وأكد سموه بأن هذا الإنجاز العربي الجديد يعكس ما تحظى به الحركة الرياضية في المملكة بصورة عامة، ورياضة "أم الألعاب" بشكل خاص من دعم كبير واهتمام من قبل القيادة الرشيدة الحريصة دائماً على تهيئة الأجواء المثالية أمام المنتخبات الوطنية لتحقيق مثل هذه الإنجازات والتي تؤكد ما وصلت إليه الرياضة البحرينية من تطور ونماء.
كما أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الإنجاز الأخير لألعاب القوى البحرينية جاء نتيجة لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لاتحاد ألعاب القوى وتأمين كافة أسباب الظهور المتميز للمنتخب وصولاً إلى تحقيق هذا الإنجاز العربي.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالأداء المتميز الذي ظهر عليه العداءون والعداءات في المعترك العربي ليسطروا إنجازاً جديداً سيكتب بأحرف من ذهب في تاريخ ألعاب القوى البحرينية بعدما كرروا ذات الإنجاز الذي حققوه في النسخة الـ 19 التي أقيمت على أرض البحرين عام 2015، منوهاً بجهود الطاقمين الفني والإداري والذين كانت لهم بصمة واضحة في تحقيق هذا الإنجاز العربي والذي أكد على أرض الواقع تفوق ألعاب القوى البحرينية وريادتها على المستوى العربي.
وأضاف "إن هذا الإنجاز أكد من جديد على الاستراتيجية الناجحة التي يتبعها الاتحاد البحريني لألعاب القوى للوصول بالمنتخبات الوطنية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات وتشريف سمعة الرياضة البحرينية في المحافل الخارجية، متمنين بأن يشكل هذا الإنجاز دافعاً أمام تحقيق المزيد بما يعزز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.