمغامرة أريد ان اشجع الشباب البحريني على هذه التجربة الفريدة من نوعها. انا من عشاق الرياضة وقد استوحاني هذا المجال من أول تجربة لي في جرافيتي فأني متشوق الآن بمنح هذه التجربة للزبائن وإعطائهم تجربة مشوقة".
وتستعد جرافيتي حاليا لإستقبال الدفعة الثانية من المترشحين لدورة أوائل المدربين البحرينين للنفق الهوائي فباب التسجيل مفتوح ومستمر لقبول الدفعه الثاني.